![]() |
ما تمزّقَ في الرّيح .!
من خلف الوجوه واستيطانات الأرض في رمزيَّة برائتي , تغتال حُرمة الأشياء بيني وبيني , فأقع وحيدا ً في هضبة تعشق صوت السكون , أباري رمح خطيئتي , أسترق السمع من ديدن الريح في ملامحي , فلا أستجيب لذاتي إلا بدمعة تبطن موقع الألم الدفين ووجهي متروك عِند ضيقٍ ما يترنّح عزل روحه , عزل الوجود المخفيّ بين وجنتيه , وذاك الشيب الملتف في عقر رأسي يهدهد الأفكار ويعلو صوت الموت , تعلو عبثية الغرق إلى أعمق الظّنون وخيبة الحقيقة ! سبيلي في العراء , يزرع صمتا ً داكنا ً , يرسم قدميّ بملح الأديم الجاف , ليرتديني الطّريق حلّة بلا وقف في المعنى دليل , أتناسى وأمشي وأهرول من عجيب الملمّات , ووجه حبيبتي يتمزّق عَند إنتهائي , يبكيني بلا عُرف , بلا هويَّة , وتبقى الظّنون إلى أبعد من يقين , بأنّ العمر حديقة مجد تختفي في ظلّ عينها ! يتآكل من خلفي الوقت , أضرب سطوة الآت بمزامير تائهة , أرقص في المدى رقصة الرّوح الباردة , وانتشي كفقيرٍ هزّ جذع الأمل فناح يطلب فدية تأسر الفرح وتغلق أزهر اللون في خاطر الانسان .! إنّي لا أتزايد في الكلمات مستقيمَ حاجة .. إنّي أعود في أمامي إلى الوراء تمضية , أعقد من زورق الوقت تفاصيل مميتة , أغسل طهر إنسيّتي بتراب لا يقرأني , ولا أضع في الحسبان كم دمعة مضت وكم عبيرٍ سبق نطقي للإدلاء بشخصي , فطيّب القلب حزين , يملأ ثغر نظمه قصص النجاة في صمته المطبق يحاول أن يجد حقيقة ولو واحدة ليعثر عليه بلا أحوال , ليلقي من على كتفه همّ العبوس , وقطرة نافرة من عين بئيسٍ مقتول .! إنّي لا أناسبني حين أكتب ما لايليق بغيري , اتفحّص ذاتي كمحقق بعدسة مكسورة , يرى بعضه وينسى الآخر , ويستمر في تيه الخدعة بين عينيه , يحاول جدولة الأشياء وذاته مقتبسة من لمحة وعبرة , واخرى في المدى رحيل أهوج الخُطى ! ما عليك إلا ان تحزم أمتعة سفرك قبل اوان الغضب في يباس الطريق , تقيس من إحتمالات وجودك معادلة , تخسر فيها الأرض ويبقى حزنك , هذا االظّل العنيد الذي بت في العشق تحويه , بتّ في الضمير تبتلع مآسيه , ولا تفترّ تناوله خبز قيمتك فيأكلك وأنت حاميه .! |
الله ..!
وكم قلتها دهشة وأغمضت عينايَ في مفارق نصك بين وبين انتشاءً/تأملاً لأدب يسمو في مدارج الذائقة سبيلي في العراء , يزرع صمتا ً داكنا ً , يرسم قدميّ بملح الأديم الجاف , ليرتديني الطّريق حلّة بلا وقف في المعنى دليل , أتناسى وأمشي وأهرول من عجيب الملمّات , ووجه حبيبتي يتمزّق عَند إنتهائي , يبكيني بلا عُرف , بلا هويَّة , وتبقى الظّنون إلى أبعد من يقين , بأنّ العمر حديقة مجد تختفي في ظلّ عينها ! اقتبستها إذ رأيتها كلوحةٍ موشاةٍ بلون إبداع رماديّ الّلهجة مورق الرؤيا وقلت في نفسي .. لله در الأديب حين يرسم الملامح للطريق للوجه للمشاعر بريشة مفردة قادرة على إيصال الغاية/الفكرة ! والقفلة لألاء حكمة .... عبدالله مصالحة أيها الأديب الأريب لطالما قادني حرفك لأتعلم كيف أن للمفردات بُعداً يشي عن سماءٍ باسقة غيوثها لا تفتأ تمطر ونحن ننهل من سكبها بلا ارتواء وحرفك/قلمك/إلهامك سماءً تتعامد برتم إبداعٍ وتمطر تبارك الله |
شطر من حنايا الروح التهم سطوع البادية
وكان البقاء في كنة الفضاء تيه مريب ومعجزة لوثبة أمل ستتمرد علي قيد ريح ظلام الليل وحرف مازالت سطوته تمطرنا حُسن الأماني ترنيمة ابداعية مكللة بعروج ذائقة النور دام حرفك مفعم بالرقي ووضاء بالالق شاعرنا القدير " عبد الله مصالحة " جل الود وتحايا الياسمين http://www.adbyah.com/vb/images/smilies/h'.gif |
عبد الله مصالحة
يصالح اللغة والأدب بمثل هذه الباسقة تحية ولا تفي لك :) |
يثُور فِينا ألفُ معنى لِلسكُون تَنتفضُ الرُوح لِتُنبتَ من كُلِ ألمٍ مالذَّ وطاب
تَستفردُ فِينا المُفردَة وتَنسابُ من بَينِ أصابِعنا دَهشَة تتلُوها . دهشَة ! هَذَا الحالُ مع حرفكَ ياعَبدالله وأنا أثق أنَّ الأدب والفِكر مازالَ فِي السَماء بِرفقةِ سطُورك والسَحابُ حولهُ يَتراقصُ بَهاءًا وإنتشَاء ! ماأسعدنا بكل هَذَا أسعدك الله http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
لاشيء يشفي داء الغياب إلا بوجود الرائع
والممتع من حرفك أهلا بك وبحضورك يامطر |
وهذا السبيل الذي في العراء لم يقف مكتوف الأيدي بل زرع ورسم
زرع الصمت ورسم قدمه بملح الاديم الجاف اقتباس:
هي وصية لها أسبابها وظروفها القاهرة التي اجبرته للجوء لهذه الوصية . اقتباس:
ما على قارئك إلا جني الثمار لتغذية الفكر دمت بالف خير كاتبنا الفاضل |
المفضالة : رشا عرّابي
شُكرا ً لوعيكم وأدبكم الرفيع فأنتم اللغة والأشياء الجميلة , من الخافق شُكرا ً بحجم السماء . |
الساعة الآن 11:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.