أنشودة التَّيه
 

دمي مُراقٌ على وجهِ العباراتِ
دمعي دواتي وشعري صوتُ مأساتي
أهيمُ في عالمٍ ماضيهِ يبخسُني
ولستُ فيهِ على صُلْحٍ معَ الآتي
ترتادني نظَراتُ التَّيْهِ والهةً
فتسْتَتِبَّ بها طوعاً متاهاتي
ويعْبِسُ الحظُّ في وجهي فيرمُقُهُ
حِلْمٌ تبسَّمَ من خلفِ الكآباتِ
كم حائرٍ حالمٍ مثلي تُنازِعُهُ
يَدُ السؤالِ على أرضِ الإجاباتِ
لم أستطعْ وأنا مُغْمىً على قلقي
أنْ أستفيقَ على فجرِ انطلاقاتي
حتى الجهاتُ التي باتتْ بِأخْيِلَتي
لم تسْتقرَّ على جَنْبٍ بِمرآتي
بيني وبيني رؤىً قد كنتُ أحجبُها
لكنها لم تزلْ تُلقى على ذاتي
كُلُّ المسافاتِ أطوارُ الغيابِ وما
أفَدْتُ من مشْهَدي غيرَ انتكاساتي

كلمات أجادت وصف حال كثير منا ...
أدام الله عليكم الصحة والعافية .

وللشعر هنا حكايا من دهشة ..
وعميق إعجابٍ وإكبارٍ لك يا أخي

ويعْبِسُ الحظُّ في وجهي فيرمُقُهُ
حِلْمٌ تبسَّمَ من خلفِ الكآباتِ

هذه لوحة مقروءة / محسوسة / مرئيّة
والله حدّ التعجّب

تبارك الله يا مبارك
بالله أمطِرنا فليس يُملّ من غَمام يراعك سُقيا

ها أنت مغمى على القلق .. فأي أبداع تريده بعد ذلك عزيزي مبارك
وبسطت فيه لنا الأمل
ويالروعة وجمال هذا البيت .. فهو بمائة بيت:
أهيمُ في عالمٍ ماضيهِ يبخسُني
ولستُ فيهِ على صُلْحٍ معَ الآتي

سلم البوح

:)

ترتادني نظَراتُ التَّيْهِ والهةً
فتسْتَتِبَّ بها طوعاً متاهاتي
ويعْبِسُ الحظُّ في وجهي فيرمُقُهُ
حِلْمٌ تبسَّمَ من خلفِ الكآباتِ

الله الله مااجملها من كلمات
ابدعت يامبارك
فبارك الله فيك وفي هذه الشاعريه

كم حائرٍ حالمٍ مثلي تُنازِعُهُ
يَدُ السؤالِ على أرضِ الإجاباتِ
،،،
وكثيرٌ ما هُم .. !

لقد كتبتَ خلجاتنا ،، وسطرت مآقينا ،، ،،
،،

يالروعة الحزن الذي يتمخض عن الدرر

هكذا هي آلام اللشعراء ..

لاتزال تعتصر منهم الروح حتى تخرج باللآلئ و الدرر

سلمت الأنامل أخي مبارك