|
تحت سقف الحب
تحت سقف الحب
ليست القضية في جسدك المسكوب كلوح من زجاج قضيتي كيف أستطيع الولوج إلى بوابات الجنة عبر مفاصل العاج ودهاليز الرخام جسدك لم يعد يثير شهيتي فكلما لمسته انتابتني قشعريرة البرد حتى أبحث عن دفء آخر يمنحني الحياة ويوقظ كوامن الصبر المجدول على سياج السنين اليوم قررت البحث عن امرأة أخرى لا تشبهك في شيء ... أي شيء إنما ... هي مختلفة جداً عنك أكثر دفئًا ... أعمق إحساسًا ... أصدق أحلامًا ... أكثر إغراءً ... وألذُّ اشتهاءً ... امرأة تفرق عنك بأنها قرأت كل روايات الحب وحفظت كل قصائد العشق امرأة تقتني قلائدَ من حب وسنابلاً من ذهب تستلقي في نهر الشفق تهمهم بأنشودة الغرق امرأة تحتلف عنك ليست لأنها أجمل منك وليست لأنها أكثر أناقة منك ولا لأنها أكثر إثارة منك ولا أكثر جرأة منك ولا أكثر جاذبية عنك بل لأنها تفهمني أكثر منك وتحبني أكثر منك "البستاني" |
يالبستاني
جميل جدا بوحك |
الحُب رُوحاً مخمُورَة فِي نبيذِ رُوحٍ أُخرَى !
الحُبُّ فَنٌّ مجنُون . إحسَاسٌ مَفتُون . وشَغفٌ فِي أعماقِ الصَدرِ مسكُون ! مُحمَّد تنفَّسَ المسَاءُ مِن رَئةِ كُل هَذَا الهَواء وأُعيدت لهُ الحيَاة . عميقٌ بـ الفِتنةِ والْخيَال . أسعدكَ الله http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
تأتينا بقطاف الحرف غضّاً بنكهة نزارية
سلسة قريبة من القلب وما الحب يا أخي إن لم يكن هي..لتفهمه وتعيه وتدرك خبايا روحه وهو..ليحميها ويجعلها زهرة نديّة أريجها إكليل طهرٍ ومحبة أيها البستاني دام اليراع مطواعاً لشفافيتك |
ها أنت تلامس سقف الحب يا محمد
فأي تعليقٍ تريد! تقبل الود والتحية :) |
لعمر الله! يا بستاني ما وجدت تعريفًا للحبِّ، ولا جنونًا يشبه كنه الجنون هذا : ((الحُب رُوحاً مخمُورَة فِي نبيذِ رُوحٍ أُخرَى !)) كأنما أجساد المحبين قوارير عطر في علاقة مهامٍ تبادلية بين المحتوى، وما أحتواه!.. يا لمعالي مراتب الجنون!!!. سأضع عقلي بقارورة خمرٍ، ولن أفيق! :). لله دركما!. |
محمد أيها البستاني : إبحث عن الحب لا عن الأنثى
فالحب كتاب لا بداية له ولا انتهاء مبدع كما عوّدتنا أيها البستاني سلمت روحك |
اقتباس:
مودتي ... |
| الساعة الآن 03:21 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.