![]() |
اجترار الذكريات
من منا لم تجتره الذكريات ولم تشده كما تجترني الآن وتشدني إلى من جمعتني بهم ظروف الحياة ساعة زمن أو أقل قد تجمعنا بهم نقابلهم صدفة بلا مواعيد نقابلهم في انتظار المستشفيات فنتقاسم معهم أوجاعنا في الأعراس فنتشارك الأفراح معهم في صالات المطارات حيث نلمح في عيونهم بريق الوداع ثم نفترق كل منا يذهب إلى وجهته ولكن تبقى ملامحهم معنا لم تذهب معهم و لا تفارقنا كأنها تقول لنا رُبَّمَا سنلتقي بهم في يومٍ ما سنلتقي بهم |
ومن باب أن الصدفة خير من ألف ميعاد
وقد يأتيك من لم تضرب له وقت موعد رائع هذا البوح وخفيف على النفس يا همسة الديم وهذا لا ينفي ملاحظة بسيطة جدا: قلتِ: في انتظار المستشفيات ... هنا المعنى لم يكتمل فمن الأولى القول: في أماكن الانتظار في المستشفيات تقبلي الود والورد |
صدقت كان من الاجدر ان اكتب في اماكن الانتظار في المستشفيات
شكراً استاذ عبد الاله شكراً من الاعماق نعم هكذا اريدك ان توجهني تحياتي وتقديري |
خطوات الذكريات حين نُبللها بعطرنا تصبح أجمل الأيام
يليقُ بكِ يا همسة الديم هذا المكان اهلا بكِ |
شكراً إستاذتي نادره شرفني حضورك
|
قلت وداعا
ولم تحدد لي وقت القاء قلتها وقلبي يحدثني اني لن ارمق عينيك قلتها والعين ترمق بعدك من ارض الخيال همس الديم ياملهمه كوني بخير |
كلنا نعيش في قوقعة الذكريات يا همسة
حتى لنكاد ننسى اللحظة إلى أن تدخل عالم الذكريات أبدعتِ ياهمسة رائعة يا طيبة |
أسعدني حضورك أستاذه سارا
شكري و تقديري |
الساعة الآن 01:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.