![]() |
ذاك الحنين أذابني بدفاتري ولقد قرأتُ فكيف كان شرابي
إنّ الأماني قدْ تصيرُ ثيابِي
فابْعث بريدي لا أُريدُ طوابعاًوالصّبرُ والأشواقُ خيرُ صِحابِي واقْرأْ سمَائي رَيثمَا يلِجُ الكَرَىفلقدْ طَبعْتُ على الدُّموعٍ خِطابي لـمَّا رأيتُ القلْبَ يُضْرمُ نارهـُكم زانها من أنْجُمٍ وسَحابِ ويدُقُّ صدْري ، بالدُّجي ، فيُفيقُنيويحلُّ دُونَ المسْلمِينَ ، عَذَابي أسرَجْتُ قلبي واقْتَفَيتُ مشاعريأيقنتُ أن الحبَّ صار ببَابي ألقيتُ في بَحْر المشاعِر زورَقِيعجباً ! أكانَ العذْبُ عندَ سَرَابِ حتَّى وهبْت يَدَ الحنِين قصائِديوالرَّيح تفْعلُ فِعْلَها بثيابي ومضيتُ أبحثُ في الخيالِ وكمْ طَوَتْوسألتُ ربِّي باليسير حِسابي لله درِّي إنْ هَلَكْتً بحُبِّهَاتلك الدِّيار علي الفراغِ .. رِغَابي لو كان قلبي ما كَسَرْتُ شِراعَهُفغرامُها ذنْبي وكانَ عِقَابي لكنَّه قلبٌ يضُخُّ دِمَاءهَاما كُنتُ أولجُ ماءَهَا بشِعابي إنَّ التي تُغْوي الرِّجال بحُسْنهافأنا دَليل حُضُورها وغِيَابي تحيا بقلْبٍ دُونَ أيِّ مشاعرِوتقُول هذي فُرصَتي وشَبابي لحبيبتي وَجهٌ يلوحُ ويخْتفيلحْمٌ يُنادي مُثقلاً بلُعابِ سَفُرتْ ولكنْ منْ وراءِ حِجَابِسُبحان ربِّي منْ هداكِ بهديهِ فرَسمْت للأصْحاب أصدَقَ لوحةِفبَدوتِ يا حسْناءُ في جُلبابِ جسد الجمال تعيشه ويعيشهاعمَّنْ تبيعُ العُمْرَ للوَهّابِ قل إنه نور يحيك إهابهامن منهما متنعِّم ومحابي ؟ ذاك الحنين أذابني بدفاتريأو إنِّها نجمٌ حبيسُ إهابَي * تم نشر القصيدة بمنتدى آخرولقد قرأتُ فكيف كان شرابي |
أبدعت أبدعت ياحارث
قصيدة عصماء رائعة جزاك الله كل خير حيث أسقطت الضوء على عزة الحجاب و المحجبات أعزّك الله ياحارث و أعزّ تلك الحبيبة المصونة بدينها وحجابها فخر للنساء المحتشمات هذه القصيدة لافُضّ فوك |
يااااالله...
أشبعت الذائقة مضمونا وشعرا.. سلمت يمناك أخي.. هنا جمال المعنى يصان بهيبة الحجاب.. |
رسمت لنا صورتين ،،
في وضوح ،، ألفاظ هادئة ،، ناسبت جو القصيدة بالتوفيق ،، . |
الشاعر: حارث أحمد
فعلاً لقد كمل الجمال من البحور الكامل ... قصيدة تنطلق من شغاف القلب ونعم القصد والموضوع، وهو واحد من أشياء المرأة الغيورة على صيتها وسمعتها في زمن بات يفترس قيم الجمال والحق والوضوح الأزلية. فرَسمْت للأصْحاب أصدَقَ لوحةِ عمَّنْ تبيعُ العُمْرَ للوَهّابِ |
الشاعر حارث أحمد .. اشتقتُ حقاً أن أقرأ قصائد كهذه أصبح من النادرِ أن يستمتعُ القارئ بلّذة الشعرِ كما كان يفعلُ سابقاً لغتك مدهشة، و قصيدتك أنثى بكل ما تحمله الأنوثة من معنى أعجبني جدّا و تمّ التقييم صديقي .. آملُ أن أقرأ لكَ المزيد .. لإبداعكَ كلّ المحبة |
شاعر نقي في حرفه
مبدع في رسمه الحارث لله در هذه المسات التي كونت لنا هذه القصيده كون بخير |
العطر ملأ المكان
فحقا حين يهديكَ الشعر فلا تُرد الهدية لإن مُتلقيها سيكسب الكثير سلمت يالشاعر ودمت للأدب العربي ذخرا |
الساعة الآن 11:26 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.