![]() |
فصول
في فصولٍ ,
منْ مرايا . حينَ قُلْنا للْخطايا , أنْثرينا لحْنَ مرْيمْ , والْهدايا . البسينا طوقا , لياسمينِ أعْشابِ الْحكايا . خبِّرينا عنْ أساطيرِ الليالي , وعذاباتِ الْعرايا . كيفَ كانتْ تحكُم الشَّمْسُ , بلادَ الأمسِ في نشوتها , أجْملَ رقصةِ الرِّوايا . حدِّثينا , عنْ ذنوبٍ , عندما تأبى , لها يومًا أنْ تتوبَ فهْيَ منْ تراثِ وأْدٍ , منْذُ ميلادِ الْجنايا . ولماذا نهوي , بزلزالِ القوافي , عندما يَغوي هدير جمرها , فينا سرايا . أمّ حزنٍ في بكاء الرّضيع. غارتِ الُّروحُ بأسوارِ الهجيع تسْألُ الليلَ عنْ صمْتٍ مريعْ . عنْ حزانى . عنْ يتامى . عنْ لُهاثٍ , مالهُ يدًا , فيمسح العيون بالحنان في التَّوديعْ . تم النشر في صحيفة قاب قوسين أمل سليمان إبراهيم ديوان ترنيمات |
اقتباس:
اقتباس:
جعل للحزن واليتم وطن ومكان . |
الساعة الآن 03:38 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.