![]() |
دموع في يوم ميلادي
دموع يوم ميلادي 20/11 ألا يَا يَومَ مِيِلادِي أتُقْبِلُ في غدٍ أفضلْ و" مِصْرِيِ " في غدٍ أجْمَلْ وَ " غَـزَّةُ " فِي قِطَارِ الْعُرْبِ فِي ثَوْبٍ مِنْ الأَفْرَاحِ فِي نَشْوَةْ وتَعْزِفُ فِي رُبَى أَفْيَائِهَا الْغِنْوَةْ وتَنْشُدُ وَقْفَةَ الإِخْوَانِ مَنْ قَادُوُا لَهَا النُّصْْرَةْ وَتَنْثُرُ فِي دَمِ الشُّهَدَاءِ أَعْرَاسًا وَتَمْحُوُ ظُلْمَة َالْحَسْرَةْ وَنَتْلُوُ فِيِ بَنِي صَهْيُوُنَ أشْعَارَا وَ تَحْكِي مَا جَنَاهُ الْعُرْبُ، تَطْمِسُ فِيِهِمُ الْعَارَا أَيَا وَطَنِي وَأوْطَانِي لَهَا حُبِّي أَقِيِمِي صَفْحَةَ الأَنْوَارِ فِي قَلْبِي وَفِي عَيْنِي وَفِي دَرْبِي أَعِيِدِي خُضْرَةَ الأَحْلامِ فِي دَمِنَا وَطَوْرًا عَاْلِيَاتٌ فِيِهِ أَمْجَادٌ بِأَنْجُمِنَا أَعِيِدِي هَبَّةَ الأُمَرَا إِذَا نَادَتْ بِهَا امْرَأةٌ تَجِدْهَا هَبَّةً كُبْرَى وَجَيْشًا مِنْ شَهَامَةِ غَضْبَةٍ تَجْرِي عَلَى بَحْرٍ مِنَ النِّيِرَانِ فِي الأَعْدَاءِ تَسْتَشْرِي فِدَى عَيْنِ الَّتِي ذَرَفَتْ وَلَمْ تَجِدِ الَّذِي يُجْدِي وَلَمْ يَحْشُدْ لَهَا جُنْدًا مِنَ الْعَزَمَاتِ فِي الْحَشْدِ وَلَمْ يَصِلِ الَذِي وَصَلُوُهُ أَقْوَامٌ لَهُمْ فِي قَصْبَةِ السَّبْقِ الْيَدُ الطُّوُلَى وَفِي الإِقْدَامِ آيَاتٌ عَلَى شَفَةٍ مِنَ الْبَسَمَاتِ تُهْدِي الرُّتْبَة َ الأُوُلَى هُمُ الإِشْرَاقِ إِنْ غَاْبَتْ لَنَا شَمْسُ أَيَاْ عَجَبًا ظَلامُ الْيَوْمِ يَجْلِيِهُ لَنَا الأَمْسُ لَنَا أَرَجُ إِذَا ذُكِرَتْ مَآثِرُهُمْ وَلَوْ ضِيِقٌ يَحِلُّ بِنَا يُمَدُّ بِضِيِقِنَا الْفَرَجُ أَلا يَا يَوْمَ مِيِلادِي أَصُـبـْحٌ سَوْفَ يَغْشَانَا بِهَذَا الْعَامِ أَمْ نَصْبِرْ لِعَامٍ رُبَّمَا فِي الْعَامِ بالأفعال لن نَقْدِرْ سَئِمْنَا عَقْدَ أَكْوَامٍ مِنَ الْقِمَمِ سَئِمْنَا قَوْلَ جَامِـعَـةٍ أَلا قُـوُلُــوُا: هِيَ التَّكْذِيِبُ فِي جسدٍ مِنَ الرِّمَمِ |
الشاعر المبجل / محمود عثمان
بادئ ذي بدء أحيي هذه الشاعرية المخضرمة ما بين رئاسة ولت ورئاسة حلّت وشتان ما بين العصرين هنا أنت مثال جيّد لمن يرى بعين حاذقة وغيرك في الإعلام يعيثون فسادًا بألسنتهم ونفث سمومهم يتصيّدون الأخطاء دون أي هوادة تذكر لزرع الفتنة ولا غير ذلك ... نعود إلى هذا الشعر والذي إن لم يخب ظنّي كتب على بحر الهزج ولعلّي لم أخطىء في ذلك وفيه أجد متانة لغوية ومرونة إيقاعية جعلتني أعيد القراءة بصوت جهري وأتغنى بها أيضًا بارك الله في هذا المقام الرفيع المستوى ودمت بكل خير |
وما النصر إلا من عند القدير أخي محمود
الأهم أن الشعوب لم تعد تريد الظلم ولا تريد السبات لاعوام أُخرى .... سيحل المولد والكون إن شاء القدير بأفضل حال |
على الأهزاج تسهيل . . أصبت يا علي . . وبنظام التفعيلة الأنيق الرشيق . .
الشاعر المبدع محمود عثمان . . قامة شعرية باسقة الشعر هنا قضية ومصير أمة . . ولم يغفل شاعرنا ماء الشعر فاحضره هنا عذبا قراحا تقبل ودي وحبي يا محمود |
قصيدة أكثر من رائعة أخي محمود
نأمل بغد أفضل نحلم به بالحيرة التي ذرفنا لها الدماء نحلم بالنصر ونرجو الله أن يصبح هذا الحلم حقيقة قد سكبت الحلم بجرار الشعروجاء أجمل من الخيال دام ألقك |
اقتباس:
قولك يبعث الحماس في واحت فؤادي دمت قريبا ذواقة علامة في البحور وشطآن العربية الغراء هي الهزج يا كريم ولعلها عندما أنشدتها ازدادت ألقا أدعو الله ألا يخبو ضوءه إليك أفياء ابتسام وفيح وداد |
كل عام وأنت بخير أيها الشاعر
مع الأمنيات أن تتحقق أحلامك وأن يعود العالم العربي منارة من جديد . تحية . |
جرح أعيا قلوبنا وكدر صفو الحياة ولله الأمر من قبل ومن بعد محمود عثمان النصر آت بحول الله وقدرتــه تحية طيبة تليق بحرفك |
الساعة الآن 11:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.