![]() |
ليس من أخلاقي
كعادتي أكتب لسعادتكم ميسوري.. ضَحِكَتْ فَمَا ضَحِكَتْ سِوَىَ أَشْوَاَقِيِ و بَكَتْ فَمَاَ ذَرَفَتْ سِوَىَ أَحْدَاَقِيِ و تَمَلَّكَتْ قَلْبِي فَقُلْتُلَهَا اعْطِفِيْ يَوْمَاً عَلَيَّ بِقُبْلَةٍ و عِنَاَقِ فَمَضَتْ تُعَلِّلُنِيِ بِحُسْنِ حَدِيِثِهَا و تَرُوُغُ مِنِّيِ رَغْبَةُ بِفِرَاَقِيِ فَضَمَمْتُهُا و شَمَمْتُهَاَ و لَثَمْتُهَا و شَكَوْتُهَا لِحَنَانِهَا الرَّقْرَاَقِ فَتَنَهَّدَتْ –والْخَوْفُ يَصْبُغُ خَدَّهَا- شَفَقَاً و قَالَتْ : لَيْسَ مِنْ أَخْلَاَقِيِ فَبَسَطْتُ مَا اخْتَصَرَ الْهَوَىَ بِمَدَامِعٍ سَحَرَتْ بَوَاَرِقُهَا شَذَى الْأذْوَاَقِ فَكَأن أيمُنَ وَجْنَتَيَّ "عُكَاَظُ" و كَأَنَّ أَشْأَمَهَا تَمَاتِمَ رَاَقِ و تَرَكْتُ مَا أبْقَتْ تَصَارِيِفِ الهَوَى مِنِّيِ تُتَرْجِمُ لَوْعَةَ المُشْتَاَقِ و لَقَدْ شَرَحْتُ بِأَحْرُفٍ عُذْرِيَّةٍ أَغْنَتْ بَلَاَغَتُهَا عَن اسْتِنْطَاقِي إَنِّيِ لَأَحْسِبُهَاَ أَرَقَّ مِنَ الشَّذَىَ و أَجَلَّ مَخْلُوُقٍ عَلَى الإطْلَاَقِ |
ضَحكَتْ تملكت مضت فتنهدت فبسطت وتركت
كان لأفعالها وقع السهام .لا تضجر من يرافق الحركاات بل هي بحد ذاتها قصيدة إستثنائية .... |
كم لهذا الشعر نحن نشتاق
أبيات بوحها كتبته الروح المتألقة شعرا عبقا جزالة هنا وعرامة وأصالة محدثة تقبل ودي يا أخي مجاهد |
مرحبا (بالنادرة ) التي أضحى مجرد حضورها قصيدة بأكملها ..
ممنون للفتة الجميلة التي لم أشعر بها إلا من خلال كلامك بخصوص تعاقب الأفعال المتساوية في الزمن و قوة الحدث.. أخي عبد الإله المالك .. الجزالة و الله جزالتك ، و الذوق ذوقك ,, و إنما أنا تلميذ من تلامذتك. |
الله .. أبيات جميلة
تحياتي |
اقتباس:
أكرم بعبورك هنا... |
الساعة الآن 02:42 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.