![]() |
يا إلهي
يا إلهي لكمْ صنيعٌ بدا
منْكَ في الْخلقِ يوْردُ العجبَا باحثُ الحرفِ يعْجَزُ الشّعر حتْ تَى و إنْ سجعهُ مضى كُتُبَا وبِلا تعْليمٍ شدا شاعرٌ يشعلُ الغيمَ يبرِقُ الشُّهبَا طيرُ حُبٍّ يطيرُ جذلا بما زفّهُ غُصنًا يبهج الطّيبَا يبحثُ الهرُّ عابثّا و الرّجا قد يلاقي تقبلا لعبَا وبغير اصطناع فرْح اللقا نجلبُ الآخر الذي ذهبَا كيف نستوعب الثّواني جثتْ سُلْحفًا جرَّ خلفهُ خشبَا كيف نستوعب الثواني تفرْ رُ كريحٍ و حمْلها سُلبَا أبدًا نحنُ ندركُ القلب في ما هوى نشوةً شذىً طربَا شعر : أمل سليمان إبراهيم قصيدة : من ديوان ( ترنيمات ) |
كيف نستوعب الثّواني جثتْ
سُلْحفًا جرَّ خلفهُ خشبَا كيف نستوعب الثواني تفرْ رُ كريحٍ و حمْلها سُلبَا قمة في حسن التصرف ، و نغماتٌ عذبة.. لا عدمناك أيها القلم الشاعر و الروح الرفرافة |
اقتباس:
مناجاة من القلب يطيب لقارئها تردديها كلما تسارعت الخفقات لا عدمنا إلهام طيب المنبت |
شدوت وأشعلت الغيم
واطلقت البرق وترنمت بالشعر تقبلي الود يا أمل |
الساعة الآن 02:42 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.