![]() |
النظرة المستحمره
لقد حظي المقترح لوزارة التربية والتعليم لغلاف كتاب الرياضيات لصف الثاني الابتدائي الذي يحوي صورة حمار صغير يقدم الحليب لحمار كبير ردود فعل غاضبة جدًا ولا شك أصحاب تلك الردود نظروا من زاوية حميرية وطرحت الأسئلة والندوات والتخمينات والاتهامات ماذا تقصد وزارة التربية والتعليم بذلك الحمار الذي على الغلاف !.. هل تقصد المعلم والجحش هم الطلبة وهم يقدمون الحليب اللذيذ لمعلمهم ؟!.. ولو افترضنا من أصحاب النظرة المستحمرة لذلك الغلاف القضية إن المعلم حمار والطلبة (جحوش على وزن جحيش) ماذا سيكون الحيوان المناسب لوزارة التربية والتعليم إذًا حتى تكتمل النظرة المستحمره ؟!. عندما يثيرون على ذلك الغلاف فلا يهمهم ما يخفيه هذا الغلاف فحتمًا ستصبح مفردة يثور مشتقة من فعل ثور يثور !. لا شك إن النظرة المستحمره أخذت اهتمام وأبعاد عديدة وحظيت باهتمام إعلامي نوقشت فيه صفات هذا الحمار هل هو فعلًا حمار من صلب حمار أم حمار مهجن أتى من الغرب ؟! .. فربما يحوي أفكار جميلة ورؤى متعددة تبشر لمستقبل منفتح نحو عالم الحمير, وتكشف أسرار جميلة عن هذا الحيوان الذين ظلموه بغبائه وأجحفوا حقه من الوفاء الذي يحمله لتحمله المشقة وعناء الطريق, فالصبر كان عنوان له !.. وربما أيضــًـا أرادت وزارة التربية والتعليم إبراز الوفاء لهذا الحيوان المظلوم تاريخيًا وحست بعقدة الذنب وأرادت جبر خواطر السلك التعليمي عندما سحبت صلاحياتهم بالضرب والركل والرفس للطلاب أبان الماضي المشئوم !.. وليس وزارة التربية والتعليم وحدها من شعرت بعقدة الذنب وتأنيب الضمير هناك الفنان سعد الصغير وهو يعبر عن شعوره بتلك الأغنية المثيرة (أنا بحبك يا حمار) والذي أفصح عن شعوره النبيل بهيامه وعشقه لهذا الحمار المظلوم عبر التاريخ !. فالحمار يا قوم له قصة طويلة ولم يأتي من فراغ فأذكر أيام كنا أطفال صغار بالسن ونحمل حقائبنا ولا ندري ماذا تعني مدرسة كفكر طفل لا يعلم شي سوى عن والديه بهذه الحياة فهي عالم جديد له لا يعلم ما تخفيه فوجد جلادين معهم عصي يجلدوننا ونحن لا نعلم لما هذا الجلد والسب فتولد لدينا فكر إن هذه المدرسة أنشئت لتدريس الحمير فربما كان الغلاف ما هو ألا لرد الجميل لتاريخ الماضي لسلك التعليم فلا تظلموا الحمير يا سادة !. طلال بن محمد الفقير |
الصبر والوفاء و( مسْك الجادّة ) , تبقى فقط ان نتعلّم النهيق حتى تكتمل حموريتنا وهاهم بدأو بالتخطيط لذلك ,
اما طول الأذنين فسيأتي مع الممارسة (: |
أخي طلال لقد أصبت كبد الحقيقة بل إن وزارة )التربية والتعليم( وأتوقف عند مسمى التربية لأسباب.... لعل الوزارة -حفظها الله- قد وجدت من التشابة والأتفاق مابين الطلاب والحمير الشئ الكثير كلاهما يحمل أسفارا وكلاهما أيضا يحتاج للضرب في بعض الأحيان...
أخي القدير طلال شكرا كثيرة لك.. |
في ذكرك لعبارة ( حميرية ) كان الأولى التشكيل حتى لا يرى بأنها تعود إلى اللغة الحميرية والتي هي لغة شعب مملكة حمير ..
وأعزنا الله وإيّاك أن نكون كالحمير فكرامة الإنسان فوق أي اعتبار إلا أن ما حدث هو اجتهاد لا يعلم ما نيتهُ والذي نعلمه بأنّه لم يأتي في محلّه وذكر في القرآن الكريم (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ) وهنا ما أجده مشابه إلى ما ترمي إليه قد يكون من يتعلم العلم ولا يفقه ما جاء فيه فهو كالحمار يحمل المتاع ولا يعلم ما فيها .. والعجيب أن هناك جماعة قد رأيتها يقدّسون الحمير أجلكم الله حتى وصف أحدهم نفسه بأنه حمار من نسل حمار ( سبحان الله علم نفسه وأخبر بها وأشهرها على ما يراها عليه ) وهنا أحب أن أذكر بأننا للأسف ما زلنا ننظر للواجهة ونعيب ما فيها ونمدح ما هي عليه تاركين لب المحتوى وثمرة الفائدة العظيمة أليس ذلك كمن يحمل أسفارًا ويجهل ما جاء فيها تحية لك كاتبنا القدير / طلال الفقير وكل الامتنان على هذا الطرح الجميل |
|
اقتباس:
تكرم أخوي بندر الصقر .. سياسة التعليم لدينا بتخطيط من السيد جحا وأصدقاءه الكرام فلا تقلق كثيرًا :17: |
اقتباس:
الضرب مادة أساسية بسلك التعليم لدينا فمره من "الممريت" خرجت من المدرسة وأخذت أفكر كثيرًا وأنا في أشد الاستغراب والذهول كيف خرجت هذا اليوم من المدرسة دون ان "يجلدني معلميني فكانت ظاهرة تدعو لتفكر .. ! :77: كل الود والتقدير لكِ أخت حنين الحربي :35: |
اقتباس:
طبعـــًـا هناك فرق شاسع أخي علي بين حميرية ومملكة حمير وتكرم مملكة حمير .. مازالت الدراسات قائمة عن اكتشاف السمات المميزة لهذا الحمار والذي ذهب ضحية عشق الفنان سعد الصغير .. :3: تقبل ودي وتقديري أيها النبيل :2006102523424873: |
الساعة الآن 01:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.