![]() |
واحد
لا أجد النفس إلا باكية ، تتوق ذرًّا للرمل ، تعوي عواء الذئب أحياناً ، ألجَّ الليل المعتاد تكحيل العين بكحل السواد ، يدٌ تشير إلى نجمة مكملة لتلك النجوم الأخرى ، والتي ترتمي في أحضان للقمر المكسوف عن الرؤيا ، إنها خصلة اعتدت تأملها في منازل للقمر هي الأخيرة من كل شهر .
أرى ترك المخلوقات بعيدة عني لحظة التأمل لأشعر بالوحيد كمخلوق يأتي مناماً يفزع ويقلق ، فأهرع للغير طالباً حديثاً يؤنس ويسهب في إبعادي عن هذا الجنون العاطفي ، إنه قدر محتم لا محالة ، ليخرج شيئاً ما بداخل حقيبة الحياة ، التي أحملها معي أينما أذهب ، وأي مكان أقصده ، كتلميذ يشتهي المزيد من معرفة ، ويعترف بضمور علمه وتقصيره في فهم للكثير والذي لا يفهم . أُدرك بأن الكثير كفلوا الأمل كيتيم يدخلهم جنة نعيم ، ما أن تذكر لهم الألم ، حتى يقولوا لك أبحث عن الأمل ، ولو تعمقنا بالنظر في كهف الروح لنجد بركان ألم خامد يترقب أن يثور يوما ما . لا أُحِدَّث الأخر عن الألم بغية المواساة ، أو طبطب علي لكي أكون سعيداً ، رغبتي تكون في أوج لسماء ممتدة بلا عمد ، يتأملها كل منا لتكون سقف لنا جميعنا نراها. هذا الراشد العقل كون مصغر ، وصل إلى حضارة لا تفهم منا ، لأنه يحب القلب حبا عظيما ، مخلص له في جميع أحاسيسه ليترجمها كحقيقة لا غبار عليها ، قد يهلك العقل بتلك المهلكة السكتة الدماغية ، ويظل القلب ينبض بلا ترجمة له ، فتنشل الأطراف بلا حراك وتغمض العينان ولا تذرف الدموع ، سيبقى القلب والروح حينها يسكنان ملجأ الجسد يفتقدان العقل كثيراً يدعوانه بأن قم ولكن لا فائدة ترجى ، لابد أن يتوقف أدائهما عن البذل ليكون الوفاء من جنس العمل فلو سكت القلب عن النبض وصعدت الروح إلى السماء لأدرك العقل بفكره بألا طعم للحياة ليختار بعقلانية راشدة إنهاء حياته كونه وحيداً آن ذاك . ( دعوة إلى اندماج الفكر والشعور ليبحر كل منهما في قارب للجسد المسيّر ) |
هذه الوحدة سلواها الكتابة وقد برحتها
أو القراءة فتؤنس بها لكن يا علي بارقة الأمل تحتوينا دوما تقيل مروري وتحياتي أخي علي |
التفاؤل ضوء يأتي ونراه رويدا رويدا
فحين اندماجنا بين الشعور للموت قد تتباطأ الحياة وتتذبذب افكارنا الى لا منطق .. سرد راقي |
- |
راائع ياعلي
ما اجمل الامل وما اجمل ان تتمسك به فالامل حياة بحد ذاته تقبل مروري تقديري لك يا انيق |
اقتباس:
هذا العناق ما بين الفكر والنفس كـــــــ جمال اللوتس هو يتوج سطح الماء عرائس مغرمة بصلاوة القلوب ... نص مختلف في بصماتهِ يبتعد عن المسالك الصحرواية لينجو من الأشواك |
اقتباس:
كل الشكر لك ودمت بالرضا |
اقتباس:
كل الشكر لك وزادك الله ضياء وإشراقا .. |
الساعة الآن 01:50 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.