![]() |
ما قبل البداية.
.
. عثرتُ هناكَ -في عدم العثور- على حقيقةِ ما سيحدثُ في القيامة حينما يستيقظ الموتُ انطلاقاً من عزاءٍ في انتهاء حياتيَ / البدءُ ؟ الحقيقةُ أنني/ قبلَ ابتداء بدايتي أحسستُ أني لا أحس بما يدورُ وكنت وحدي في مكانٍ لا مكاناً فيه فقلت إذاً، ما خطب الزمان هنا ؟ لم أعثر على أثرٍ لعقارب ساعتي، أزلاً ! أجابَ، ولم يجبني، أن لا شيئاً سوى أن الحياة الآن تنتظر الحياةَ غداً تريّث ليس ثمة ما تعجل بالخروج لأجلهِ أرضٌ يغالبها اليباب وفي القريبِ حمامةٌ بيضاءُ يقتلها اقتراب القادمين من التشبث بالعناكبِ، لن تكون مؤهلاً للعيش، إن أنتَ امتلكتِ ولو يسيراً من [إرادتكَ / اختياركَ] أن تعيش موارباً باب القبور هنا ! فقلت: دع القيامة للقيامة يا صديقي سوف أخرج للحياة، وسوف أحيا دون شرطٍ، يا صديقي سوف أعشق دون شرطٍ، ما الحياة بغير أن نفضي إلى عشقٍ، ونافذةٍ تطلُّ بذاتنا حتى ولو قدراً ضئيلَ على التحقق من تجرد ما نسميه الطفولة من طفولة بعضنا. قال: الحياة طفولةٌ. قلتُ: السؤال هو الطفولة ! لا تمانع من خروجي، يا صديقي ... الآن دعني سوف أُرجئُ ما سيحدثُ في القيامة: للقيامة ! . ] |
حتى بداياتنا مثقوبة بكل ما هو مؤلم يـ محمد.. كلما حاولنا بداية جديدة لسد الثقب ننتهي بصورة ألم أعمق.. كان لي شرف الرد الاول لهذا الهطول الماطر..! |
سأكون أنا على استعدادٍ للقيامة لأن لا تكون للقيامة قيامة .. مفردات تنتشل الذات من الذات الأخرى حتى تعيش بلا قيود تقديري لهذا المقام الرفيع المستوى حيث نجد متعة لذلك المعنى |
وكأن خاتمة النص تقول دع الخلق للخالق
ولا تحاسبن إبن آدم اليوم . . فدعه لغده وفلسفة صيغت بلغة سلسة واربت باب القبور حييت يا محمد |
كتبتَ بلون الاختلاف الفريد يا محمد ، أنا أمام قراءة كهذه أشعر أن ذاكرتي تفتح ادراجها وتخبئ ما يتحدّث بمثل سطورك ، والله رائع :34: |
اقتباس:
*وارفةٌ بوفرةٍ يا فاتن، أطيب التحايا. |
الله يا محمد : ما أروع ترددات النفس صدى دفينا سيما وقد امتزجت فلسفة الذات بفلسفة الفناء أروع ما في الأمر أنّ ما يأتي به غيرك نثرا وبصعوبة قد أشبعت به ذائقتنا شعرا جميلا لافضّ فوك جميل وأكثر |
ما يميز القصيدة هو الشئ المشترك لكل إنسان بل لكل مؤمن ... اقتباس:
اقتباس:
هو التحدي وحمل الامل برغم ثقله تذكرني بالبذرة حين تتحدى باطن الارض والظلمة وتبزغ لتكون كائن حي . ولا تقبل الجفاف اقتباس:
جذبت فكري الحمامة البيضاء فما دامت تمتلك أجنحة وفضاء فلا داعي أن يقتلها اقتراب القادمين للخاطرة أكثر من مسلك حسب رائي شاعرنا الفاضل محمد ال إبراهيم الارض الملئ بالسنابل تطعم الجميع بوركتَ |
الساعة الآن 08:43 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.