![]() |
فضفضه سيرياليّه !
.....
:icon20: |
شيءٌ ما ! يجعلنّي أقبّل الورقة وأمضي في خاصرتها [ أًحِبُك ِ أنت ِ] شيءٌ ما لاأعلم ماهو يجعلني أودُ أن أصنع من الورقة البيضاء , حبّة كرز ! ومن القلم يدان ! ومن السطور , جسدٌ متعرّج أكتبُ عليه ِ مطري ! فتكون الورقة : غائمة حتى يتقوّس قزحها وأتبلل ! |
تلٌ من جليِد ! ويدي قبيلة ٌ نازحة ! أين الشجرة التي تأكل منها قبيلة يدي ! أطفال ثغري فقراء ! |
لم تقُل شيئاً ! قالت : أُحِبك ... وذهبت ! هكذا بكل بساطة ٍ ذهبت ! ماأسهل الكلمات ! |
في تمام عينيها يتكوّن ُمن الليل بدرمكتمل ! هي َ ـ هي َ لاتُشبهها إلا : هي َ ! السماء ُ هي َ , والغيمة هي َ , والنجمة هيَ ! في جبينها ينبت الضوء لكي يكون قوس قُزح ! في صدرها قصيدتان ِ موزونتين ! في ثغرها : نارٌ وثلج ٌ متآخيان ِ ! ــــ * في تمام جسدها ـ كمال كُل موسيقى ! وفي تمام وقوفها ـ تتقازم كل المساءات ! هيَ ـ هي َ لاتشبهها إلا : هيَ ! |
هذا الصباح جميل , وبك ِ يكتمل ُ جماله .
يكون في كامل أناقته .. هذا الصباح قصرٌ وأنت ِ أميرته . * ـــ أحبكِ جداً .. جِداً جِداً |
شيءٌ ما يسرقني منها ـ إليها ! يجعلني ملك ظالم ! وشيخ فاضل ! وحاجب مبتئس , وشاعر في مجلس رأس مالي يقول قصيدته العصماء وكل الأنظار تتجه نحو جيب كبيرهم الذي علمهم العهر ! حتى يصفقون له بسذاجة ويأمر كبيرهم باإكرامه وهو عرّاهم في شعره وجرّدهم منهم ! . . شيٌ ما ... مااااااء ! أنت ِ الماء , وأنت ِ ماء الكلمات ِ وأنت ِ اللغة البيضاء ! والحمامة النهريّة الزرقاء ! وأنت ِ لوحتي السريالية البشريّه ! وأنا شاعرك ِ وأنت ِ قصيدتي , التي لو أجتمع شعراء البرّ والبحر والريف وجزر الشمعدان لن يكتبونها ! أنا فقط .... ضعي نُقَط ! شيءٌ ما من الحديث لاينتهي ! وإني أحبك ِ حتى آخر سطر حاول أن يكتبه فيلسوفاً فـ قيل أنه مجنون ! أحبّك ِ كغيمة ! وإني صقر ــ مغمور ! أحبك ِ ك شجرة وإني عصفور ـ ممطور ! أحبك ِ جداً جداً جداً ! وشيءٌ ما من الحديث لاينتهي ! وأمضي ! |
عندما تتحدثين ستجدينني مُنصتاً لعينيك ِ . !
:icon20: |
الساعة الآن 10:54 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.