![]() |
نبضٌ وارِف . .
- يمتدُّ النّبضُ مِن هنَا إلى . . اللّاقريب لكلّ حرفٍ سيولدُ هنَا ، ألفُ تحيّة 16 - مارس - 2012 3> |
الحريري . . كلّ الشكر : ) |
-
|
- لَو أنّنا لم نخترق صمتَ الليالي ونفترق ! لو أن باقي ذَا الأمل يمسحُ دمعًا في المقل ! قلت الوديعة في الأهل تدمِي فؤاد الراحلين ، ياحسرتي هذا الوطَن يبكي تراب الغائبين هذا الشبابُ وقد أفل جندٌ يقاتل بالجَبين ! ( قد كنّا يا أمي الوطن واليومَ نحنً الخائفين ) ! ياحسرتاهُ ، ومالعمل ؟ أرضٌ يساومها اللّعين أرضٌ يدنّس وجههَا قدمٌ تسوق الخائنينْ . . إنّ الأمانة والتقَى فرضٌ يخصّ المسلِمين . . والمسلمون هم الفدَا إن دنّست أعراضنا إن هتّكت أجسادنا إن شُتّتت أصلابنَا إن دُمرت أوطَاننا أينَ الحمَى ، أين الحمَى ! فرِحَ العدوّ بِ وهنِنا مابالنَا لسنى نرى ! أهوَ العمى ، رغم الجوَى ياقومُ أفزَعنا الأنين ياقومُ إنّا نستكين ياقومُ جرحٌ في الوتين يدمي ولسنا آبهين . . !! فلننادي في الدُّجى ياربّ انت لنا مُعين في ضعفنا ، في هزلنا أنتَ القويُّ والمتين . . وعدتنا في صبرنا لنهزمنَّ الظالمين . . * بُشرَى المطَر |
* كُل ماسطّر في هذه المدوّنة وكلّ ما سيسطّر هوَ من كتابتِي " بشرى المطر " . . |
- عربيّة ! ياسيّدي , ياوطنِي , يادمِي , يا امتِي عربيّة ! عروبتِي مطليّة عروبتِي دمويّة عروبتِي بيدِ العدوّ , مطويّة .. عربيّة ! الدّمعة عربيّة والصّرخة عربيّة عربيّة ! والخوفُ يدسُّ عروبتنَا وعدوّ الإسلامِ يهدّدنا عربيّة ! حدودُ الأرض تُشكّكني كيفَ العربيّ ينادِيه العربيّ ويمنعهُ خطّ الحدّ , وتأشيرة .. عربيّة ! ياجدّي الأقدم ياشعبي الأبهم يادمعَ المقتولِ على الامةِ يندم عربيّة ! والقوّاد تنامُ بنادقهم تاركةً قومًا يستشهد عربيّة ! والعربيّة تستنجدْ علّ الإسلام لها يشفَع ! على العربيّ لها يسمَع ! علّ الحكّام لها تفزَع ! وأقماعُ القومِ لنا سؤدد عربيّة ! لا تبُكِي الاوطان عروبتنَا لا يُبكِي العربيّ سوى مشهد عربيّة ! آهٍ عربيّة آهٍ ياعربيّة آهٍ عروبتِي آهٍ أمتِي آهٍ ياجرحَ المقلةِ ياوعدَ النّصرةِ لستُ سياسيّة ! أنا . . عربيّة ! دولتِي عربيّة ! أمتي عربيّة ! دمعتِي عربيّة ! صرختِي عربيّة ! فهل كلّ مافينا ليس سِوى " ألسنةٌ عربيّة !! " *بُشرى المطر |
-
أفكّر أحيانًا ياصديقتِي بأننا مخدوعين بما يُسمّى الكتابة نحنُ نرغم أنفسنا على البوح من خلال الكتابة بما لانبوحه في حياتنا ونتستّر خلف قناع الأدب , أنه أدبٌ وكذِبٌ وربّما خيال ! ما أكثر المجروحِين الذِين لعنوا أنفسهم من خلال الكتابة ولعنوا قلوبهم واستشاظوا على أفكارهم قهرًا , وقالوا نحنُ أبناءُ القلم والحرف ثمّ راحوا يتسكعون على جدرانِ الأدب , ( يزوغون ويوروعون ) ولا حملَ لهم من ذلك كله سوى أنهم يرونَ الورقَ هو المَكبُّ الوحيد للإرتطام العنيف بداخلهم . . ..! |
الساعة الآن 05:30 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.