![]() |
صرتُ خارجيّاً ..
صرتُ خارجيّاً .. تَقرعُني العَصَا.. تَمحقُني بِعينها الشّؤم.. صرتُ لها عبداً مُطيعاً كالوسادة مِن ذهب، تُقلّبها كيفما تشاء.. حينما أتعبُ في خِدمتها.. تَضربُني لأعتدلَ سويّاً تُناديني بالحقارة والشّتائم وكلّ ما كان عنواناً للشَكّ والرّيبة .. وبلا مُبرّر يُذكر صِرتُ خارجيّاً لما أناقِشها بأفعالها .. أجدُها تَضربُ أخواناً لي أبْرياء قدْ لاحَ الاحْمرارُ عَلى أجنابهم دُمْلُجاً نارياً من عُنفها اللّعين .. سمعتُها تهمسُ لِصديقة لها ذاتَ مَساءٍ من فوق الأسْطُح وتقول : "اضْربيهم .. أخْبِريهم بأن الله حَقّ .. فَلتودّعي الرحمةَ والعاطفةَ قليلاً لم نَعُدْ نأهبُ لإنسانٍ .. فَكيف نأهبُ لِحقوقه ؟! " سُبحان الله .. آنذاك .. لم ترتجفْ فَرائِصِي ويَقشعرّ الشَّعْر بِجسمي كالمُعتاد..! زِيحَ الخوف والرّعب عنْ قَلبي وأعضائي .. أتعلمون لماذا ؟ حَسبتُ نفسي عصاً بَليدةً مَعهم .. ونَسيتُ بأنّيَ إنسان " فالذّئبُ لن يكون ذِئباً لَو لم تكُن الخِرافُ خِرافاً " 8-8-2011 ناصر الصّاخن |
اقتباس:
من أمن العقوبة أساء الأدب ! شكرا لك ناصر |
اقتباس:
نَص مشبع بالوَجع و مغَلف بالقسوة قَد اجدتَ وصف ما نشعرُ بِهِ جميعاً ..........سَلمت يمينكْ:2006102523424873: |
وفوق عتبات المراحل
شيئا فشيئا تصبح الدهشه هي الواقع, وكأن مجريات أحداثنا قد باتت لا تقنع سوي بسقف اللامعقول, وما ازاحة الرعب والخوف سوي استمراء لواقعنا المقلوب.. استاذ ناصر: شكرا لك هذا الدفق الشفيف. |
اقتباس:
إنها حبرٌ يزيّن تلك الأوراق .. وحان الوقت لتتجلجل تلك الأوراق من مكانها وتتزحزح .. وربما تتحول لشيئاً أرفع وأقوى وشكراً لمروركِ أختي فرحة .. |
اقتباس:
نُريد عدلاً مع رحمة.. وكفى الله المؤمنين القتال سلمكِ الله أختي غنى شكراً |
اقتباس:
لقد هرمنا ونحن لا زلنا شباب من هذه التراتيل المتكررة.. شكراً جزيلاً أخي عثمان .. |
[ لم نَعُدْ نأهبُ لإنسانٍ .. فَكيف نأهبُ لِحقوقه ؟! ] صدقت هنا الكثير ينادي بحقوق الإنسان رغم أنهم تناسوا الإنسان ! : : صدقني ترددت كثيرا هنا وكلما خرجت أسرع بالعودة احترامي :icon20: |
الساعة الآن 11:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.