![]() |
البيت المقفى
إلى الفجر الضحوك اشتياقي .. إلي ، إليكِ إلى الخمر المصبوب من عيني لعينيكِ إلى عصفور ينقر قلبي ويبقى رغم الجروح لديكِ إلى المساء الشقي ، الشقي في شفتيكِ .. تعقدني ضفيرة الوجد وأضرب حول خيمة روحكِ لوائي وولَائي أُفتش بزند الليل عن عِرق خاليًا من ذكراكِ عن لسان شريان يُكذب العملَاق وفائي ولَا أجد إلَا أوباش توهمي وشيء من غطرسة الدنف فأضحك من تفاهاتي أسرق حبة خالكِ أخبؤها بجيب غصاتي علها بلمسة تحنان تُفجر أدمغة أعبائي أو علها تعصر مهجة الضيق المطبق وتجعلني أركب زورق أوراقي وأمضي وألسنة السطور إلى أرخبيلٍ يُشبه إستدارة فمكِ هذا الحلو المُتصابي أوعلني أُصادف كناري النبض بأناشيد العاطفة يُطربني يغذيني بالَأماني واخيبتاه ليس إلَا الكمد يغوص بكبد الشوق ليس إلَا أشباح تسكن أخيلتي ليس إلَا الشرود يمضغني ليس إلَا هذا الفصل الدامي يُرعب أحلَامي واخيبتاه يا تلك السنين الناضجة بالرؤى البيضاء كيف كذا نُفيتي من ضيائي وكيف أخذ شحرور حدائقي أمتعته وتركني أعاني الناي واعتصاراتي آه يا سلمى أهل ينفع النداء ونبس بنات الشغف مكدودة الخاطر يُغلفها انهزامي ؟ وهل سيموت مارد النوى ذات لمحة طازجة بالقاء ؟ وهل سأتخلص من جور دُميعاتي ؟ إلى البيت المقفى بصدرك اشتياقي إليكِ ، إليكِ إلى غيمة نبض تربينها كفرخ البلَابل على يديك إلى سنونوة لهف متورطة كحال الفكرة الَآن برأسي إلى حرفك الخامس بعد الَألف المطوي على كتفيك غريق وجدي غريق وجهي غريق حلمي هلمي ، هلمي بزورق عشق إليكِ خذيني أو خذيني إليكِ ! 22 - يناير - 2010 .مجموعة رحيق الزعفران |
الصباحات من شأن حرفك ياخليل ... أسمع تناوش العصافير .. على جريد نخلها ... وعذوق الحُب .. تمد كفها .. رُطباً جنيا .. طاب هذا الحرف .. |
يالله ! يا الله ! كم أنّ هذا اليوم جميل ! وكم أنّ هذا البوح آسر ! منذ قرأت لك مشاركتك الأولى ( سلمى ) عرفت أننا بانتظار كاتب وشاعر مختلف ، و صدقت النبؤة بك هذا النص رائع .. هادئ .. و مملوء بكلّ ما هو محبب أعجبني جدا تكرارك لبعض العبارات على غرار ( ليس إلا ) أو ( خذيني إليك ) ، هذا يساعدنا على تلمس مواطن قوة الشعور لديك ، وإصرارك على إيصال المعنى لنا بالإضافة لجملك القصيرة السلسة الخفيفة جدا على اللسان ، و تراكيبك المفهومة البعيدة عن التعقيد نص بلا شكّ من الرّوائع .. تقبل تحيّتي و احترامي . |
كان الحنين يقطر من خاصرةِ الكلمات
كـَ مطرٍ غزير نعشقهُ حينَ جفاء ! كثيفُ العاطفة شفيفُ الروح ودّي |
تأتين يا إغفاءة فيعشوشب الطرس وتُصبح السطور ناي شجي ، شجي .. يتلون إصبع الحرف ويصبح للكلمة فم مُعطر . مطر كذا يقول حضوركِ . |
.. خليل ذكر الله . نسي الـ فجر أغنيته هنا .! وكـ شوقك .. حلقنا . لروحك الـ ورد . |
إلى البيت المقفى بصدرك اشتياقي إليكِ ، إليكِ
إلى غيمة نبض تربينها كفرخ البلَابل على يديك إلى سنونوة لهف متورطة كحال الفكرة الَآن برأسي إلى حرفك الخامس بعد الَألف المطوي على كتفيك غريق وجدي غريق وجهي غريق حلمي هلمي ، هلمي بزورق عشق إليكِ خذيني أو خذيني إليكِ ! و أغرقتنا معك في بحر الجمال آسر هذا الشجن دمت راقيا و لك الود |
بعض البوح يا روح أشبه بسكين في مهجة الدمع حين يحير بين البياض والسواد ! نقترف الكثير من الكلمات نحاول بها أن نقول شيء واحد ونكتشف فجأة أننا لم نقل أي شيء . شكرًا لكل العذوبة المصبوبة بشكل رائق من روح الندى أنتِ. |
الساعة الآن 02:12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.