![]() |
زنقة القذافي .. !!
زنقة .. زنقة
يقول صاحبنا (أبو زنقة) يستجدي الغرب - أصدقاء الأمس - : خَذلتموني أنا حَامي مصالحكمْ ** تركتمُوني لهذا الشَّعب يا رِفْقَهْ تَركتموني أَنا منْ كنتُ أُوعِدُهمْ ** بالقتلِ في كلِ شبرٍ زنقةً زَنْقَهْ و كنتُ أحرسُ إسرائيلَ في جلدٍ ** وكنتُ أمنعُ شعباً كاملاً رِِزْقَهْ وكنتُ أحسبُ أنِّي ماكثٌ أبداً ** تباً لطاغيةٍ أودَى بهِ حُمْقَهْ هَذي الكتائبُ قدْ جاءتْ لنصرتهمْ ** والشعبُ آزرَ صدقاً غَرْبُهُ شَرْقَهْ توحدُوا ضدَّ منْ ساءتْ طويتهُ ** هَيا ارْحلوا .. قالهَا الأحرارُ في حُرْقَهْ سلميةً قالهَا الأحرارُ وابتدأتْ ** سلميةً .. لا بِلا عنفٍ ولا طَلْقَهْ سلميةً فافهمُوها اليومَ واغتنِموا ** بعدَ التجمعِ لا خوفٌ ولا فُرْقَهْ ******* أجلب بخيلك في الأنحاء قذّافي ** وأقصف بربّك إخواني وأحلافي اقصف فما زدتنا إلا مقاومةً ** ما عدت تملك إسكاتي وإيقافي اقصف فما كنت في ذا الأمر مبتدعاً ** قد حاولوا قبلك الطليان إضعافي اقصف فأنت عميلٌ ضد أمتنا ** لن يجرؤ الغرب يا طاغوتُ إنصافي اقصف ولكن تذكّر كلنا عمر ** المختار إنّ صمودي في الوغى سَيَفي سلطان التميمي |
مرحبا بالشعر و بسلطان بداية موفقة , لاسيما مع نطق شعرك بلسان الحال همسة: / حق الحمق الرفع في البيت الخامس و ليس النصب !>> وهنا وقع الإقواء / في البيت الأخير في المقطوعة الثانية القافية لا تستقيم مع الأبيات ! |
أ. سُلطان ...
تعرفُ جيّدًا صنعة الحرف :: وتعجُّلك في إنهاء القصيدة .. جعلكَ تخرجُ عن رتْمها لدى خروجك . لكنّ ذلك لم يكن ليؤثر على استمتاعنا بقراءتك أدمْ هطولا |
كما قلن أخوتي الشاعرات : ليتك لم تعجل بالخاتمة !
لكن كون القصيدة تتكلم عن لسانين وكأنك تقص رواية وتسلسل أحداثاً .... فهذه ميزة لاشك هي لصالحك وأهلا ً بك شاعرنا ملاحظة : يا ليتنا نبتعد عن تصوير الشخصيات بهذه الصور الكاريكاتورية التي تهيننا قبل أن تهين شخصه ! عذراً إن حذفتها ! |
الساعة الآن 09:11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.