لغة مشتهاة
 

شممتُ الحروف التي

تشبه الجوري

نعم ..

أحسست بالثلوج

كيف تبيَض

كيف تذوب بنيران العناق

تظللتُ بشجرة الوعد..

والعصافير تحمل قيثاراتها

تغرد للأحلام حول وسادتي

تفرد أجنحتها للألحان

وتشرّع أفئدتها للآمال

وبشرى لقاءٍ آت

كما الورود

تخلق الندى على صدرها

تبشر بميلاد الفجر القريب

تكنزُ في حناجرها

تباشير أمل آن ..

ستعزف كلما

أغرى الناي شفاه المطربين

إنها لغة مشتهاة

تترجم رعشة الأنسام

وتخلق في حضورك الأحلام

قد يلامسني حلم لطيف

يتلصص من شفاه الحب

ثم ..

يختبئ بخجل

ثمّ يتجرأ فيضمني

إلى غيمة المطر

إلى عناق القحط بالسيل

أجرف أسرار الورود

من كاشفني بسرها

بل من كاشفني بسرها

من ألهمني بقداستها

ضميني أيا غيمتي ثلاثاً

أرسليني رسولا

على مهرة الريح

أرسليني بجيوشك

لفتح ممالك الأحلام

علّ الحلم الممزوج بدمائي يرضيك؟

خانني مرفأ الأحلام

خانني الإفصاح

عن الحلم الأخير

خانني التعبير


بقلم إبراهيم نواب
الموعود بميلاد الأمل

بكِ تجلت روعة الكلمات وكان للحرف وفاء
حييتِ طهرا وعطرا ابتسام

.
،
؛
*
وكلما شعشع نوركم الباهي كان للإبداع مهد وللذائقة جمال
اطلالة أضفت معاني النقاء على المهج

فاطمة
شكرا أجمل وأكمل لروحك

كل ما خاض جمالكم جدير بقبسات الابداع
الروعة الجذلى في عذب ذوائقكم

مرحى لقلم احتضنتموه بودكم ورقيكم