![]() |
الأكثرُ تأنيثاً على يدَيه
..
أردتُ منفىً آخر ، يختلفُ كثيراً عمّا آتردد عليه طيلة أيامي الفائتة ! أردتُ شيئاً أبعد .. شيءٌ لا يستطيعُ الوصول إليه . شيءٌ لا يقدرُ أن يقرأني فيه ، إلا إن استطاعت العرّابة نفسها أن تشي به له ! يومها سيعاتبني بقوله : ما الذي لم أقترفه حتى لم تعودي تخلقينني من جديد يا أنثى الحرف !! هاهُنا ، سألطخُ بياضه بلون ثرثرتي .. و ليعذر لي جُرأتي / حُبّي .... |
و الأكثر تأنيثاً فوق يديه
عطرُك يفتكُ بي ..
في الوقت الذي أسبغُ فيه عليك لعناتي ...! |
..
ربّاه ، أحلامي بلغَت سقفَ سماءٍ لا تنتهي و أكثر .. قريبة قُرب الملائكة حولك .. احفظها عندك ..! لا تُعطها أحداً ، فهي تخصّني وحدي ! و لن يفرحَ أحدٌ بها ، بحجم الفرحِ الذي سيتملكني إن فُزتُ بها .. احفظها لي ، حتّى إذا قرُب موعد تحقيقها ، اجعل الغيوم حبلى بها .. لـ تهطل مطراً يرسمُ البسمة على وجهي ، و تكُونْ ......... لأحلامي الحقُّ بأن تكونَ يا ربّي ، لها الحقُّ بأن تكُونْ .. |
الأمطَار ، أحلامٌ صعدَت إلى السّماء بدعوَة ... و هطلَت لـ تتحققْ .... |
.. مخنووقةٌ أنا بـ حُبّك ... أنت يا من لا تقرأني .. تترجمني بُعداً ، و أكون .... |
..
أحبُّه .... مثنى و ثُلاث و رُباع ... و الخامسة هُناك ، قُرب شفتيه حينَ يتوسّد قلبي و ينام ... |
..
أحبُّه ... عدد ما كَان ، و عدد ما يكُون ... و عدد الحرَكاتِ و السُّكونْ .. عدد ما رأته العيونْ ، و عدد ما نطق بها : اشتقتُ النُّونْ .... |
.. هذا ضيّ الصبح ، أو هو بعض نورك ..؟؟ |
الساعة الآن 11:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.