الهنوف الخالدي |
09-16-2010 04:08 PM |
أرحب بفكرة أننا أًصدقاء ولسنا كاعشقيّن مخلصين ..
هذا سيكلفني عناء الأخلاص أكثر من إهتمامي بمتطلباتك العاديه (أقصد فيما لو كُنا ندعي أننا نحب بعضَنا)
على نحوٍ آخر .. أحترم فيك هذه الخصله والتي ينفر منها جميع العَامه, بمزاجيتك(الواطيّه) عَ أيٍ كان, كما الآن أنت.. وحيــّد وتتطلع لصداقة الموت .
أحب أنك وقح ولا تراعي مشاعريّ في الآخريات وأن هذا مايثير غضبي ظاهراً , أحب أني حزينه بجانبك ومغلوبه, وأبكي تبرماً لحضورك..وأن هذه الدنيا ضديّ!
وأني لاأعرف رجلاً سواك.. وقطعاً .... هذا لصالح رجولتك والتي لابد من استدعاء عذراً كهذا في محك تصرفاتي المتدهوره .
أحب هفواتك النازيّه عَ مرأى من الله والناس والطبيعه.. خوفك من أني لازلتُ لا أعي ماذا تقصد بالأغنيه؟ يجعلني عند حسن رغباتك دائماً ..
تطربني جديه صوتك حول ممرات أصدقائك , بداوتك الأصيله .. خصوصيتك, سرحانك المستمر , (شيلاتك) الحضَريِه المقززه , حينها تفاقمني
بالغبار وأتجرع نفخها هواءً .. أملاً في ألتقاء نقطه لو واحده للحديث بيننا .
أمتيازك بي, حصريتك لمعرفتي .. تدفعني لأوج مشاعر المرهقات تفشياُ بين الناس.. وأضرمها سوءً في ريختر أبيّ ..
أحب هلعك عليّ في آواخر المناوشات العقائديه, سؤالك اللا مقصود عن أحوالي السيئه, يرفع من مزاجيتي بشكل ملحوظ , ولكني لاأقدر كل هذه الأنسانيه ياحبيبيّ..
ألسنا كذلك؟ نحن مساكين , كما كل المساكين بالعالم , وجدنا عنوه .. وبلا أذنٍ مسبق , وجدنا لنشقى, ونخون .. ولنتجرع الألم والقيـَح لهبوط الجنة منهما .
لازلتُ أرحب بفكرة أني وأنت شيئان مختلفان , ثوابت قليله, وبعدٌ مقيت, ورغبات متفاوته,... أحب أنك تعلم هذا عني, ولازلت ترتبت ع كتفي بالأمل القادم ,
الأمل القادم بأني سوف أكبر, أكبر و سأجعلك يوماً في أسوء مزابل مُراهقتي ال21 ..
|