منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الشعر الشعبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   الظلّ الطويل . (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=24441)

العنود العبدالله 07-01-2010 10:20 AM

الظلّ الطويل .
 

..×
ياصوتك الرحّال
.... بين الدروب الخرْس
فتّشت جيب البال
طاااح
وكتبته أمس
كتبته : بْـ لون المطر
......... في دفتر الذكرى
دمعه على أول سطر
......... أقرا بها بكرى !
كتبته فـ عتمه
وطلّت بكفي شمس
... وغابت وسط صوتك
واللي بقت كلمة
.......... من دمع أو قطرة ندى
أو ضيّ في بسمه
.. إنطقها ، و ان شاخ الصدى
علّقها بسْكوتك !
.... تغسل مسافات العتَم
وكفّ الرّماد اللي كتَم : أصواتنا
هو كلّ شيّ ٍ فاتنا
... حتى البكي ؟
قم علّم الصمت الحكي لاصار صمتك فرض :
يا صوتك المحبوسْ |
......... عن كلّ مافي الأرض !
ذبْلت به أوراق الكلام
.... وتساقطت حزن وخريف
لين امتلى صدرك حفيف
.... ريح و ورق أصفر !
يااا صوتك الأخضر
من كسّر غْصونه ؟
.......... وين الحمام ؟
ياما نْبَتت مع صوتك لحونه
..... ماله سواه اصحاب
و مالي سوى صوتك
قمرى سهر .. وأحباب
ياصوتك المرتاب
.. غاااب
عمْر، وترك لي أمنيه
تمطر مواعيد الغِنا
.. و ابقى أنا :

أبقى فـِ صُوتك أغنية !



..×
خذك الرحيل البعيد وغبت عبر الزحام
............... وتْركت لي : وحدةٍ خرسا من الثرثرة !

واليوم من تعبر بصوتي يجفّ الكلام
............. إسمك نديْ .. لو تجفّ بـ إسمك الحنجرة

يا أكثر مْن اعشب بصدري عليك السلام
............ من رحت عاثوا بصدري وانْهشوا أخضره

و هبّ الزمن : كنت غصْن وصرت هذا الحطام
............ من يجمع اللي تهشّم فيني .. وْ يجبره ؟

وكيف أحتمي من هجير الذاكرة لو أنام
.......... فـ اللي بقى من ظِلال الشعْر \ في دفتره ؟

الشعْر ذنب ارتوى منْه الورق فـ الغرام
............. والبعد ذنبك و سال .. وعطْشت المغفرة

كنت أكتبك للورود .. وللمطر و الغمام
............. صرت أكتبك للخريف بْـ ذابله وأصفره

كنت اتّسع واجمع بروحي الشجر والحمام
................ واليوم كنّ الرّمل يجتاحني : بعثرة

والعمْر كنّه من الظلّ الطويييل لـْ ظلام
............ يمضي وما للعتَم فِـ ايْديّ .. شمعَ اذخره !

يااا كبر حلم ٍ بنيته و استحال لـْ هَدام :
................. من مبتدا الياس في عيني إلين آخره

حلمْ اشتعل من حطبك وكان برد وسلام
................. ليه انطفى وإعتلى هذا الرّماد أكثره ؟

ياملح كل الليالي ، و السهر والمنام
................... ماعاد ليلي رحيييب ٍ مثّْل ماتخْبره

ولا عدت أطيق العبور وكلّ دربي عَسام
.............. من وين ولّيت عيني .. ماقدرت أعبره

قلت : اعبر الصوت و احايل حبال الكلام
......... لين أنطقِك ، وان خنقت بـ إسمك الحنجرة !



..×
والله زمااان
مااهتزّ في صوتي غصن زيتون و لا
حطّت عصافير وملَت إسمك وصوتي والمكان
........ والله زمااان !





..×
كان الصدى يستبق صوتي سواة الرسن
.......... وتعثّر الصوت فـ حباله وطاح الصدى

وذبْلَت فـِ حنجرتي آسامي .. قصايد .. وطن
........ من يغرس فـ صمتها الممحل قصيدة ندى ؟

ويرجّع اللي علي فات .. و سنين ٍ بقن
........... ماعشتهن وانقضن .. يوم العمر إبتدا

يااا كثر ما بين نظْراتي عبَر هالزمن :
............ و شفته تعدّى عيوني .. ماعديت وعدا

مشيت مدري لْـ وين ؟ لأيّ وقت ؟ ولـ مَن ؟
............ مشيت تدري خطاي انْ ما لمشيي جِدا

مزدحمة ٍ بالفراغ .. ومايثير الشجن :
............ شبّاك حلم ٍ تسكّر .. طير ماقد شدا

أغصان من موعدٍ مُمطر بصدري نمن
.......... ترتيلةٍ ترتكب صمتي : تضجّ المدى

شـ اللي بقى ؟ والسنين بْما بقالي مضن
.......... وش أذخر ؟ وكلّ شي ٍ راح مني سُدى

ماباقي الا حروف .. اطلقتهن و ان سمَن
.......... يـ اقرب من الروح والا : لا يِردّن ، فدا !


فاطمة ناصر 07-01-2010 10:24 AM

ممكن ...؟ بعد أذن آل أبعاد 1
لحين عوده :34:

خالد صالح الحربي 07-01-2010 10:41 AM

الله .
 
:
العنود عبدالله .
صباحُكِ مليء بالشِّعْر والشموس والأقمار والمرافئ والصبابات الجميلة .
بدأت بتفعيلةٍ ناضجة وانتهيتي بنصٍّ عمودي أكثر نضجاً و فداحةً لا تُشبِهُ إلاّ أنتي .
" ولا تُشبِهُ إلاّ أنتي " عبارةٌ لو تورطت بها الكثير والكثير جداً من الشاعرات ولا يهونون الشعراء ..
لـ كَان الشعر بخير نتاجاً و تَاجاً ، ولكن وللأسف الشديد بات التناسخ سيّد الموقف .
الشاعرات يعدن أنفسهنّ والشعراء يعيدون أنفس أنفسهُم بشكلٍ يدعو للملل .
_ هل خرجت من الموضوع ؟!! ~ عادي جداًّ ~ فأنا من زمان لم أجد متصفحاً
يستفزني للثرثرة تحتَ ظِلّه الطويل .

:
العنود عبدالله .
أنتي قادرةٌ على ملء صباحاتنا برائحة القهوة والطمأنينة والكثير من " الله " .
فلا تحرمين قُرّاءً اتكأوا على جذع شجرةٍ ينتظرُون نَفَساً جديداً يكسر مللَهُم .

:
العنود عبدالله .
حتّى البرّ بهذا الوعد الذي لم تقطعيه ولكنّي على ثقةٍ من أنَّكِ ستفعلين ، كوني :
" العنود عبدالله " .

شهاب الأحمد 07-01-2010 11:07 AM

اول شي اختي الشاعره الراقيه العنود العبدالله

صح لسانك ولاهنتي

انتي شاعره بكل معنى الكلمه/ تملكين موهبه شعريه راقيه جدا
وتملكين لغة كتابه اكثر من رائعه
..............................
الشعْر ذنب ارتوى منْه الورق فـ الغرام
............. والبعد ذنبك و سال .. وعطْشت المغفرة

الصورة مذهله ورائعه وشاعريه عاليه جداوخصوصا توظيف(وعطشت المغفره) ابتكار احييك عليه



كنت أكتبك للورود .. وللمطر و الغمام
............. صرت أكتبك للخريف بْـ ذابله وأصفره

ايضا في قمة الجمال شاعريه مدهشه.واسلوب كتابه متناسق جدا


كنت اتّسع واجمع بروحي الشجر والحمام
................ واليوم كنّ الرّمل يجتاحني : بعثرة

مفردة (اتسع) ومكان توظيفها في قمة الاتقان الفطري للموهبه الجميله والصورة الشعريه ل جميله جدا

ابتكار راقي جدا وابداع مذهل للامانه..



* احييك على الفكره والقلم والاسلوب

واهنييك على اللغه الشعريه الجميلة/ والموهبه العذبه والاحساس الراقي


* ولكن عندي ملاحظه/ حرام عليك قتلتي اكثر من نص هنا

للامانه من المفترض ان يكون لكل نص مكان نشر خاص فيه

وليس جمعهم في متصفح واحد/
اتمنى ان تعطي كل نص وقته ومكانه ولاتقحمين النصوص مع بعض

حتى وان كان هناك تشابه بينهما من حيث الفكره او كيفية الطرح.


تقبلي شكري وتقديري

محمد عوده البلوي 07-01-2010 11:15 AM

العنود العبد الله



مع الاسف انني لم اقرأ لك من قبل



ومن الاخير سأقول


اني وجدت المكتمل الفارق المذهل


وهذا المتصفح مكتنز جداً والدهشه لا تغفل في جانب أو مقطع عن القارئ


فقط الله يزيدك ولا يضرك


تحياني لك وتقديري

سطام مشهور 07-01-2010 11:28 AM

من أخر نقطة تشعل هذا القلب إلى سكون التوحد مع النفس
والشعر يتلو
علينا حزنه
يخبرنا عن تعثر الحروف متى مشوا الاحبه على أصواتنا ذلك التعثر
الذي :
يحرث الروح ليعشوشب الكلام ويهدينا السلام من عمق الشعر وهاب الاتزان
هو بيت الروح الذي تحتمي به من هجير الذاكرة وظلال العمر الذي نرتوي منه
المغفرة
وفي هذا الشعر الشعر مغفرة عام مضى وعام قادم للغة من كسلها وللشعر من خموله
إذ يفتح نوافذ رحبه وافق متسع باتساع الكون وجمال الشعر

مدهشه مدهشة مدهشة ولا تكفي

ظافر الهرمسي الهاجري 07-01-2010 01:21 PM

أنا مندهش فعلا ً

لــ : هذا الزخم الرخيم برغوة التوجّد والتأمل .. والحياة

العنود : تغيرت تعابير وجهي أبتهاجا ً وأنا أقرأ هذا النص ... والله العظيم


:34:

عبدالله العويمر 07-01-2010 01:34 PM

من غَيْر اللائِق أنْ تَمُر على هَكَذا حَرْف ٍ ، وتَمْضِي بِلا وقُوف ٍ يُثْريْك قَبْل أنْ يَعْنِي لِصَاحب الحَرْف شَيْئًا!

الحَديْث ُ هُنا لاتَعْرِف مِن أيْن تَنْطَلِق ُ فيْه ، حَقِيْقَة ً

فَكُل مَاكُتِب هُنا مَنَارات شِعْريّة ، إنْ نَظَرْت ُ إلى صُورِها فِإنك لَن تَألُوا جُهْدَا ً فِي النّظَر والاسْتِمْتَاع ، والحَديْث
وإن نَظَرْت إلى البِنَاء فَهُو بِنَاء ٌ يُجْبِرُك على الوُقُوف عليْه بِأمَان وفَرَح، وإنْ نَظَرْت إلى الرّوح ، فَالرّوح هُنا قَرِيْبَة ٌ مِنك جِدّا ً


يا صوتك المحبوسْ |
......... عن كلّ مافي الأرض !
ذبْلت به أوراق الكلام
.... وتساقطت حزن وخريف
لين امتلى صدرك حفيف
.... ريح و ورق أصفر !

لين امتلى صدرك حفيف

لين امتلى صدرك حفيف

صُورة مُبْهِرَة –برغْم الألَم العَمِيْق جِدّا ً- وهَذه الصّورة تَجْعَل مِن الشّعْر حَديْث ُ رُوح


الشعْر ذنب ارتوى منْه الورق فـ الغرام
............. والبعد ذنبك و سال .. وعطْشت المغفرة

كَيْف لِهذه الصّور أنْ لاتُحْدث ُ التّأمّل والدّهْشَة!، وشَاعِرة ٌ كَالعَنُود تُجْبِرُك على الدّهْشَة بِكُل صِدق


والعمْر كنّه من الظلّ الطويييل لـْ ظلام
............ يمضي وما للعتَم فِـ ايْديّ .. شمعَ اذخره !

صورَة ألمُها بيّن ، ويَعْصِف ُ بِالفَرح ، ويُنادي الدّمع !
فَهذا الظّلام لَم يَسْبِقه ظَن ٌ بِأنّه آت ٍ ولَو لِلحْظَة ، فَمَا كَان لادّخَار الشّمْع دَاع ٍ حَال النّور!
يَاالله
جَمِيْل ٌ هَذا البَيْت ومُوغِل ٌ بِالألَم جِدّا ً


ولا عدت أطيق العبور وكلّ دربي عَسام
.............. من وين ولّيت عيني .. ماقدرت أعبره

قلت : اعبر الصوت و احايل حبال الكلام
......... لين أنطقِك ، وان خنقت بـ إسمك الحنجرة !

قلت اعبر الصوت،،
صُورة فَاتِنه ومُوحيَة بِالعَجْز إلا مِن الصّوت المُنْهَك





الصورة في هذا النّبض يالعَنُود حَديْث ٌ ذو شَجن ، وليْس لَنا إلا الشّكْر والدّعَاء لَك ِ بِامْتِنَان



كان الصدى يستبق صوتي سواة الرسن
.......... وتعثّر الصوت فـ حباله وطاح الصدى

فقط لِتُغْمِض العَيْن وتَتَخيّل وسَتَجِد أنّك اسْتَغْنَيْت عن النظَر هُنا ، فَهذه الصّورة بَليْغَة ُ الأثَر ، ولاأجِد ُ شَاعِرَة ً تَلْتَقِط الصّورة بِهَذا الجَمال شَاعِرَة يمُر حَرْفَها مُرور الكِرَام!





أغصان من موعدٍ مُمطر بصدري نمن
.......... ترتيلةٍ ترتكب صمتي : تضجّ المدى

شـ اللي بقى ؟ والسنين بْما بقالي مضن
.......... وش أذخر ؟ وكلّ شي ٍ راح مني سُدى

ماباقي الا حروف .. اطلقتهن و ان سمَن
.......... يـ اقرب من الروح والا : لا يِردّن ، فدا !


كَيْف لَنَا أنْ نَمُر ولانَجِد ُ أثَرَا ً بِنَا هُنَا يَالعَنُود !
كَيْف لَنَا أنْ لانجِد َفِي أنْفُسِنَا الرّغْبَة فِي العَودة مَرّات لِهكَذا اسم ٌ ونَبْض !


مَايُميّز ُ هَذا الحَرْف أنّ شَاعِرَتُه أمْسَكَت بِه بِيَد ٍ ، وأمْسَكَت بِالشّعُور بِيَد ٍ أخْرَى ، فَالقَارئ تَأثّرُه لايُمْكِن أنْ يُخْفِيْه ، كَمَا أنّ إعْجَابَه أيْضَا ً بِالحَرْف حَاضِر ، بِعَكْس كَثِيْر مِن الأسْمَاء الّتي تُمْسِك بِالحَرْف وتَنْشَغِل فيْه لِتَمُوت الرّوح حَال الانْتِهَاء مِن كِتَابَة الحَرْف!

العَنُود
أطَال الله ُ فِي عُمْرك ِ ، وفِي الشّعْر الّذي تَكْتُبيْن


الساعة الآن 02:45 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.