![]() |
و. أخْتَنق !
في رَحيلٍ يَتداعى قَمريَ المُشَوَّه على جيدِ فضاءٍ يَسعلُ مآتِمَه وَصفَ إنكِماشِه وتَجويفه الأخرويّ , يَحيكُ مِن تصوُّفه في السَّماء بلادا ً أخرى لم يَذكُرها التّاريخ مُرورا ً ولا وِزرَ خَليقَة , فيتحسَّسُ قَريحتيْ وبَرد إنتِعاليْ لـ فُتور المَناهِلِ الخَريفيَّة المَنطق , يَرسُمني بِكُلّ الجِهات حَفيدا ً لـ ثُقلِ مُرادِ أعمَشُ الهيئَة وأصلبُ الأسرْ , إنّه أنا يا حُزن مَن أظلَّك برَشفٍ نَسيته السُّنون مِن رَغيدِ إمتِداده في هَمهمات الجَسد الـ صارِخ لنفسه , فلا تأوه يا دُنيا لا تأوه على عَبدٍ أفرَد بَقاياه لـ لغاتِ الغَرق الصامِتَة في نَحيبٍ تفتَعله الظُّنونْ !
عَبرتيْ يا قِسمَة القَدر في رَوحانيَّة الزّوايا الملتَفَّة على عُنقيْ أفضتِني هَربا ً إلى رُكنٍ يغرورق به الدُّعاءْ ويَشمله الرَّجاء عبادَة له سوَّيتَني أصَمّا ً في ميادِين السَّمع السّاكِنَة وألحقتَ بلَهب إمتِعاضي جُزرا ً هاويَة في مَقرِّ التأنيب .! أحتَرق وناريَ بَردٌ يَفتِكُ ب غَباش المِرآة في مَلامِحي , أموت شَفقَة على حُزن وأخرى استِئناس لـ حِفظِ حُقوقِ البَلاءِ المَنصوب دَقائِقَْ عُمري ما نَسيتُ هَجر الطّيورِ لحَكاياي وما امتَثلتُ لحَركاتِ السََماء في عينيّ بل بَقيتُ في ذِكرى هامِدة العُنوان , أزفِرُ دون شَكوى الرّيح ! أغلُّ بيدِ الحَنانِ صَفحات الماءِ الدّاكِنَة , أبحثُ عَن قَطراتيَ النافِرَة في عُمقِها يَغلِبُني نُعاسُ الرؤية السَّرابيَّة لـ ألتفَّ دوني وأتذكّرُ تَفتُّتي في اغتسال الحيرَة اليابِسَة ! الرِّجامُ تَتَقوقعُ في لَحديَ الحيّ , تَبرُقُ ب ضوءِ لَوعتي لأتنهَّج عُتمَة الطّين كـ رداءٍ أزليّ تَحفظه الأراضين نِداء كِتمان لايَذكُرني الصُّبح إلا مَنطِقا ً خاويا ً مِن تَعاريف لـ يَهمَّ اللَّيل يَغسِلُني مِن بلّورِ الإتِّجاه المُحاذي لـ ضباب الحَوقلَة ليبعثَ فيّ أسرابَ الجُنون البارِدَة بَردَ سَخطِ الصَّمت الـ يأكلني جَفافا ً أمتدُّ صَرعا ً وأمتدّ وتبكِ الدُّنيا وأبكيها , نُحدثُ ضَجَّة إمتِناع ويُكفكِفُ الترابُ ذاتَ المُعجِزَة لنظهَر ب غَوغائيَة سُقيتَ حبّاتَ مَطر أسود إلى أين سأتجه دوني ....؟ ما فَرق رَكضي إلى فَرق سُكوني ! الخواءُ يَعمّ جَميعَ الأسباب ومُعضَلَةُ المُعضِلَة تَهربُ وتَهرب والغَد يلوّح بيَده وصَفيرُ الاحتِضار يُشاكِسُ الحَلق ولا سَبيلَ لـ أوَّلي وآخري ..! ما أبغَضَك يا قَلب , ما أبغضُكِ يا روح ما أقهرُكَ يا عَقلْ دوِّن أيها القَلم , ما الشُّروق فينا يأتي وما العُمر لاهٍ بنا نَصيبا ً ! |
|
وأي أختناق تركته لنا يا عبدالله ..
لم نعد نرى سوى روحك المتدفقة ، وجروحك المكتنزة بأودية التشتت واللوعة والترحال .. هنا لغة منسكبة بكل دقة ورقة وأناقة .. فشكراً لك أيها الودق . |
الفاضل : وئيد محمد
وجودكم يشرح النور في أديم الحرف , شُكرا ً من القلب لك . |
|
.. عبدالله مصالحة .. بين جدائل هذه الـ حروف يختبئ الـ حزن . ترتكب الـ كتابة وقلبك معلق بين اختناقة وفسحة ياعبدالله أسقيت الـ روح نشوة والـ عيون سحر . فـ لك غير ماكُتب .. |
الاريب : ابراهيم الشتوي
ممتنٌ لأريج حَملك الساح فأزهر القلب , تقديري والود . |
الفاضلة : بسمة آل جابر
ممتنٌ لاشراقتك البهيَّة روح الكلم , إمتناني وجَمّ التقدير . |
الساعة الآن 05:12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.