![]() |
رُبما كانت ’ أنا !
|
مُعلّقه
قد لا ينجو المرء حِينَ يتلقّف الماضي بعناية , وإنهُ ليقتفي جُرحه بقصدٍ دائِماً . حِينَ نبتتْ في صدري زهرة ناضجة , ما كُنتُ لأسقيها ربيعا وقد بذلتُ روحاً أخرى غير التي كانت وأصبحت في الفِعل مفعولٌ بها , رماديّة أو هِيَ حيادُ اللونِ في غيبوبتِه , تُشير للأرض الصلبة من حولها أن تفتّقي لأنكِ أنتِ , وإن حلقتِ بموت ستبقينَ الجناح الذي تملّصَ من واجباتِه تجاه حريّةٍ لم تُعرهُ إهتمام اللاحدّ فيها ! . أذكر هيئتها الفخّاريّة | تدفّقها المائيّ و إبتسامة التجزئة داخلها , أذكر حينَ رتّبتْ في صدرها الأماني , جعلتها فوق رفّ التأجيل , مسحت عنها غُبار الذكرى وربتت عليها بشيءٍ من النسيان , لم يكُن هذا خرقاً لقوانين المدى , فقد علمت مُسبقاً بأن هُناك من تعدّى كرمُه أسوارَ اليقين ، ودلف باب الخطيئة مُحدثاً بعض الثقوب فيه ! . سلّمتْ ذاتَ يوم ضوء نهارها لحكاية لم تُحسن حبكَ قفلتها بعد , ركّزت على ملامح الإرتجاف في حواسها , لم تستنطقها لأن ذلك يُعد غباءً في شَرع الصعود نزولاً أو سقوطاً | هه لم يكُن هُناك إختلافاً لتُذكر الكلمتين فالمعنى واحد ! , ألم أقل بأنه من الغباء استنطاقُها ؟ . حسناً : لتنتهي معها بإكتمالٍ أوّليّ , تمُد يديها لا تجدُ إلا رذاذا ! | تحبسُ الرذاذ لا ترى إلا عينها .. تُقفلها , فتتنصّتُ أعصابُها , تعاود تشذيب أهداب الحديث وتحرث السطور بطريقة مغايرة تماماً للفكرة , تؤمن أنهُ لم يكُن هناك أعظم من أن تشي بنفسها إليها , بإنقسامٍ لا يكون لها فيه من الحظ ضوءٌ آخر . 4jun2009 |
و .. تستطيلُ الأعذار ليستحيل قبولها ! . |
|
راويه
كلمات كتبت بفخامة وروعه وبكل وعي وحنكه . فالجدير بنا تتبع هذا القلم وتتبع ما تخطه هذه الانامل فنحن على موعد مع الجمال فيما تحويه أسطركِ وما تجسده أحرفكِ فشكراً لكِ ودمتِ بود. |
صباحي المرتبك : قد لا يستوعب كل هذا الكم الهائل من الدهشة ، جئت لـ أقول : أهلاً بكِ كـ أفق مُمتد ، مؤكدٌ لي عودة . |
راوية الشعلان ... أهلاً بكِ كثيراً في أبعادكِ الأدبية ... نصٌ فارهٌ جداً تشعر من خلال أحرفه أنك تتمدد على نحوٍ أعذب / أنعم .... و تستطيل الأحرف كظلالٍ يقي من أذى و حرارة [ الذاكرة / الحنين ] ... القراءة متعة ... كيف و إن كانت لنصٍ يُصب الإبداع فيه / منه صباً ؟؟!! راوية ... حرفٌ أظلنا / أقلنا بجماله / عذوبته .... شكراً لكِ عليه ... |
الساعة الآن 10:25 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.