![]() |
صوتٌ مُعدُ للشمال؛
صوتٌ مُعدٌ للشمال؛ ؛؛ ؛؛ سلامٌ عليكِ إذا شُقَ صدري وطارّ الحمام وسارا الجِنازُّ بـِقدٍ مُمَشقْ سلامٌ عليكِ نياشينَ قلبي؟ الآ تسمحينَ بألا أعُدّ الشموس لديكِ؛ فصُبحيّ مُشفقْ. أنـا.. !! من أنـا..؟ سرابا يُغنّي لليلةِ عرسهْ صريعا يُقاومُ ناقوس حدسه وصوت رحيل.؟ رحيلاً.. رحيلاً يُجهِزُّ نفسهْ. شمالاً أُحدق..؟ وفيما أُحدق..! أيولَدُ فجرٌ ويزهرُ زنبق. بكيتُ ..بكيت يـ أُمي/ كثيرا بكيتْ وكم طال جُرحي.. وكم كنتُ أغرق. خذيني حنينا.. قتيلا خذيني؛ وطفلً خذيني. أودُّ الرجوع إلى دارِ طيني أودُّ الرجوع إلى قلبِ أُمي وفرحة يومِ وغرفةِ نومِ أودُّ الرجوع إلى غصنِ تينِ وإن زُفّ نعشي قتيلا مُسّجى وعدتُ إليكِ وحيدا مسّجى. بأيدي السماء.. السماء أحضنيني. بماءِ السماء..السماء أغسليني. بطهر يديكِ بماء العيون الذي يترقرق سلامٌ عليكِ. سعد البردي 1/1/2010م |
هذا الصوت سرب من الحمام الأبيض ..
لا فض فوك أيها الرائع .. |
.. حرفُك زاهي/باهي الجمال .. .. دمت بألق .. |
.. أبياتٌ حالمة وكأن كاتبها طفلٌّ رقيق أشكرك كثيرًا .. |
.. سعد الـ بردي .. من أول غفرة حتى آخر زفرة كانت حروفك تحلق بنا حيث الـ غمام . لك الـ ورد أيها الـ مبدع .. |
الساعة الآن 02:33 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.