|
الحَكايا الباردة
مدخل } ناديت وِالشّارِعْ زَحام ...........ضاع الصِّدى مَعْ خَطْـوِتي مَدّيت لَـ حْلامي حَمام ...........طار بْـ سَنابِلْ [ هَقْـوِتي ] الحَكايا البارِدَة http://pic.7cc.com/data/media/713/1r..._55dddvv41.jpg إهداء إلى الغربة اللعينة.... وِتِمْلانا [ الحَكايا البارِدَةْ ] وِنْموت .................................نِصير اجْساد ماتَحَمِلْ أَبَدْ إِحْساس وِنَبْني مِنْ تَفاصيل [ الغيابْ ] بْيوت ....................................وتِتْوارى وَرا جِدْرانَها / أَنْفاس وَافَتِّشْ في جُيوب الذّاكِرَة واموت .................................إذا بَفْقِدْكِ ما بين الصّخَبْ وِالنّاس تِناديني أجي مِتْلَعْثَمٍ / مَبْهوت ..............................تِهَدّيني / تِقول: [ اجْلِسْ هِنا لاباس ] وَاحاوِلْ آتِكَلَّمْ | يِخْتِنِقْ هَالصّوت ................................يِضيع بْضَجَّة الغُرْبَة مَعَ الهوجاس وَانا وَحْدي أَحيكِ مْنِ الصَّبِرْ لي / كوت ..................................أَبَحْطِبْ ذِكْرَياتِكْ قَبْل كَسْر الفاس وَاغَطّيني مِنَ اوْراق الفَرَحْ والتّوت ....................................لَجِلْ أَسْتِرْ بقايا هَالحِزِنْ وِالياس وِبَكْتِبْ كِلِّ ما مَرِّ الأَمَلْ مَكْبوت ...................................وِبَتْنَفَّسْ قِصايِدْ وَازْفِر الوِسْواس يِجوزِ انّ الحَكايا تِنْدِثِرْ وِتْموت ....................................أَوِ انّي أَنْدِثِرْ بين الأَلَمْ وِالنّاس مجلة وهج العمانية عدد أكتوبر أو نوفمبر 2009 مدخل آخر } كَمْ حِزْن يَشْبَهْ لِميلادي!! كَمْ حِلْم يَشْبَهْ تَناهيدَه!! جرّيت صوت الأَلَمْ شادي لين امْتَليت بْأَناشيدَه يا راحِلين [ الفَرَحْ غادي ] وِالْحِزْن حانَتْ مُواعيدَه وِالصّوت مَبْحوح وِيْنادي : ( وينِكْ ؟ ) وَرِدِّ : ( بـ ْعَنا / قيدَه ) ضَوْءٌ وَعَتْمَةٌ http://img410.imageshack.us/img410/4167/80713473tp2.png بين انْبِلاج النّور/ بين انْطِفاءَه .................................عُمْرٍ تَعَثَّرْ بين ضَوٍّ وِظَلْمَه مَدّيت يَدّي / مَدِّلي كَفِّ ( لاءَه ) ............................حَتّى انْكِسَرْ خاطِرْ تَعَلَّقْ بِحِلْمَه ليه الْعُمِرْ قاسي / وِليه انْتِماءَه?!! .........................لَاحْزانِيَ اللّي في دِفاتِرْه (بَصْمَة) حاوَلْت اعيدِ لْوَجْه الَافْراح ماءَه ...............................هَجّ الْغَمام اللّي تِمَنّيت وَسْمَه بين ابْتِعاد الْحُبّ/ بين ارْتِماءَه ........................نَحْوي ,, تَنامَتْ بي أحاسيس بَكْمَه حَتّى فِقَدْت مْن الْمَلامِحْ براءَة ..............................كِلْما لِمَحْتَ الرّيح تِغْتال نَسْمَه مَلّيت ( قَلْبي يِعْبَثون بْنَقاءَه ) .............................مَلّيت اهادِنْ بين حَرْبَهْ وِسِلْمَه ماعاد قَلْبي يِحْتِمِلْ هَالْإِساءَة ..............................ماعادَت جْروحي تُخَدَّرْ بِكِلْمَة بين الظّلام اللّي يِخون الْإِضاءَة ............................وبين النّهار اللّي تَعَوَّدْت رِتْمَه سَكَّرْت شُبّاك الْعتيم وْمَساءَه ............................واريت حِلْمي بين نَجْمَة وِنَجْمَة وَاطْلَقْت أَسْراب الْأَمَلْ في سَماءَه ..........................تَرْسِمْ عَلى وَجْه الْحِكايات بَسْمَه واخْفيت جَرْحي باتِناسى بُكاءَه ........................وكَمَّمْت إِحْساس الْأَلَمْ بَنْسى إِسْمَه مجلة وضوح عدد ( ديسمبر) 2009 لمروركم جنائن ورد |
ناديه المطيري
ــــــــــــ * * * أُرحبُ بك كثيْراً . : هَذه الحكايا الشّاردة : نَادرة وَ قَادرة علَى الدّفء ، إذ تُعيد للشّعر اتّقاده القَابضُ جمْراً وَ النّابض عمْراً . : شكراً لترتيبك هذا المساء يَانادية . |
نادية
هنا شعر |
رَغمَ ذَلِك الحُزنِ البَارد ذو الملامِح البَاهِتة والذي يجعلُك تشعُر أنَّ أصابِعك باتت مُتشابِهة وَكُلُّها تُشيرُ باتِّجَاهِ الخَيْبَة ، ورَغم فَداحَةِ الغِياب حِينَ يُغلقُ الأبواب على أنفاسِنا المُتقطعة إلا أنَّ هذه المساحَة ذَاتَ رئتَين وأكسِجين وكَونٍ رَحيب تجيئينَ يا نادية وكفيكِ ملئى والشِّعر مَعك بِدَايةُ رِحلةٍ مؤكَّدة النَّجاح وَ معركة مُنتصرة مُسبقاُ وتاريخٌ لَطيف تُتقنين الحُضور .. ونُتقِنُ الإنصَات كثيراً رائعة .. وفي لُطف العصافير . . |
كنت ُ قلقة عليك في غيابك
واليوم بالذات كنت أبحث عن شئ يطمئنني الآن وبعد هذا السيل المبارك " ما شاء الله" أشعر بالطمأنينة مختلفة جدا ،هنا يا نادية أسأل الله أن يحفظك في تألق دائم كوني بخير مودتي |
اقتباس:
ولحضورك المضيء رتم يطرب الروح لنصغي إليه بهدوء ونبتسم :) شكراً أن رسمت ابتسامتي هذا المساء ولك من الترحيب ما يملأُ روحك بالمودة كن بخير أخ قايد .. |
اقتباس:
وهنا قلب يقرئُك السلام والغمام ليعشب قلبك ممتنة |
ناديه المطيري هذه الحكايا هي حكايا الشعر . جميله ورائعة ورائدة . الغريب أو القصور من متابعتي أنني لم أقرأ نصوصك إلا قبل عام وراهنت عليها كثيراً ، وأنت في هذا النص لا تنتصري لرهاني البسيط بل تنتصرين للشعر الذي راهن عليك . تحيتي للشعر الذي يسكنك . |
| الساعة الآن 02:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.