منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الشعر الشعبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   الحزين. (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=21413)

سرحان الزهراني 12-12-2009 03:59 PM

الحزين.
 
,




لـ : الحزين , الذي يقف في ظلام الشارع
يعيش فقط لإيجاد العاطفة !
يا حـزين .. يا نشيد أبكم على دفتر سنين
وانت ساري ..
ما معك غيرك , وبعض الليل , واوجاعك
وهمّك
اي .. حزين !
ومافي قلبك .. غير دِين
ودعوة أمّك !

المسا عتّم .. وشفتك في سواقي وادي الفرقا ..
على اسراب النخيل .. اللي تسيل !
شفت في وجهك أثر , وامتد بي .. خلفك
وضيّعني الثرى ,
لـ انّي نويت أتأخّرك وابقى ... ورى !
اذكر انّي قلت لك : لامن نويت تروح بالله انتظر
اجلس على صبرك , تقهوى ..
واقعد أكتب !
أكتب انّي .. كنت امنّي : نفسي واحساسي
بفرح
غير الفرح !
غير الكلام اللي نقوله في الكلام
وغير باكر !
خل نفسك ما انتبهت .. ورح لآخر .. !
وانشد احلامي
مقالاتي ..
قصايد قالها شاعر عصامي !
ولا اقول لك :
اقعد اكتب .. مثلي هالحين , وتسلّى
وانتظر .. يمكن أجيك
ولا أجيك
يمكن اكتب في هوامش صورتك هالحزن بيت
وما يبيك !
ولو لمحت الناس في عرض السطور ..
وصرت خايف
قل لهم بالله : شاعر
وان بدوا بالهمس .. واضناك الملام
قلّهم .. ضايق , وما يدري وش اللي في الخواطر
بس شاعر

لا تجازف ..
لا غفوا عنك , ابتعد .. وارمي ورى الشباك شارع !
واعبره ..
لو ما قدرت تخضّره : شفني , على ركن الكلام , اتأملك
وانقشك : نور !
انقشك ضدّي , وان بقى لي في تأمّل غيبتك
لو بعض ودّي
ما عليه !!
افتح ابوابك , لأمس
وانتظر في الشمس .. شمس
بيع زفراتك لصدرك .. واشتري للناس صبرك
أو ... تفقّد باقي اوراقك وحبرك
وارجع اكتب ... سالفة كتف ويدين
وجهٍ اجدب
بين بين !

خلّ للطاري مطر .. وانفض مكانك .. غيم
واحلامك سفن
يا وطن محدودب القامة وعكّـازك قصيد
يا مدن ملح وترابك شاب , والوادي بعيد
يا حزين الروح , أتعبك الزمن ..
ليتك تشوف ..

يا حزين , يا صديقي , خالي البسمة , وفي صبرك مدن !
يا مسافر من مكانك للضباب
للغياب
لـ الف من نبرات صوت الناس
والممشى / يباب !
رح .. ولا تنسى تدوّر في عيون الليل حزنك
ولو لقيته بلّغه منّي سلام
وحزن عام !

سعيد الموسى 12-12-2009 04:11 PM

أنا هنا في بستان من الشـــــــــــعر فيه جميع أنواع [ السحر ]

اتنقل بين سطوره وأحاسيسه كيفما أشاء ,

أحتسي كوباً من القهوة الشعرية وأتنقل /

سط

ر


سط

ر


حتى أبلغ ذروة الشعر !

عبدالعزيز العميري 12-12-2009 04:13 PM

الله
الله
الله
الله

رائع ...

الزهراني لابد نشاطرك هذا الوجع وهذا النزف الحزين على قارعة الطريق وعلى ارصفة الطرقات ، حيث الغلابة وهم يبحثون عن مايسدوا به رمقهم ...
لاسبيل إلى الهروب من الهروب إلا الشعر فهو مفتاح الهروب إلى الهروب .. ولكن كل الزوايا والعتمات تشير إلى ما يحرك الساكن ويجعله نارا متقده بداخلنا ... اسمحلي ايها الرائع سوف اشنق هذا النص داخل الضلوع ...

كنت هنا اتنفس الشعر والجمال فقط

قايـد الحربي 12-12-2009 05:56 PM

سرحان الزهراني
ــــــ
* * *


أرحبُ بك كثيْراً .


:

[ الحزين ] : نصٌ مُفْرح حدّ المبَاهج ،
إذْ يُقدّم الشّعر علَى عَبَقٍ مِن سُحب ، هُو يؤكّد لنا بأنّ
الشّعر : سرٌ حانَ كَشفه على يدِ [ سرحان ] .

:

شكراً بلا حدّ .

جُمان 12-15-2009 10:49 AM



لا أحتاجُ لفِكرة مُختَلفة حتى أقَدِّمَ لك يا سَرحان
اسْمُك لِوَحدِه فِكرةٌ مُدهشة حِينَ يَجيءُ ../ والشِّعرُ مَعهُ يأتي فَارداً مُختلفاً
يُوحي إليَّ أن الكَون وكُل الكائِنات النَّابِضة تُصغي إليه .
تَماماً كما فَعلَ الحُزنُ العَاري في هذا النَّص حِين أثارَ الشِّعر وتَصَالحَ ضوؤهُ مَع الأبوابِ
وعَرفَتْ رائِحَتَهُ الشَّبَابيك
وسَتهزمني الدَّهشة أكثر كُلما حاولتُ التحديق فِي ضوئِه

مُبهِجةٌ عودتُك
وأكثر
.
.

عبدالله العويمر 12-15-2009 11:55 AM

غَيْمة الشّعْر بِكَ مُمْطِرَة ٌ يَاسَرحَان
حُضُورك َ دَائِمَا ً مَايُوري ذَائِقَة ُ الشّعْر
دَام هُطُولك يَاعَذب

سـ/ـماء غازي 12-16-2009 01:51 PM

الحزين. / الحزين (نقطة)
إذن أنتَ تعرف أيها المجنون أنّ هذا النص يعني نهاية الحديث
يعني : أنّه قصيدة مفيدة !

بقدر ما ترددت عليه بقدر ما استنطق دهشة لاتشبه أختها السابقة
لاشيء يقال سوى : أن المساء منذ ثلاثة أيام كان معزوفة!

عطْرٌ وَ جَنَّة 12-17-2009 12:47 PM






كَما دَائِماً أحبّ أن أقرأ لك ..
بِمزاجٍ مِن طِين , لا تَتحرك فِيه الْعُروق إطلاقاً .
هَكذا لأتتّبع , كَيف يُفتح ُ الْمسَامُ شَيئاً فشيئاً , حتّى أصبح مثل َ اسفنجةٍ تَحتفظ بالماء , الْمَاء الَّذي لا يَحتفظُ فيها .
تَكتب يَا سَرحان ( يامْرَكِز جِدّا ً )
بِطريقةٍ تَجعل القارئ لك فِي نِتاجٍ مُستّمرٍ للهواء , فِي نِتاجٍ للحزن الجميل , فِي نِتاجٍ للطائِرات الورقيّة , فِي نِتاجٍ للحياة , فِي نِتاجٍ للكرز .. فِي نِتاجٍ للِذاكرة
والحَارات و بُقعة الحبر عَلى الثوبِ الأهم , فِي نِتاجٍ يا سرحان ..في نِتاجٍ لأمُورٍ غيبيّة ومُفاجِأة جِداً .
لِذا أنا أحبّ القراءة لك , بِصوتٍ عالي وقامةٍ تطير .. هَكذا وكأنني : أقرأ شيئاً فِي حَضرةِ الوطنِ , وَ الكَواكِب الدُريّة .. والشيّخ القمر ..
وأمّهات الأرياف الصفراء ..
وَلِذلك أيضاً أقبلُ غِيابك عَلى مضض .. أقبلهُ لأنني أستوعب طُرقات الأصدقاء ..
وعُزلتهم لطيّ الكون فِي فترةٍ نبضيةٍ
زمنية http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif




الساعة الآن 12:30 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.