![]() |
" حِيْرَة تُدَاعِب " مِئْذَنَةِ التَّردُّد !
|
" تَعَثَّر " لِسَانِيْ وَتَراجعَ عَنْ الْكَلام ، عَنْدَمَـا أَكُوْن أنَـا حَدِيْثَاً ، وَلمْ يَمَضِيْ عَلَى حَيْرَتِيْ وَقْتاً طَوِيْلاً ، فأَنَّ أَعْضَائِيْ سَوْفَ تَكُوْن فِيْ مَرْحَلةُ " خَوف " تَشَككّ " تَرقّب " وَيَدور فِيْ ذَهْنِيْ تَسَاؤْلاتُ " كَثِيْرَة " ! قَلْب صَغِيْر دَاخِلُ جَسد صَامِتُ ، هُوَ دائِمـاً يَسْتَمِعُ إِلى الآخَريِن " دُوْنَ أنْ يَتَكلَّم "، لا يَظْهر اِعْتِراضاتهُ " رِضاهُ " هَادئ الطَّبع . وَثَمَّة " عَقْل " يُوْلد بالتَّردُّد نَحَوَ حَدِيْث " حسٍ " وَسُلُوك أُنْثَى تَكْرهُ رَجُل يَبثُّ تَحجُّر أَوراقِ " أُغْنِيةُ المُداعبَة " فِيْ أُمُور الْأَوراقِ اِتّخاذ الْقَرار " قَلْب يَستَقِر " وَعَقْل يَثُور " حَيْرَة فِيْ الَْباب .. ! كَما تُدَاعِبُ أُنْثَى رَجُل فَتُؤَرِخُ أُنُوْثةِ الضَّوء ، ربُّمَا " هُبُوطِيْ " إِلى الأسْفلِ ، وَلكِنِيْ أحبُّ " رائِحَةُ " الصَّمْتِ أَكْثَر مِنْ الثَّرثرَة ، وَِ صُعُوْدِي إِلى الْأَسْفل ، تَنْبِثُ مَسَافاتِ اِرْتِعاشُ أَصَابِعْنـا فَتُؤَرِخُ تَمْتَمَةُ اللِّسَان ، مَعْ الشَّمْسُ وَالظَّلُ فَ الحَياةُ " صَوْت الْجَسد " ! ، صُوْت جَاد ، دَائِماً إيْجابياً ، حَاسِمُ فِيْ مُعالْجتهُ لْلأَمُور يَتَحمَّسُ فِيْ " نَحْتِيْ أُنْثَى بِلا جِسد " صَاغَ حِيْرَة مِنْ هَوائِيْ يَتَقاطَرُ أَحْيَاناً فِيْ حَدِيْثَهُ وَأَفْعالهُ ، مُتَسرَّعُ مَنْدَفِعُ كَ لَوَّعَهُ الْنَّبِيْذِ . هَلْ هُوَ مفْتاح الصَّدِيق ، الحياةُ ، مَفْتاحُ اِنْدِفاعاتُ الحبُّ هَلْ هُوَ حَلوَ الْحَدِيثُ ، يَجْذبُنِيْ فِيْ شَتَّى الأمُور ، أَشْعرُ مَعهُ بِالْأَمانُ . حَيْرَة تُهرول مِنْ أَجل قَطْعِ " رُؤْيَة " عَلَى أَكْتاف " الشَّمْ " يَقْذَفنِيْ ثَوْبَ الليَّل لِيْنامَ " صَوت " هَواء عَمِيْق " كَتَذَوُّق " أَصَابِعْنـا بِتَعرَّيْ ثَوب الْصَّعُود فِيْ سَاحةُ حَصَادُ " الْإِحْساسُ " وَالْمَخْرج " شَفْرَة " لِطَاقَةُ الْفَجر ِ " وَمَاءِ أَبْيَض " يَغْسِلُ شَفْتِيْ " صَوتِ نَاعِمُ " ، " و َضَوءِ خَافِتُ " كُلَّمـا كَانَ حَجَمُ الْشَّيء المُدْرِكُ أَكْبر كَانت فَرصةُ إِدْرَاكِنا أَكْبر " كَآهاتِ الصَّدى فِيْ مَئْذَنةِ الْجُوْع " |
الساعة الآن 08:16 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.