![]() |
يتحركون على الورق!
( 1 ) أحدهم يمشي في الظلام ..! أحدهم يفقد ظله .. لقد ظل وحيداً ...!! ..! العاشق المسكين .. يختبيء .. ! يغمض عينيه .. يخرج الطيف !! .. تختفي الحروف من ذاكرته .. تعود هي .. تعود وهي تبتسم .. وهي ممسكه بذراع أغنى رجال العالم .. تقترب .. وهي تقول : لم اكن أريد سوى المال! وضعت حذائها القديم الذي قدمه لها العاشق ذات لقاء أمامه .. وقالت .. هذا الحذاء كان على قدم من دهست قلبك ..! اطال النظر به .. كان يشبه قلبه .. الممزق! ..! رحلت وهي تسمعه قرع حذائها الجديد .... !! . . . ( 2 ) على نافذة صدري أطلت : عصفورتي وهي تقول : .. القلب الميّت يحمل الشعر الحيّ .. فخرج قلبي! ووقف أمام الجمهور.. كان يتوسل أنثاه السمراء أن تتكرم بقتله.. لكنها مرّت من أمامه فمات .. دون أن تفعل شيئا ً !! دون أن يعلم الجمهور .. كيف حدث هذا !! : ) |
ولا زالوا أجساداً تتحرّك على ورق .. أستاذ مؤيد .. شكراً لأنني رأيتهم وشعرْتُ بِهم ... وشكراً ، لأنّك هنا ... |
.. مؤيد الـ غريبي.. يملؤون من شذا أرواحهم صحون الـ عشاق .."ويموتون" أهلاً بك من وبـ أبجديتك من جديد يامؤيد . |
ولأن العنوان سر كامن في النص ..
كان الذكاء في إختيار : ( يتحركون على الورق ) ولنا أن نفهمها كما نود ، وحدهم العابرون فوق شظاياهم ، من يموتون وفي برهه . وأنت يا مؤيد .. كنت تسرد وهن القلوب في معزوفتين كـ حلم بلا سدادة علوية .. ليناغي السماء والعصافير معاً .. ممتع أن تأتي هُنا فحسب فكيف حينما تكتب ! |
لخامس مرة أزم رئتي لأجل
هذا النفَس . مؤيد - مدهش كما المفاجآت العظيمة |
الساعة الآن 09:28 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.