![]() |
قصيدة بلا أرض
الإخوة الأعزّاء ....
مصافحتي الأولى لهذا المنتدى الكريم أضعها بين أيديكم وأذواقكم الرفيعة وكلّي أملٌ أن تصل لمستوى قراءاتكم [POEM="font="Simplified Arabic,5,green,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]قصيدة بلا أرض خيالُكِ تحت قرّ الشّمس حـافِ = يذيق الدّمع ما تحت الحوافِ شققتُ به السّحاب ، وكان يروي = بماء الـورد أطـراف القوافـي كأنّ كفوفـهُ بالأمـس حُبلـى = ومرمى النّاظرينِ على اختـلافِ تداعب رعشـةُ البلّـور هُدْبـي = كنفْسٍ تشتهي عبَـق السُّـلافِ كجرحٍ في الفـؤاد لـه دمـوع ٌ = تكفْكِفها الشّموع ، فما توافـي وين**ـض الغبـار بأُفْـق عينـي = ليشقى الفكر في شـرِّ انعطـافِ تخطّيتُ الغمامَ ، وصوتُ وجدي = كرَجْع الآه فـي سبـعٍ عجـافِ حضنتُ الفرقدينِ بثلث شوقـي = ورشرشتُ الغرام على ضفافي ومن وهج الشّموس قطفتُ حرفي = فدقّ الصّمت ناقـوس اعترافـي رجعتُ أقدّ من جفنيكِ عشقـي = وأكمل حول ذكـراكِ الْ**افـي وأرسـم فـوق ناصيـة الثّريّـا = خيوط العمر في مجرى الرّعـافِ ومن رحم السّماء ألـمّ عجـزي = فيسري في اكتمالكِ وانتصافي خطوتُ على الرّماد ، فكان ظلّي = يزوركِ بين خسْفٍ ، وانكشـافِ وكنتِ على الغروب دمَاً وحبـراً = يذيب الوقت في عمق الشّغافِ مررتِ على الشّفاه ، فكنتِ برداً = تبدّى في سكونكِ وارتجافي على قلق الضّلوع نثرتُ شوقـي = فغنّى الشِّعر أنغام احترافي تعملقَ تحت سقف القبر صبـري = وكأس العيـش أثقلَهـا جفافـي وكان النّبض يخدش عمقَ صدري = بما بين الضّلـوع مـن التّجافـي ألِفتُ الرّاحَ حتّـى صـدَّ عنّـي = صريرُ الأمـس أنيـاب انجرافـي قوافـيَّ استـبـدّتْ بالمعـانـي = فكان الخُبْـثُ يستدنـي عفافـي وأعجاز السّعيـر تُنيـل حبـري = صدورَ الهمِّ في جـرح القِطـافِ وليلى ، قربَ أهداب احتضـاري = تمجُّ البُعـدَ فـي رجْـع التّعافـي على جمر الخليـج تلـمّ دمعـاً = همى بالذّنب مـن قبـل اقترافـي نشدتُ الدّاءَ حتّى صان عهـدي = وأبعَدَ هيكلي عن كـلّ شـافِ ومن نفَسي أقمتُ قِصاصَ نفْسي = فقطّعتُ المشاعرَ مـن خِـلافِ وحول الكعبة استأثـرتُ أمسـي = وطيفكِ يستقـرّ علـى طوافـي ردائي في الهوى جفنٌ ، وكحـلٌ = تغلْغلَ مـلْءَ أزمنتـي الخوافـي وصفّقَ في جدار القلـب حتّـى = تمـرّدَ فـي شرايينـي اعتكافـي عقدتِ العمر في قضبـان جفـنٍ = توارى خلفَ أوردتـي الغوافـي وغنّيتِ النّدى .. فـي أقحـوانٍ = تراءى في اتّفاقـي ، واختلافـي على ذكـراكِ خانتْنـي الثّوانـي = فسالتْ في الجروف على ائتلافـي أليلى ... قد وطأتِ الرّوح حتّى = تسرّبَ من حنينـي مـا ألافـي ربوعكِ في السّماء تدقّ رأسـي = وطرْفكِ في السّراب غزا الْتحافـي فكوني ملْءَ عرق القلـب دمعـاً = يداري العشق من بعد انـذرافِ وخلّي الكأس تحتمـل الأمانـي = كشهدٍ تحت ظلِّ البُعد ... صافِ أحمد الصويري[/POEM] أحمد الصويري |
قصيدة مميزه بالفعل تشكر عليها
تحياتي |
احمد صويري
" " قصيده رائعه شكراً لتواجدك هنا لك كل الود |
قصيدة عانقت وجداني أخي احمد صويري دمت رااائعا بروعة احساسك |
ما أعذبك ما أعذبك هنا نخاعٌ تشرّبت الشعر هنا , عشقُ ووجـد صيغَ بتمكنٍ وحرفنةٍ مذهلـة احـمد صويـري وهنا ايضاً مصافحتى الأولى لهذا الأسم الذي اثار دهشتي بالفعل لله درك يارجل , كم انت رائع ومذهل تحياتي |
. . نص..أصيل..ياأحمد.. يعيدنا..لنا..بدون..أدنى..جُهد.. يُعجبني..هذا..البحر..المائل..للحزن.. فكيف..إذا..كان..مُترعاً..بالمُزن..؟! تحيّاتي..وتقديري..لك.. . . |
شجون ....
. شكراً لمصافحتك الّتي أسعدتني ... . جميلٌ يا سيّدتي أن نجد من يقرؤنا ... وإن بصمت . لك مودّتي |
أحمد الصويري يُجيب عن سؤال قد طُرِح : - هل بقيَ من البيان سحرا ؟ لنُجيبَ جميعاً وبصوتٍ واحد : - نعم وأحمد إثبات . |
الساعة الآن 01:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.