![]() |
المفقود
في الليل سأرسم قبرةً
تنقر بلور الجدران تفتح نافذة الثلج وتنثرها بين الروح وبين الجرح أشرعةً للوجع تصفع ريح البحر ورمل البوح سيغتال يقايا الفرح المدفون تحت الجفن وخلف الهدب يغسله ماء الخلجان في الصبح أطرّز منديلاً للشمس أفرش قافيتي هيا أقرأ شعرك سارية تستوقف لحظة خوخٍ يلتهب خيطاً يقطفني تحت القمصان إنك أنت المفقود التائه بين الردة وبين حروب الروم قرف الوقت أنت الخارج من رحم الحرمان |
.. أحمد رشاد.. خريدة رائعة الـ معنى والـ مبنى, متفرد الـ حس والشعرية بـ هذه وماسبق. مثخنة بالإبداع وناضحة بـ العبق قصيدتك يا أحمد, فـ لك الـ ورد وما صاحبه.. |
بدأتَ بفتح نافذةٍ على الرّوح بشاعريّةٍ أخّاذة , منحتنا المفقودَ .. ثمَّ خطفتَهُ في آخرِ القصيدةِ على عجل و بلمحِ الشّعر , لنعودَ إلى البدايةِ فنبحثَ عنه ! عذبٌ جدّاً ما ارتكبتَ هنا يا أستاذ أحمد , دمتَ بشعر ! |
اقتباس:
حين تمر من هنا وتنثر عطرك بين الحروف تدفع بي نحو عوالم جديدة تجعلني أفتش عن جديد مغاير لما هو مطروق. سعد تغريني كي أرتكب جرم الشعر مرة تلو مرة |
اقتباس:
شاعر كل الفصول كم يعجبني ما تقول احترامي وتقديري |
اقتباس:
لك محبة الفرات |
اقتباس:
|
الساعة الآن 08:29 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.