![]() |
ردة الشمس
ردة الشمس
عبد ربه محمد سالم اسليم قطاع غزة – فلسطين Isleem61@hotmail.com ( 1 ) القمر يتجاسر على خدود الشمس يخدش أشعة الصمت ويطمح في أن يحمل الليل الرخيص على كتفه كريح تسكن الريح فأطل بمخلب الحنين وأرى ظلي بمحلب الظل أبتسم كخرقة الحنين يرغب في الندم ومحاولة اجتياز الأفق خمسة دقائق تكفي لأسرق النهار من الليل سأحمل وجهي المصمغ وأنتمي لغيمة حبلى بالسراب ومواقعة الزيتون في ركن بيتي الجنوبي لأجتاز أقراط بحيرة البجع ( 2 ) أين يا ترى عين النسر ؟! ( 3 ) والغد يمضي إلى صحوت الماضي عاريا من المستقبل يحارب الضوء لكي تكون السماء أجمل ( 4 ) بلساني أحلب الظل وامرأتي العشب المعطر أأسر جرحي ؟! يمكن التلصص على الشمس المطر يجتاز وحله وينفخ العطش في الغيوم عندما يتكور الحلم على الحلم ( 5 ) بؤس فج قافية تجلو فرج الحديد وأزوج الحائط للحائط الأفقي ببساطة الهواء غاضب والدمع إطار النافذة أساهر الدمع وظلي فنجان ورق بردي فأجمع خمري من مناقير الشحارير وأنوي معاقرة خيوط الفجر فأبوس الريح كما ينبغي لما ينبغي وأدفع جرار السراب إلى هامش سرة البلابل ليصاب السراب بالغيرة (( السراب أنثى مجنونة تقلي السراب بأحمر الشفاه وتتزوج رشاقة الحبر في فم نحلة عاهرة )) ومحاكاة قنفذ بري أعلو بخار قبلة وبوارق الشتاء تنمو فوق أسناني أعجن مرارة النار الزرقاء وأرتوي من ابتسامة السراب ( 6 ) أجنحة الصمت أكثر بياضا بودي لو أصوب دلع السحاب فأسافر أبعد أبعد من السماء وامرأتي تلبس الضجر الحلو وهذا السرير فضاء لخشونة الماء لهايكو يتفلت من سبابتي ويزرع الصمت في الهواء لشاطئ يصعد ذاكرة ، ويرتعب من موت البحر فتهاجمني أسراب الدهشة الحلوة بودي تحلية الغبار بينما يهرب النهار من الشمس فأسمع صرختي أكواز ذرة 200 = 1000 ما زلت أتهجى غيرة الماء وهذا الملح سحنته رماد الدم أعرج العصافير أنضج ما عدت أقوى على الصهيل فأزرع النوارس إطارات خشب حائطي مائل وجهي يرتق المطر المكتنز بالفرح مثل ريح تتزوج الغبار أراقب دموع الباب فتتمشى صورتي على حائط جنوبي تحرث الدمع أزيف النار ثمة عصافير أجمل من النار ثمة هواء يبالغ في الموت ألسريري ثمة دموع تقهر السموات وهذا البحر نازي كجلد فراشة تمتص الضوء فيغلي الصمت سرب نبيذ فيتكدس ظلي حائط رجولة ابتسامتي قرين المسدس الكنعاني فيمر الباب لملاقاة رشاقة الفوضى بين صرختين أكري وجهي والرعد زيتوني الحليب في السرير مابرحت الشمس مصلوبة ودمعي يجلس القرفصاء عند أطراف سبابتي فأتلو كمنجة الصلصال على وتر ضبابي كرؤيا ذبابة فأخمش رئتي الماء المسجى برقا ! ... وأنهض دهشة عذراء 23 / 6 / 2009م |
سلاما من القلب يا مبّجل
اخذتني من صمت القراءة الى تلك علاقات حميمية على سطح الورق كـ التشبيهية اخذت نصيبا مثلما اخذت فـ الاستئنافية نصيبها من الحب تلك الصور كانت بديعة بعيدة للمنال الا ان تشكلها كان خارجيا مثل برواز كل شيء هنا ينبض بالحب في ليل تتماهى فيه الاوردة شكرا لك من القلب خ |
|
شكراااااااااا للمرور
تحياتي |
الساعة الآن 01:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.