بذات الحسن لما ودعتني
 

[poem="font="simplified arabic,5,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]بذات الحسن لما ودعتني = ضربت يمين كفي بالشمال
صلاة الله من نفسٍ وعينٍ = ( على الوجه المطوق بالجمال )
أراها في الخيال ولا أراها = على صور الطبيعة كالخيال
فلا شبعت عيون الحب نوماً = كأهل الكهف في حقب الأوالي
يميل بي الهوى في أي وقتٍ = وحظي في انعدامٍ وانحلالي
واصرخ ما استطعت بكل صوتٍ = كأن الحظ مستمع مقالي
على أني بها المنبوذ عقلاً = أغالي في هواها ولا أبالي
أصور حسنها برقيق حرفي = فاغدو كالسحابة في انهمال
وأكتم حبها وأموت شوقاً = وأسكت لا أجيب على اعتلالي
ظننتك دائما تهوين شعري = وأنتِ اليوم تهوين اعتزالي
فقدت الشِّعر والإلهام إن لم = تكن في حالةٍ بهواك حالي
أسيف المجد عفوك لا تلمني = جريح القلب منقطع الحبال
تسر لضحكتي الدنيا وإني = على مضض الحياة لفي نضال
بنفسي أنت إن تفديك نفس = فما للنفس بالشوق احتمال
ألوذ بنور وجهك عن همومٍ = ملاذ الطير في قمم الجبال [/poem]

الراقي
عوض القرني
هو الشعر يخطف عطر الكلام ليترك لنا متعة الفرح والبوح على
أطرافه. قبرة الشعر نتقر شباك الروح.
هناك كتبت ونثرت طيباً فكان هنا ألق على ألق
لك الحب والفرات والندى

شاعرية عذبة تتدفق من بيت إلى آخر

أتمنى أن أقرأ بقيتها

فمادامت هذه بدايتها

فلا أظن الخاتمة إلا مسكا

هذا من طيبك وعطرك
أيها الشاعر الكريم
فحيا هلا
أتشرف بك والله

تحياتي