![]() |
ضريبة الأحلام ..!!
. . . [poem="font="simplified arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]مبيّنه من عصر ضيق وتلفّات = والشعر عندي هذي اول مواريه هاته لأبوه وضيقةٍ كل ما جات = تقفي بقلبي لين تبعد خطاويه وأروح لا حيٍ ولاني للأموات = في برزخٍ ياقلّ مثلي من يجيه كم لي وهو يجتّر روحي ويقتات = عمري مابين الآه والأيه والـ / ليه عمّر وخلّك من غثى خاطري هات = شيٍ يونّس ضايق الصدر طاريه قلّي وش أخبار الحفر والحكايات = هي ( مي ) للحين السهر ما تدانيه ولاّ تجرّت للسهر عقب ما فات = عمرٍ نثرته للزمان ولياليه عزالله إن الدمع في بعض الأوقات = أصدق خويٍ للبنادم يعزيه تدري ياعادل ليه أبلّشك بالذات = وأجيك لا كبرت عيون المشاريه لأنّك على كثر العرب والصداقات = وإقفايةٍ لوجيه وإقبالة وجيه ثابت مثل وقفة جبال السراوات = ما هزّتك ريح الزمان وذواريه قل للوجيه اللي بتقفي سلامات = غيرك يغيب ولا تفقّدت وش فيه نام الحديث وباقي الحزن ما بات = له عادةٍ ما كل علمٍ يسليه ضريبة الأحلام تغريب وشتات = وآه تفج ظلوع صدرك وتفريه مرّات أحس الأرض رحبة ومرّات = أحس لو جنبي بشر ما تكفيه عزالله إن الوقت سوّى بي سوات = ما تنتسوى بس من هو يجازيه واصوتي اللي ما تشابهه الأصوات = نوبٍ يغصّ ونوب في نبرته تيه ما عاد ياسعنا الفضى والسموات = أستدركت غيم الفرح قبل تبكيه والليل نعّس والصبا هبّت آهات = والنور ناويني بشيٍ ولا أبيه ما قلت لك عمر المفارق مسافات = حتى ولو طعم النهايات يغريه [/poem] |
بئس ذائقة لا ترتقي إلى مستوى هذا الشعر
فل يبحث صاحب تلك الذائقة عن شيء وليس الشعر نواف مثل ما أنت نايف شعر وخلق منذُ عرفناك |
نواف التركي شعرك ذو جناحين .. يحلق بنا للاعلى مصحوبين بجمال حرفك وعذوبته مدهش كعادتك .. ضريبة الاحلام .. تعيد لنا كنزنا المفقود وصوتنا الموعود .. باجمل النصوص وابهاها شكراً ياشاعرنا .. والمكان بك بهجة وشعر مودتي |
نواف
بِصِدْق: أنْتَ اسم ُ ُ أحْرِصُ عَلَى قِراءَة ِ شِعْرِه، لأنّ مَاتَكْتُبه مَلِيء بِالْجَمَال هَذا النّص دلِيْلُ ُ مِن دَلائِل عِدّة ألْف شُكْر لَك |
نواف التركي
ـــــــــــ * * * أُرحبُ بحضُورك وَ نوْرك ، وَ أشْتَاقُ حرفكَ جدّاً . : مرّات أحس الأرض رحبة ومـرّات ــــــــــ أحس لو جنبي بشـر مـا تكفيـه مُعجزَة الشّعر الخَالِدة : تَرجَمة الرّوح وَ الإحسَاس ، إلى شيْءٍ مَلمُوس - باسْتخدَام اللغَة - . وَ لأنّك يا نوّاف خَيرٌ مَن يُترجِم إحْساسه وَ يُنجّم عَن ألمَاسه ، تَأتي دائِماً بِصُحبَةِ الدّهشَة . : نوّاف التركي بوجودِك وَ جُودك ، يَكون الشّعر بخَيْرٍ وَارف ، فَشُكراً لأنّك تَعيْ ذَلكَ - دَائماً - وَ تأتيْ كَريماً كَما عَهدْناك . |
تَجيءُ يا نَواف لـِ تخذل مواعيد الغِياب وتُبارِك مواسِم انتِظارنا وَ نحنُ نُحدِّقُ للأعلى ونرقُبُك وأنتَ تُوجِزُ الطُرق للشعر الشعر نقرؤكَ .. فنفهَمُ سِرَّ المَطر ../ والعُشب والهَواء والدهشة والتفاصيل الحَيَّة تَحمِلُ نبرة النبض فِي كُلِّ حرفٍ تأخُذه بناصيته حَيثُ السماوات نَرانا أكثر دهشة وبَهجة وتحليقاً وَ نتحالفُ مَع الشجر اخضِراراً كُلما قرأناك فينا خلابٌ والمَطرُ يُشبِهُك . . |
نواف التركي : شاعر عظيم 0 هذا ليس تعريف ، أو مجاملة عابرة 00 فهو أكبر من أن يعرف ، أو أن يجامل00 لكني كتبتها هنا كما صرخ بها القلب ، وضجّت بها الذائقة 000 نواف / كم أنا فرِح لأنك هنا0 تحياتي ومحبتي0 |
مبيّنه من عصر ضيـق وتلفّـات
والشعر عندي هذي اول مواريـه نواف التركي استعذبت بهذا الجمال |
الساعة الآن 01:20 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.