![]() |
ملامح ُ الأمل !
الآن / في هذه اللحظة أفتقدُ أبجديات اللغات جميعها ترددتُ كثيراً فيما سـ َ أكتبُ / فـ َ تيقنتُ بـ ِ أنني سـ َ أجدُ أفئدة سـ َ تغلفُ ما سـ َ أكتبُ وتعيه ! وترٌ أصابه الشجن المرهق فـ أعياه المرض قدْ يُشار إليّ بـ تلك السوداوية ! ولكن دوما كانَ الأمل سرابا منذُ الأمس والأمل تتبعُ خطى الحرف علـّها بذلك أنْ تجد َ متنفسا نقيا أصبحتُ بقلق ٍ أعيا الفكر ، وذهبتُ لعملي بمرافقة ذاك الشعور الذي أبى الرضوخ وأعلنَ التمرد! رغبة ٌ ملحة تشدّ أناملي لـ أتنفسَ هنا ولا أعلم أيّ الأبجدية سـ أستقي أيامٌ مضتْ بتّ فيها وحيدة رغمَ الضجيج لا أعلم إنْ كنتُ هنا اليوم ، غدا قد لا أكون أنهكني المرض وجعل من الأمل ِ في غربة ٍ مؤلمة ، فلا تعلمُ نهاية الوجع ! الغيابُ يدس ّ في جوفي الخوف من الآتي كثيرٌ ما مددتُ يدي لـ أهمّ بالكتابة دون جدوى فـَ فقدتُ ذاك الإغراء مساءاتي ثقيلة والصباحُ مرهق هنا بين أضلعي ضوضاء من نوع ٍ آخر أناجي في آخر ِ الليل خالقي فهو حتما يسمعُ صوتي ابكي ثم ابكي فـ يلوحُ لي بـ الأمل رغم أنني أمل أتوجعُ كثيرا كثيرا فـ خاطبتُ الأمل / بأنْ تعودَ اين تلكَ الصحبة ؟ أينِ إنسان ؟ هنا يتضحُ الوفاء ! الذي توارى بلْ أعلنَ وفاته عبء رازح قدْ أثقلَ كاهلي قدْ يكونُ للحزن ِ لذة حينما نعودُ إلى الله تعالى ونستمتعُ بمناجاته ولكني أقبع ُ في حزن ٍ مرير بقلب ٍ جـُبـِلَ على حب ِ الإنسان أجبرني على الاختباء ِ خلف َأسوار ِ المرض فلا مكانَ لي سواه فقدتُ جنوني الرزين وملامحَ الأمل صخب ٌ يؤرقني ورغبة في الاستظلال بظل ٍ كل من يحب الأمل فمتى تدقُ أجراسه بالشفاء ِ لـ تبتسم َمن جديد ! |
ومن جَوف الملل يـ تصلب الأمل
كـ ايقونة فارغه حيناً ، مُمتلئة حينا أخر كـ قلب بين إنقباضة وإنبساطه . والفرق بين الوفاء والوفاة خطان مُتقاطعان في نقطة الـ ( نحن ) أمل الدوسري نبضك مُتزن بـ نغم عاطفة لا تُضاهى شُكراً لكِ |
صدق العاطفة وسلاسة التعبير وانسياق المعاني بترابطها .. جعلني أجلس أمام نصك .. أقرأه أكثر من مرة .. ففيه معاتبة الأمل والمرض ومناجاة الخالق .. لترسم لنا لوحة جميلة من أشجان النفس وأرزاءها .. نعم .. ليكن لنا الأمل .. ليس لأنه ليس لنا غيره .. بل لأنه جميل .. يفسح للحياة العيش فيها .. لك تقديري واحترامي
|
.. أمل الـ.دوسري.. كلس الألم في هذا الـ.نص حتى إستحال إلى مقصلة تبقينا في نفق أللاهواء وبقي الأمل كسرة في أطراف رئتنا الـ.متهالكة.. كانت لـ.حظة على وشك الـ.صراخ..! فـ.تشكل الـ.عمق بها لـ.يوقد الإبداع.. فـ.تحية لـ.روحك و لـ.هذا الـ.قلم.. |
أمل
هَذَا الْوجَع المَسْكُوب مُؤلِم جِدّا ً لِتَنْظُرِي لِلأُفق ، فَالْحَيَاة ُ رَحْبَه لِمَنْ أرَادَهَا-بصِدْق- قَلَمُك ِ يَرُوق ُ لِي بِرَغْم ِ حُزْنِه الّذي لاَأمَل ُّ مُتَابَعة نَزْفِه ، فَحَرْفُ الْمُعَانَاة ِ يَمْلِكُ زِمَامُ الإعْجَاب أزَالَ الله ُ هَمّك ِ ، وأسْعَدكِ بِمَا تُريْديْن |
الفرقُ بينَ الألمِ و الأملِ ترتيبٌ بسيطٌ بطريقةِ النّظرِ للأشياء , الإحساس بالحياة , التّنفس ببطء ٍ كافٍ لأخذِ كميّةٍ من الأوكسجينِ و الضّوء , تكفي للكثيرِ من الصّباحاتِ القادمة . جميلةٌ سلاسةُ التّعبيرِ هنا , و شفيفةٌ أنتِ يا أمل . دمتِ بخير . |
إِنْ أَبْتَسمتي وَ بَللتِ صَوتكِ بالْمَطرْ وَ نبت في مَفْرقِ حَدِيثُكِ عُشبْ أَخْضَرْ , أَعلمي بأن غَيم صَوتُك .. طَرِيقُك سَيحملُ جَناح يُدعى أنتِ [ أَملْ ] , |
ومن بين كلّ هذه الضوضاء كان الأمل يتعالى أكثر فأكثر
فكنتِ له العنوان والمضمون وكفى هذه الملامح أنّك تفاصيلها بكلّ الدّقّة ترتسم على ملامح روحك ( أمل ) تحتاج سطورك هذه الكثير فاعذري قليلي لك المحبّة |
الساعة الآن 12:57 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.