![]() |
فقد كان هنا !
خلفَ أسوار بستان توقفتُ لـ أسترقَ سمعَ الآه التي تعرتْ فـ أشرعتْ أناملي نحو زهر ٍ مشعشع ٍ لـ تستريحَ من صرخاتِ هذياني نظرتُ خِلسة ً رأيته إنه هنا تكبلتْ أنفاسي توالتْ نظراتي لا صوت غير صوته لا ظلّ إلا ظله أوشكتُ أن أقتربَ فتواريتَ خلفَ سور ٍ لأهمسَ له بنغمةٍ أضحتْ فاضحة وأشتمَّ عبقَ أنفاسه التي طالما تشبثت بها فـ قوافل من الآهات تأججتْ وأصبحتْ ترتلُ أنقى أوتار الحب وتنسجَ له عشقي الوارف من ثغر ٍعصفتْ به الريح هنــا ارتسمَ السؤال بصمت! وأسرى النسيمُ راقصا لـ يبديَ جمالا آخر استدار حيث كنت فـ أماط اللثام عن وجهي الخَجـِـل فارتشفتُ من فيض ِعبيره سحرا وأسدلَ الليلُ ستاره وتوارتْ النجومُ غافية وزها بنوره ِ كالقمر في ليلة ٍ ظلماء فـ يا طيوف الحب غردي قد ذابتْ الشجون و بعد ظمأ أذبلني شربتُ عشقه بكأس ٍ سخي فـ صرخ َ شوقي صرخة َ المستغيث لـ يسمقَ حبي ويرتمي بين شغاف قلبه ويحكي له قصة حب مرهقة أبصرتْ حقولا ً خصبة في عينيه فـ غفتْ مقلتي بين رموشه وبأنفاس ٍ ثكلى استيقظتْ الأحلامُ! فقد كانَ هنــا وأنا الأسيرةُ بين يديه فـ تأرقتْ أنفاسي وشـُلّتْ يميني وتجمدتْ عن سرد بقية الحكاية ! |
أمل الدوسري
الاحلام لا تُسرد ، وانتي جعلتي السرد حُلما ، غامر الشجن والأنفاس شُكرا تلوها الأزهار . |
* كِدْتُ أن أكْتُب : [ سَرْدٌ مِن سِدْر ] ، وَ لكِن شُلّت يَمِيني وَ تَجَمّدَت مثلما حَدَث فِي آخِرُ الحِكَايَة / الحِيَاكَة ! شُكراً : أمَل . |
|
الشكر لـ ِ حضورك َ الطاغي خالد صالح الحربي لا تبتعد ! |
حَرْفُـك ِ مَاطِر يَاأمل
|
اقتباس:
لو لمْ تقولي إلا هذا . . لكفى . . أن تكونَ ( حكاية ) ! عجبا ً لكِ . . كيف كلما ذبتُ في النص ِ . . لأكملَ الحكاية . . جمّدتني . . بما أجمدكِ ! |
عبدالله وحضورك َ طاغي ! |
الساعة الآن 01:40 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.