حِيْنَمَا يَمرُ { طَيْفكَ..

فِي ليلةٍ سَاحِرةٍ..اطلَ فِيْهَا القَمَرُ

ونَشَرَ بَسْمَتهُ..فِي الأُفقِ

فبَاتَتْ المَسَاحَةًُ فِي عَيْنَيَّ شُعَاع

والأملُ ..حَدِيْقَةُ يَِِانعةُ

وأَصْبَح الْحُلمُ ..يَحْمِلَني إليكـَ..

فَوْقَ جَناحِ الْفَرحةِ

ويَحْضُنَني..صوتكـَ...

فاشربُ مِنْ كَأْسِ الْحُبِ واثملُ

ويَسِيلُ مِدادُ قَلَمِي عَلَى وَجَنَاتِ الأَوْراقِِ الْحَالِمَةِ..

ويُسَطِرُ قَصِيدَةً لا تَغِيْبْ عَنْ ذَاكِرتَكَ

كَيْفَ تَغِيبُ وأنْتَ مَنْ أَلْفَهَا

حِيْنما يَمُرُ طَيْفُكَ

يَحْتَضنَني إحْسَاسٌ..أَنَكـَ بالْقُرْبِ

وَأُدُرِكَ أَنَّ حَنِيْنِي إِلَيْكـَ.. بِفْعِلِ الَقَدَرِ

فَأَنْسَى شُجُوْنِي..وَكُل سِنِيْنِي..

فَأَعْتَلِي صَهْوَةَ الْعِشْقِ..وَأُسَابِقُ الهَوا

وَتَخْتَطِفُ ..اَلْنَسَائُمُ عِطْرِي

لِتَحْتَضِنه عَلََى ثِيابِكَ..

فَتُغْمِضُ عَيْنَيْكَ وَتَجِدُنِي..أَمَامُكِ

أُخْبِرَكَ بِشَوْقِي..وَأَكَشِفُ الْغِطَاءَ عَنْ أَمَلِي

لِتَكْتَشِفْ أَنَنِي

مَا أَحْبَبْتُكَ..بَلْ كُنْتَ أَتَنَفْسُكَ..وَهَذِهِ حَقِيْقَةُ حُبِي لكَ

تَعْلَمُهَا..وَيَعْلُمُهَا ذَلِكَ الْطَيْف الْذِي عَادَ

لِيُشَارِكَنِي أَحْلامِي..

ويَأْخُذَنِي إلَى هُنَالِكَ..حَيْثُ زَرَعْنَا تِلْكَ الْوَرْدَةَ

بَيْنَ صُخُور اليَأْسِ..وَجَفَاف الْعُمْرِ