![]() |
عَهْدٌ جَديد
مُطِلٌّ مِن فَتْحَةٍ صَغيرَةٍ، مِن خِلالِهَا يَسْتَطيعُ مَدَّ بَصَره مِقدَارًا مَا، حَيْثُ يَقدرُ علَى التِقَاطِ مَا يُريدُ أن يَكتَشِف. هُوَ الفَرَحُ. : مَرحَبًا. دُعيتُ مِن قِبَلِك، أعتذرُ لـِتأخُّري، فقد كُنْتَ تَحْتَاجُ إلى وَقْتٍ طَويلٍ لـِتَسْتَحِقَّني. كَما أنكَ ضعيفٌ، وَ أنا لا أُطيلُ البَقَاءَ مَعَ الضُّعَفَاء، أمَّا إن تَحَلَّيْتَ بالقُوَّة، فإنَّني سَأكُونُ لـِمَشَاعِركَ خَيْرَ صَحَابيٍّ مُلاصِق، إلى أن يَرِثَ اللهُ رُوحَك. : أُوه! أهلًا بكَ يَا فَرَحُ، تَكَادُ رُوحي أن تَكفُرَ بـحقيقَةِ وُجُودك، الحمْدُ للهِ أن قد أتَيْتَ قبلَ أن تعقِدَ هيَ على ذلك، وَ إلَّا لَكَانَ الأمرُ في الرُّجُوعِ إلى الإيمَانِ أمْرٌ عسير. : حَسَنًا. هُوَ لَيْسَ مُستَحيلًا، نحنُ نَسْتَطيعُ التَّحَكُّمَ بنا. : أُصْغي. : يَكْفي مِنَ العقلِ وَ الحِكْمَةِ جُزءٌ يَسيرٌ أن نُخرِجَ الإحْبَاطَ وَ نَطْمِسْهُ مِن مَشَاعِرنَا وَ أروَاحِنَا، وَ بقلَّةِ تَهْذيبْ. : آه. آلحَيَاةُ قصيرةٌ على أن نَحْيَى فيهَا وَ قد ارْتَسَمَت على وُجُوهِنا آيَاتُ الحَزَن؟ : بالفِعْل. تَخَطَّى مَا مَضَى، وَ إلَّا فَاحْجِز مَقعَدَكَ من البَرْزَخِ وَ الآن، فإنَّكَ لستَ جَديرًا بهذه الحَيَاة. : أجِدْكَ على صَوَاب. : جميل. حِوَارٌ يُنْبِئُ باتِّفَاقٍ وَ تَفَاهُم. : لَسْتُ صَعْبَ المِرَاس. : لكنَّكَ فَلَّاحٌ بَارعٌ في زرعِ طُقُوسِ الهَمِّ داخِلَ صَدْرِك، ثُمَّ حَصْدِهَا لـِنَفسِك، لـِمَن وَ مَا حَوْلَك. : حَسَنًا. رُبَمَا تَبْدَأ الآنَ. : وَ كيفَ تُريدُ أن أفعل؟ : اقْتَلِعِ الرَّفَشَ مِن صُلْبِ يَدَيّ. : هل تَعِدُني أن تُعين. : لَو لَم أكُن لـِأفعَلَ؛ لَمَا دَعَوْتُك. ( ضِيَاءٌ يَسْطِع ) |
: يَا فهد ، رغم أن الثُقب صغيرٌ جداً .. ألا أن هَذا الكائن سَطع ، وَ نقش الميلاد بِنورهِ عَلى كفِ السنين ! صباحك .. حرفك ! |
فهد الطيار جُبلنا على الطمع فتمنينا ( أفراحنا ) دفعة واحدة حتى باتت الخيبة بضيق المساحه في صدورنا عنوان الفقد لأشيائنا مُحلق أنت هنا فخذ بيدي معك رد ود http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif |
علينا فعلا أن نتخطى ما مضى .. لنعيش بسلام مع ما بقى ..
لحرفك الزاهي بالأمل .. والمتناثر على نافذة صغيرة .. يدخل منها الضوء ويسطع في مرآة نصك .. ليخرج لنا فرحا وحبور .. تحية لحرفك وتقدير لشخصك الكريم |
لكنك فلاح بارع في زرع طقوس الهم في صدرك ،،
كَم هو صادق هذا الفرح فهد ، يا مَن أنسنت الفرح ـ وأخجلت مِنه الهم في دواخلنا ،، ، ورب من زرع الحرف في قلمك ، مُذهل هذا السرد فِكرة ومعنى ولغة ، أدهشتني |
اقتباس:
حقّاً، هُوَ فَعَل يا مَرْوَان، وَ سيبقَى شُكرًا جزيلًا يَا مروان أسعدتني، وَ أيَّامُكَ حَرفي |
اقتباس:
رُبَمَا لِمَا كتبتَ يا صالحُ خَيْطٌ يتصلُ بالآيةِ: (لا يَسْأمُ الإنْسَانُ مِن دُعَاءِ الخَيْر، وَ إن مَسَّهُ الشرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوط) سَنَسْكُنُ السَّمَاءَ يَوْمًا إن شَاءَ اللهُ يَا صَالِح شُكرًا، شُكرًا جزيلًا يَا صَالح |
اقتباس:
بالفعل يا عبدالرّحيم فَلْتَرحَمِ النَّاسُ نَفْسَهَا، نحنُ نَصْهَرُنا في بَوْتَقَةِ الضميرِ السَّاخطِ أحيانًا فلا يَبْقى منا إلّا حَجَرٌ مِن حَميمِ الشَّيْطان يَا عبدالرحيم وَ الشَّكْرُ لك وَ التقدير لِجميلِ ما منكَ يَا أخي دُمتَ كَما تُحِب إن شَاءَ الله |
الساعة الآن 02:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.