صِـبَـآ |
01-18-2009 01:48 AM |
لم تَكُنْ شيئاً ( لم ) يُذكر ، ..!
هـ أنا هُنآ أدون ما أكتبهْ يا صديقة ، ، و انغآمْ ( ليه خلتني احبك ) لـ الرائعة / نجآة الصغيرةْ ، تعم المكآن و تحبط الزوآياْ ، ..!
ما أدون يا صديقة ، هُنآ بعدْ أن كآن حلميْ يتجول في مدنيْ ، و أماكنيْ الـ أعشقها ، و أوراقيْ الـ تشتهيْ الـ معآنيْ تلكْ الـ فقدتهآ مذ أمدْ .. !
أدون ما أدونه و أنآ تلكْ الـ نسيتْ كل ماتعلمته سابقاً ،
أصبحت جآهله حد إتقان لغات الخيبة و القوة ، [ تناقض ] ،
ادون ما أدونه و أنآ تلكْ الـ مكثت طويلآ أفكر ملياً فيما سيكون هُنآ ،
و فيمن ستقع عيناه على حرفي ،
و على من سيهمسْ ( تباً لهآ مغرورة ، و ذات حرف تافه جداً )
و على من سيصرخ بوجهيْ ( يامجنونة ، غامضة ، واضحة حد الإنكسار )
و على من ستكون إجابتي لهم ، ( أحب جنوني المغرور ، و غروري المجنون حد الغباء )
يا صديقه ،
كنتْ قد طلبتِ الإنضمآم نحو تلكْ الـ ثآمنة ،
و تلكْ الـ ثامنة ضربْ جنون ، و عقلْ محرمْ ، ..!
سمائي الثامنة يا صديقة ، ..!
و تلكْ الـ سماء كمالْ و نزفْ ..
السماء الثامنة ، أغنيةْ قديمةْ جداً ، و هوْ ..!
،’
سمآئي الثآمنةْ ليستْ [ هو ] لكن تحتويهْ و تحوي ظلاله ..
سمآئي الثآمنة ليستْ [ هوْ ] لكنْ به تختصر السموات و الغيمْ ..
سمآئي الثآمنةْ ليستْ [ هو ] لكنْ المطر ، و السحابةْ الأخيرة ، و اللحن ، و البياضْ .. يتهامسون بإسمهْ و أكثر .. !
سمآئي الثآمنةْ ليستْ [ هوْ ] لكنْ أرآهْ و أحسه ..!
مالي اراهْ في كل إتجآهاتيْ .. !
ماليْ أحسهْ في زوايا المكآن الـ فضلت الإعتكآف بهْ ،
حتى باتت ملآمحي لا تشبهني ابداً ، و كآنيْ دفنت سنواتي العشرون و يزيد ،
يا صديقة ْ ،
بحريْ ذاك المساء لا يتسعْ سوى لدمعْ و أمنيه و أغنيتيْ و إياهْ ، و تلكْ الـ تلازمه دوماً ،
لم يكن هو عادياً لـ يتلاشى ..
لمْ يكنْ عادياً لـ يكون في أدراجي ورق لن يقرأ ..
لم يكن عادياً حد أن أنزفه بدون وعيْ ، و اكتبه بدون حسْ يذكر ،
و أدونه بدون حدث انتشي بهْ ،
لم يكن عادياً لـ أشدوه بدون لحن جميل ، و ارقص على شرفهْ بـ
انغام أغنية باهته جداً ،
لم يكن عادياً لـ أهدم الطرقاتْ و الأرصفة و المفارق ،
لم يكن عادياً لـ أطفئ القناديل ، و أنسى الألحان و المواويل ،
و أمزق التوليب و أكره رائحة اليآسمينْ ،
لم يكن عادياً لـ أتجاهل ضيائه ، و أشطب مداراته ،
لم يكن عادياً أبدا ، لـ أنتزعه منيْ ، و أتشرب الفرح من بعده ،
لم يكن عادياً ابدأً لـ أركنه في زوايا النسيان ،
لم يكن عادياً لـ أفارقه بدون نحيبْ ، و لا عويل ، و لا هلعْ ،
لم يكن عادياً و تدركين ذلك جيداً ،
يا صديقة ،
لـ نكون هناك في الثامنة ، - شطحت بالحكي : ) –
السماء الثامنة ، سموات تحويْ مايجب أن تحويْ و أكثر ،
سمائي الثامنة تلك الـ كانت حدودها كمآلْ ،
و مساحاتها طُهرْ ، و سمائها خيبةْ جميلة جداً ،
سمائي الثآمنةْ ، ورقي الأبيضْ ، مظلتي الحمراء ،
أغنياتي المفضلة ، خاتميْ الماسي ،
عقارب ساعتي الـ متوقفة منذ أن إفترقنآ [ وجعينْ إلا قسوة و جزء من لامبالاتي ، ]
أنفاس الثواني ،
سمائي الثامنة ، كمالي ،
و صخبي ، و كحليْ ، و بقايا الأمسْ ،
و بحة صوتي ، و هدوئي ،
سمائي الثامنة ، ضفائري السوداء ، و ابتسامتي الجميلة ،
سمائي الثامنة غروري ، و إنكار حروفي ،
سمائي الثامنة ، أملي الوحيد ، و أمالي المتعددة ،
سمائي الثآمنةْ ، حلمه بي ، حلمه بي ، حلمه بي ذآك الـ سيتحقق بإذن خالقيْ ،
سمائي الثآمنةْ ، ثقافتيْ ، و أميتيْ ،
سمائي الثامنةْ ، طيشي و مراهقتيْ و نضجيْ ، و هرميْ ،
سمائي الثامنة ، سادس أحبه كثيراً : ) و يشكل أجمل صباحاتي ،
سمائي الثامنة ، حروف و زوايا ،
سمائي الثامنة ، سماء تمتد بيني و بينه فقط ،
سمائي الثامنة ، أريكتي العتيقة ، و مدفئة غرفتي ،
و حديقة منزلي ، و كرسي خشبي صغير جداً ، و دميتي ،
و نظاراتي المنقوشة الـ قمت بالتخلص منها في الآونة الأخيرة ، ..!
سمائي الثامنةْ ، بحري عندمآ تمنيت أن اتحدث و إياه كمآ لم أحدث احد من قبلْ ،
ان أبتسمْ كمآ لو كنتْ قد حُرمت تلكْ الإبتسآمةْ ،
أن يربت على كتفيْ و يكتفي بإبتسامةْ " هل من مزيد ، كليْ أذآن صاغيةْ ، " و أستمر في الحديث ،
حتى أغفو و أنآم ، و يعود أدراجة ، لكن ( لا ) يغيبْ ..!
سمائي الثامنة ، عودي ، و بخوري ، و عطري المفضل ،
سمائي الثامنةْ ، فستاني الأسود ، و صوت عبدالمجيد ،
سمائي الثامنة ، ذكرى جميلة ،
سمائي الثامنة مدى ، و تدركين ماذا يعني المدى لدي ، ..!
لـ نعود نحوه قليلاً ، [ تذكرت شي ]
رأيته على حدود البحر يا صديقة ، و التقطت بعض الصور عليّ ألتقط أطيافه ،
و تلك النوآرسْ تصطف أمامي ، و الأموآجْ تكآد تقفز نحو السماء ،
و أصوات العشاق تكآد تشق الغيم ، و تخفي شعآع شمسْ مالت للغروبْ ،
و أنا تلكْ الـ يبعد عنيْ مسافة حلمْ و طهر ،
و أنآ تلكْ الـ مسافات بيني و بينهْ تقرب حد الإبتعآد ،
لا أريد ان أتعايش و طقوس الحبْ معه ،
و لا أريد لـ عيناي أن تراه ، و لا يداي تشعران بيدآه ،
و لا أذاني أن تسمع [ شفتي البحر شو كبير ، ] ، و لا أنفي يستنشق العطر العتيق .. !
لا أريد منه شيئا سوى أن يكون بسلآمْ تام ،
و تلك الـ زوايا الـ كآنت تحتوينآ أتغاضى وجودها و أعود نحوها هُنآك ، أتعلمين يا صديقة ،
يعيشْ بداخلي كـ مَطرْ ، ..!
فقط
يعيش بداخلي كـ مطر ..!
يعيش بداخلي كـ مطر ..!
يعيش بداخلي كـ مطر ..!
مطر ..!
سمآئنآ الثآمنةْ ،
أعتذر .. سـ أعود يا حلمي سأعودْ ..!
|