![]() |
ارتبـــــاك..!
.
لم يعد هذا البرد كافياً أعتذر سريعاً لضلوعي قبل أن تصطلي بي ظمأ واحتراق ونضوب صبر بي قلب مكتظ بالذكريات/الخيبات وأحلام لم تكتمل بعد.. أو لا تريد وهذا الجمر تحت أقدامي لا يكاد ينطفيء مللت مناخات أخطائي واشتعال شهوة الموت في أوصالي ومرور صوتي حافياً يلملم موتي عن الطريق لم يعد هذا البرد كافياً والخوف ينخر سقف احلامي الصغيرة أحلامي التي لازالت تغتابني منذ أن هجرتها يرهقني أنها لا تكاد تموت الى الابد أقرا في حضرة عطره نصف عالم من كتب الخطأ وفي نصف كونه الآخر عمراً ضيعته أنثى ذات روح مشوهة عاثت حقداً وغباءً في أوراقه البالية هي كانت تحاول أن تبتكر تاريخاً للبقاء .. فخرج عارياً منها تماماً.. فطفقت أخصف عليه من ورق العمر لــ أواري خيباته واتجاوز به حزنه و جراحه ولكن لم يعد هذا العمر كافياً . |
نهرزاد ارتباكك هذا رتابة في صخب الحياه لقد ابدعت , وامتعت ذائقتنا شكراً بحجمك |
ولضمان العمر تقوم يد الحياة بمحو تسطيره ،، يمر دهر ،، آلف الحلم ،، وأرتبك في موطني المنسي ،، ينسكب الدفء في صدري ،، يحتوي الحلم ،، نهرزاد ،، عذبة كالسحر ،، تقبلي تحياتي |
نهرزاد
ــــــــــــ * * * أرحبُ بكِ فيْ أبعَاد ، فأهلاً وَ سهْلاً مُمطرة . : ارْتباكُكِ : إبتِكارٌ مُرْتَكَبْ ، إذِ اللغَةُ سَماءٌ وَ سُحبْ . لحضُوركِ نَاياتٌ وَ رَاياتْ ، فشُكراً كَـ غَيْماتْ . |
كلُّ شيءٍ كانَ يردّدُ معكِ : لم يعد هذا البردُ كافياً و كأنّهُ يقولُ للبردِ السّاكنِ في حناياه , أنَّهُ ما زالَ في القلبِ غيمةٌ قادرةٌ على الهطولِ عذوبةً كما هذا النّصّ . أهلاً و مرحباً بكِ يا نهرزاد , سعداءُ بحضورك . |
نهر زاد عندما قرأتُ مشاركتكِ الأولى قبل هذه , ومكاشفتك بشعورك وقتها أيقنت أنّي أمام شخصية [ مزاجها ] صعب ! وأصحاب الأمزجة [ الصعبة ] أعرفهم كما أعرفني تخرج معهم التفاصيل السطحيّة على هيئة [ مفاجأة ] مثل هذه اللقطة : [ مرور صوتي حافيا يلملم موتي عن الطريق ] |
نهرزاد أهلاً بك وبأرتباكك الذي صاغ حروفك من نسيج إحساسك كغيمة أنتي لكِ الود |
اقتباس:
. |
الساعة الآن 01:31 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.