![]() |
.. [ حـَ تـّ ى ] ..!
إذا توّردت وجنتيها في ربيع لقائنا أيقنت أني فائزٌ بالدهشة ، إذا راحت عينيها تٌفتش عن مخبأ تحت طاولتنا تدّس حياؤها .. طارت لهفتي هُناك بأجنحتها ! حتى صارت أقدامها حُبلى بـ الاهتزاز وأصابعها تفرك الوقت خجلاً ! كُنت قد آمنت بإشتعال أوردتي بين شفتيها ، بـ إغراق مقلتي في النظر إليها ! إلى أن أصبح لهاثي فاتناً .. يسكبُ المطر ، يستفز غابات الزيتون . حرّضت أقدامها أقدامي فـ دعتني للرقص حافية ! قامت وتنَورتها استقامت تجر أذيال غنجها ، كان الهواء قد زج به رائحة الليمون من نهديها ، فترنحت السماء ! حتى تنّفس شعرها وجهي ، حتى غنّت يداها ألف شهقة على خصري ، حتى حطّت أجنحة الحمام على كتفي ! حتى ... حتى .. حتى .. خذلني الوقت ! |
صَبَــاح الِيْاسَمِيْن / بـَالْــكَادِيْ .. يـَا( مَرْوَان ابَراهِيْم ) .. نَصٌّّ يَمْتَصُّ شُحُـوْب الْوَجْـه يَرْقِصُ فِيْ زًَوْبَعَـةِ الْتَّذِكِيْـر .. رَعْشَـة لُغَوِيَّة أمْطَـارُهَا دَافِئَـة .. تَحِيَّة لـِ حَفِيْفِ لُغَتِكَ .. |
كان صباحي بك مختلفاً ...! حين قرأت لك أيقنت أنني ارتشف خمر الدهشة ...! هكذا أنت يــ مروان ...! تجعل أطراف القراءة مرتجفة ... والأعين حُبلى بطقوس كاتب يتلو ملامح اللقاء بمرآة النص ...!! قرأت .. قرأت .. قرأت .. حتى .. حتى ... حتى .... تمنيت بأن لم يخذلك الوقت ....!! :) دمت بنقاء / لقاء ... لا ينتهي ... تحياتي |
.. الأستاذ "مروان إبراهيم" انا هنا في حضرة الجمال.. وأظن الصمت أجدر والقراءة في صمت من ذهب... تحية وإحترام أيها الرائع. |
أنت لم تخدلني أبداً :) أيها الجميل .. باقات ورد .. تقديري |
|
http://img339.imageshack.us/img339/3565/58qe6.gif مُصَافَحَةٌ عَذْبَةٌ فَاتِنَة ٌ .. كَانَتْ مرْآة لَهَا رَسَمَتْ لِلْجَمَالِ فُصُولا ً .. [ وَ ] الْوَانَا ً ♦. ♦. احْترَاميْ لِـ قَلمكَ .. ~ |
عُمْتَ مساءا ً هَل قَطفت مِنْ شجرة التوت : [ توت ] ؟ |
الساعة الآن 04:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.