هل تكتب مذكراتك؟
 

سؤال لم يبرح مخي طوال اليوم، و قد ظهر من قبل و خبأ بفعل الأيام، ثم ظهر مع مقالٍ قرأته للمبدع / صالح الشيحي قبل أيام، اليوم أبى إلا أن يخرج!

سألتُ صديقين هذا السؤال، أحدهم قال بأنه لا يملك ما يستحق أن يوثقه

الآخر يقول أنه يكتب ملخص لكل سنة.

و أتفقوا على أنّ كتابة اليوميات كل يوم أمرٌ شاق جداً و يحتاج إلى إلتزام لن يفي
به إلا أقل من القليل.


لا تخفى على أحد أهمية اليوميات أو المذكرات

و لهذا أود أن أتناقش معكم عن ذلك

لماذا يا من تكتب مذكراتك تكتبها، و هل إلتزمت؟ و ما الذي جعلك تلتزم إن كنت قد إلتزمت، كيف قاومت الرتابة، و إنتفاء الفائدة من الكتابة المتواصلة لليوميات - ستمر بك لحظات بالتأكيد ترى فيها أن ما تقوم به بلا فائدة -


أنت يا من كانت لك تجربة و لم تكملها:

هل تحن إلى كتابة يومياتك، مالذي جعلك تقف عن كتابتها، ما هي الصعوبات التي جعلتك تنتهي إلى التوقف عن الكتابة، و كل ما تريد إضافته


أنا و أمثالي :)


لماذا نتوق لكتابة يومياتنا، ما الذي سنجنيه من ذلك، و لماذا لا نبدأ و كيف


لمن يرون أن اليوميات غير ذات فائدة، ما دليلكم، و كيف تنظرون لمن يكتب يومياته ؟



أتمنى مشاركة الجميع و لو بالقليل، أنتظركم : )

موقنٌ أنّ كتابة اليوميات ستجنبني الوقوع في نفس الأخطاء، و ستبث الروح في " لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين"

اليوميات ستعزز جانب الإلتزام فيّ - أظنه شبه معدوم- و ستحفظ الكثير الكثير من ما يهمني


التوثيق مهم جداً في أي أمر التوثيق مهم جداً هذا ما أؤمن به و لكن للأسف لا أطبقه و سأحاول قريباً .


دوركم، لا مانع من التكرار أرجو أن نرى آراء الجميع بدون إقتباس و موافقة لمن سبقه :)

شكراً لكٍ نجمة أمل

أتمنى أن تعودي لكتابتها



لم تجاوبي على كثيرٍ من الأسئلة :(

و رغم ذلك أنا ممتنُ لمرورك :)

جزيل الشكر لك

فكرة كتابة المذكّرات أظنّها راودت الكثيرين .. عنّي أنا بدأتُ بذلك يومَ كنتُ طفلةً صغيرةً جدّاً , يدهشني أنّي كنتُ مواظبةً عليها بشكلٍ يوميّ , عندما أقراها اليوم , تربكني الكثير من الافكار الّتي كنتُ ادوّنها , و الفلسفة العجيبة الّتي كنتُ ارى فيها الأمور ..

توقفتُ عن كتابة المذكّرات بعدها , و عدتُ إليها منذ حوالي سنتين , و لكنّي لم أواظب , ربّما لأنّ الأشياء الّتي توثّقها الذّاكرة هي الأكثر أهميّة .

رغمَ انّي أرى أن كتابة المذكّرات و اليوميّات , قد تشكّل فلسفةً كاملةً لطريقة حياتنا و تعاملنا مع الأمور الحياتية العامّة و الخاصّة , و ربّما استراتيجياتنا و مفاهيمنا و قناعاتنا .

على أيّة حال , هو قرار صعبٌ و الأصعب أن يلتزم الانسان به , ليس شرطاً أن تتمّ بشكلٍ يوميّ و لكن على الأأقل بشكلٍ منتظم .

الأستاذ سعد بن علي ..

شُكراً لك ..

تقديري !

مادري، أحسها ثقيلة دم

حسنا... أكتب مذكراتي أحيانا
لكني أتشارك بها مع الجميع...
كل قطعة من نصوصي هي جزء من ذاكرتي
أحياناً، أصرّح بما حدث بحرف صريح
وأحيانا... ألمّح فقط...

المذكرة
كفكرة خاصة، كدفتر مغلق لا يقرأه أحد
شيء لم أقم به أبداً...
ليس لأني أفتقر للخصوصية، بل لأني لا أؤمن بالمذكرة بحد ذاتها
وأعتقد أن تحويل الكتابة إلى مجرد وسيلة للتفريغ ممل جدا...

لكني لو كتبتما لا أريد لغيري أن يعرفه
أقطعه... فوراُ...




محبتي
فقـد