![]() |
هرب الطـ ـ ـ ـ ـريق .!
هرب الطـريق .! هرب الطـريق .! عن كوخنا الذي تَعِب البقاء .. ولا تجين .. وتساقط الشِعر من أشجارِنا .. ولا تجين .. رغم أن الصُبْح يأتي كل يومٍ دون أذن الياسمين .. يأتي المطر .. من شُرفة السماء .. يأتي البُكاءُ .. على يدي طيرٍ حزين .. *** هرب الطـريق .! وأنا بقيتُ ممزقاً يا حلوتي .. يمُرني .. سِرب الظلامِ مهاجراً مني .. إليكِ ..! بِلا شموع ، ولا رسائل من بريد .. لو أنكِ الآن تُفكرين ؟! وتقرئين روايتي عن الحِداد .. عن الحنين لا تنضجي .. لو مركِ السطر الحزين .. هرب الطـريق .! فـ .. تغيرت أيامنا ما عادت الأشياءُ تِلكَ الـ تتذكرين .. كما .. لو تذكُرين ...! وصرتُ بعدكِ .. أُخبأ النوافذ .. والحشيش .. كُلما جاءني طيراً حزين .! الأربعاء 11 / 02 /1429 هـ النـادي الأدبي والثقـافي بجدة |
هذا النص كالخروج إلى فسحة خلاء وصيد الغيوم .. ! عبد العزيز المالكي .. افتح أكمامك للندى وأنهض بنا إلى رحابة الطريق القادم ..! حتماً ستضجّ الروح بالنشيد .. |
: طَريقٌ يَهْرُب مِنْك ! ، التّيهُ أولى به . جميلٌ هذا الإنسكاب الشّاعري والمُتّجِه من الرُّوح إلى الرُّوح . _ احتراماتي _ http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif |
عبدالعزيز المالكي هربت الحروف فخانني التعبير \ دمت بارعا |
اقتباس:
صُبح سـ .. يكون الطريق أعوج وإن أبتهلنا بـِرحابته .. سـ .. نتوه في ملامح إنعطافاته ولا نجدنا شكراً لأسقاط المطر على نبتتي الصغيرة .. كوني بخير .. |
و في منتصفِ الطريق الهارب , وقفَ السّطرُ الحزين , و شدا طيرٌ : أن اذكريني و لا تفعلين !
.. الأستاذ عبد العزيز المالكي .. نصّكَ هذا يحملُ عوداً ووتراً و زنبقةً مائيّة . كلّ الاحترام و التّقدير . |
اقتباس:
كان الولاءُ لنـا بالتوهان .. فأمطُرنا بالشيخوخة وركض السنين .. الأجمل .. أن تفيق عيناك بقرأتك لي .. شكراً عليك يا خالد .. |
اقتباس:
رغم هروب حروفك .. إلا أنني شاكراً لـِ .. بقاء عطرك .. أميرة كوني بخير .. |
الساعة الآن 07:20 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.