![]() |
•¦|♥¦¦ انـتــظـارٌ مــألـــوف •¦|♥¦¦
علَى طاولة البياض هذه سأُقدّمُ أحاسيسي على طبقٍ من حرف وَأهُزُّ نَخِيلَ القَلبِ ، كَي يُسَّاقَطُ ثَمَرُ الحُبِّ جَنيَّا وأرصفُ رُزَمَ الضَّوء ، وأطلقها حبلاً يلتفّ حول الليل لأخنق آخرَ قطرةِ ظلامٍ فيه وها هُنا سأفصحُ عن حرُوبِ وُجُودٍ تَخُوضُها مُدُنُ البَوحِ فِي دَمِي أحياؤها تُعلِّقُ عَلَى أرائكِ أشجارها ثمار شوقٍ زرعتُ ذاتَ يوم بذرَه لِذلك ... سأخُوضُ غِمَارها مُجرّداً أحَاسِيسِي ، مؤتَزِراً لِحَرفِي ، شَاهِراً قَلَمِي ! إذن عَلَى السَّادَة الأفاضل الدَّاخِلِينَ إلى هَذا المَكَانِ غضّ أبصَارِهِم فظِلّي عارٍ كَمَا إنه لا يُرَحِّبُ بالكَافِرِينَ بالانتظار ، ويهلِّلُ بقدوم الجَّانِينَ له وأهلاً بكم على كُلّ حال ... |
الصبح يغفو على صدركِ يداً تشتِلُ الشمسَ في حقول الفِتنة ويُقدّمها سنابلاً لطواحين لهفتي بَيدَ أنّ ليلَ غيابكِ مِنجَلٌ يَجتَزُّ لَيلَكَةِ النَّشوَة !!! |
أنتِ أُنثى تثير فضول الربيع
والفراشات تدرك الطريق إلى كفّيها وتصنع لي من ابتسامتها فاكهةَ فرح فتطمسُ تاريخ أحزاني ! |
على طَبَقٍ من فِتنة يُهديني الصَّباحُ صوتَكِ رَغِيفاً مَحشُوّاً بالسُّكَّر ففِي دَمِي قبائلُ ثُوَّارٍ جِيَّاع فرَّتْ مِن مَحرَقةِ النَّشْوة التي أورَيْتيها ليلة البارحة في غابات عطشي ! |
من ارتخاء الكحل تحت عينيك تعطي السماء الإذن لليل كي يهبط |
في قلبي متحفٌ يعرض حُبّكِ الأثَري بلوحاتٍ بهيّة مُعلّقة على شغافه وأول ممرٍ منه يحمل اسمكِ ونبضاتي هُواةُ فَنٍّ يعشقون شراء التذاكر !! |
حينما تحضُرين
فإنك تفتحين لليل نافذتين من انشراحٍ وياسمين وتمدّين لي كفّاً تنتشليني بها من قاع الغياب وتهبين للنجوم محوراً تطوف به حولكِ سبع ألوانٍ من الدلال وتصوغين من مُحيّاكِ وجهاً آخراً للقمر |
الشَّمْسُ والقَمر يلتقيان
كُلما وقفتِ أمام المرآة ! وبعدها ... تلك المرآة تتوسّلكِ أن تبقَي واقفةً أمامها لفترة أطول ! |
الساعة الآن 08:54 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.