![]() |
بلا هُويّة .
أقفل المَدى عِند ثَكنة عينيه التِّرحال , بثّ مِن حبر اللَّهجة وَزنا ً غائبا ً , وارتمى عِند ما لا يُطرق له سَمع .! قَد زُجَّ في نُبل صَرامته كلماتٌ حائِرات , غاصَ في عينيه عند سَبك الرأس كتابا ً فانتحى مِنه نتاج الخراب حبرا ً يسرق مؤقه رحيلا ً أهوَج المُمتطى تكتبه الأحايين فلا مجلسٌ ولا حَكمٌ بقاضْ أيَّتها الأمورُ العاثرة في ترويضِ رقصه السَّراب ما أبلَغ مِن جسده النَّوح فتيلَ الجَواب فالتقى قلمه صَوتا ً وإنتحاب صَعق كُليَّته فغاب واستغاب وناداه الأفق أن يا بليَّ الطَّور مالكَ والحالُ حالك .؟ قلنا إثمٌ لما بعد الشرود مَطاف يبتلعنا السَّعي من أرضٍ شوّهتِ الجناب فبلغنا مبلغ البُكاء للسائلينَ أرباب وغدونا بأفٍّ مكتومة وعِتاب فما تُجيد الألسن ..؟ أوجد مِن سويعاتِ نبضه ما يأتلف به الجُنون حَكى للحائِط نَظرة بحبر وتدويرٍ للكلام فغاب منه حِرزُ التَّمام في أمره ذهب للنَّدى في السطور حيثُ شاء تجرَّده الصَّحو فأقام للنَّوم كامل الجَواب أيّتها المشوايرُ النّاعسة عِند ضَرب القَدم ما شَكلُ صاحِبكم يستهلُّ به الألم أفي روض بيانه انكَشَطَ اللَّمم فغارته المَنايا مريدا ً وحيدا ً طريد ا ً تكلَّف واحتكم .! يا صفحة الوَجه في الوحدة تهذي كأنَّ الحنينَ إلينا عقيم يسجع النَّظم بربوة مانعة تقيم علينا في الصَّمت حدَّا ونحن الأقرب إلى البعيد اللَّئيم . |
أُراقب واتأملُ ترويضِ رقصه السَّراب وأُعاود القراءة مرات متكررة ، يسقطُ مني الكثير لأن التعمق لمثل هذا النص يحتاج لذهن صافي ، أرى أنك استخدمت فن المخاطبة وكأن هذه الأمور أمامكَ تُناقشها وتُعاتبها على فعلها ، وفي نفس الوقت توظف الصور الفنية بمهارة تُقرب بها الذات القارئة لهذا النص ، اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
الشكر لهذا العطاء ولعطاء سابق ، سلمت الايادي ، |
إنه ذاك العمر الذي تسرب من الأنامل كالماء المهراق.. كالدمع.. كهروب الوسن من الأجفان..
السراب حكاية مثالية لمن فقد كل شيء لبرهة.. لكنه استعاد توازن تفكيره بتكفير كل ما آمن به لردح من الزمان.. يا أستاذ مصالحة.. رويداً عليهم.. و رويداً علينا نحن من ننتظر نصوصك.. لنفتح صفحة جديدة في الأفق.. و نبتسِم! |
المفضالة : نادرة عبدالحي
لثمين وقعكم النصوص قيمٌ أدبية ونضارة كلميّة تشرحون بها المحتوى بزخم العمق ، لا يفي الشكر حق مثولكم الحرف ، تقديري من القلب لكريم اثرك. |
المفضالة : جليلة ماجد
زادنا هو في محافل الصمت حين يُحمى لهب الامتعاض ونستدرك بقيّتنا ذات واقع أو حلم كسير مجيئكم زخم العبارة النورانية وصميم الكلام ، تقديري الجمّ. |
ايها الشيخ المجنون .. كيف حالك
|
أنتظر عقار الصحو يا صديقي ودمي هناك يُراق تلعقه أرصفة عبد الرحيم
أطلت علينا الغيبة يا صديقي العزيز خالد الداودي وأضحك الله سنك، الأمكنة وأنا نناديك . |
صرح تتمناه اللغة وتستريح في جنباته أبلغ الصور .. تحية تليق بك |
الساعة الآن 02:37 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.