![]() |
... عِـــنْدَ نَشْــــــوَةِ الثَالِثـَـةِ حُـلُمَاً .../
__
و أعود لِـ أُخبرك أني تُهتُ كثيرا حين سبقتُ الهروب .. شعور المقاومة يجعلنا غرباء يا صديقي .. و هذه [ اليقظة ] ليست إلا استعارة عن الحياة ! تتملكني رغبة جامحة أن المس ما وراء الريب و هيبتك.. .. .. [ نحن نتفق في البقاء و نختلف كيف ننجو ! __ يحين الحلم في رفاهية يديك .. فَــ أقيس العروق و الهروب و همزتك .. و .. أحارب غفوتي بِــ صلاة و رياء و سهو .. [ ينشق المتّسع بيننا لـِ يفرط أنوثتي في فستان و خلخال قديم! أنت ... من تشرّب الغياب و توغّل في كتفي لـ أستقيم !! ....السماء تتدفق في عروقي و اللحظة تنكمش [ أوداجها ] في دمي .. و أنا .. ، ما زلتُ أَغربُ عن وجهي حين أعود .!! .. إليك../ و أنتَ تُشبهني حد الآخرة : أعود مسرعة منك إلى ذراعي .. .. فَــ يسخر مني صدري الهابط في السماء .. و من عناء الصوت .. تميل العودة على جبيني و أشهق ! كَــ رائحة الثقوب حين تفرُّ إلى رتق مغلوب ضلعه .. ..[ أخبرني بربك : كيف الجوع يأمن الرغيف ؟! أم .. كيف يشجُّ صدري الأمان ؟! [ اعطني ] من انتقامك استقامته الباهته لِــ أعيد به شيء من .. صبري و .. كذبي ! ... في آخر الليل و عند ..] نشوة الثالثة حلما .. كَــ عادتي ...أُدير ظهري لـِ جلدي و أقطف ظفائري من فمك و .. { أتجاوز صفعة أمي بقسط من الخجل } و ..... أظنني أنام .. ثمّ .../ بلا شيء استغني، ، ، و بكل شيء أعود . كًـ من يعيد ترتيب الاتجاهات في جهة واحدة !! / اتزان ...! مواقفنا لا تعبر عن استطاعتنا بل عن رضوخنا لشيء ما بداخلنا! احيانا نجد أنفسنا في مكان لا نستطيع مغادرته و لا نستطيع التأقلم معه. نحن .. { نتلاشى شيئا ف شيئا حين تنتمي عقولنا لفكرة!! ألم يكن ذاك الحزن رُقْيَة لِـ فجيعة مختبئة ؟؟! ... الاتزان [ كذبة ] يا صديقي فالأرض تدور بسرعة هائلة !! سامحني : فـَـ صدري مسروق منذ انشطار الضلال في وجهي ! الكذب [ طويل ] و إياك أن يتشابك في وريدي حبله .. أجيد أُمومتي و لا أجيد الإحتواء .. .. ] أشبه كذب الظلام في عين الأعمى .. ، ، _ } موعدنا تبقى عليه حزن و خشوع { / ... امتلاء ..!! أصمٌ .. زاهدٌ .. هذا الرجوع .. و ... حنجرتي .. مسرفة بـِـ الغناء .. ______/ |
جنوبية تهدهد الليل بأغانيها ..بتمتماتها ، هنا يسقط الحرف في فخ الذات كثيرا حد الضياع ، نشوة الثالثة بعثت الأحلام من مهجع الانتظار لترى الفجر للحظة ..
لغة فارهة وتأملات تمتح من السديم من الضوء من الليل من بقايانا من مواعيدنا الباردة مجازاتها .. تحايا واعجاب . |
نص يزهو بالتيه ويشع بالتمرد
جميل ايتها الجنوبية |
يختلي بي الشوق ويكفل الحلم النبض
ان هزي اليه بجذع العشق ربما انفرط عقده تيهاََ بالغيث الوفير مبدعتنا جنوبية دمتِ غدقاََ آسر للذائقة مودتي والياسمين \..:34: |
: حسناً ... هيّأتني للقراءة .. رميت بسنّارة الشك إلى السماء واصطدتُ غيمة ، كان الطُعمُ [ مغفرة ] !! ، تلك المورقة في الأعلى : أخضرها يمدّ لسانه للربيع .. يجعل الغيمة السابقة تنكمش ، ويحيل المغفرة إلى استسقاء . ، جنوبية متأكدٌ أنك حين أنهيتِ بـ " ــــــــــ / " أزهرتْ لوحة المفاتيح وتورّدت أطرافها ، وأنتِ المرهونة بالخصوبة ورائحة الطين . ، مُصرٌ أنْ ثَمّة ربكة في نقاط اسمك ! أما أنتِ فـ مربكةٌ مربكة . ؛ شكراً تليق بهكذا حضور |
أجمل ما يمكن أن يتجمع في مكتبتي الفكرية
هي نصوص وأدب لا يمكن نسيانه ، مناخه مُعتدل وتستطيع المكوث فيه وقتا طويل ، فبدلا من المضي إلى البحر وحيدة أستطيع المضي بإرادة متجددة إلى أوطان من الجمال النابع من دواخل الروح الشفيفة التي تمنح وتنثر بلا مقابل . الكاتبة الفاضلة جنوبية لفرح يسكن روح إلهامكِ نسجتَ اطواق من الورد والأمنيات ذات الثغر المُبتسم ، |
: على فكرة ... الأقواس في النص [} لم تقيّد الكلمات ، بل أعطتها رحابةً لا تمنحها الحرية ذاتها ! ؛ هي إحدى جنون الـ ج ن و ن ي ة . |
. جنوبية؛ . تعودين، وفي كل مرة تعودين يتسع الفضاء، و الجهات تختزل في واحدة. . ورافة وشاسعة، شاسعة ولكِ الفضاء. :34: |
الساعة الآن 01:52 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.