![]() |
( صانع الأصنام ذاك الذي تعبد )!
( وفر هذا الوقت لنفسك ، واظهر من خلالك امتنانك ) ! (1) لاتشتر بأذنيك ولكن بعينيك فالسبب في اضطراب العالم اليوم أن الذكي واثق اكثر بربه بينما الأحمق مملوء أكثر مما ينبغي للأكثر بالشك تتضاعف حماقته مع السنين ومع الحمقى المسنين أكثر . ( فمن لم يجلس في الصغر حيث يكره ، لن يجلس في الكبر حيث يحب ) أو هكذا فيما قالوا من قبله في الأمثال ! (2) يقول الشاعر من كان يحمل في جوانحه الضحى هانت عليه أشعة المصباح ولعل أجمل ماسوف يأتي بعد ماقال هذا الشاعر أنك سوف ترى بعينك أنه حتى بالماء القذر تستطيع ان تطفيء النار . فكل كلبٍ كما قيل أسدٌ في بيته والعكس احياناً يكون صحيحا عندما يفترض به أن يكون كذلك أعني هذا العكس ان يكون البصر والبصيرة البصر للآفاق والبصيرة للمعكوس في أعماقه فنحن نبدع في هذا الفن كي لانموت اختناقا من جور هذا الواقع .! (3) يتدحرج بسهولة كل شيءٍ فارغ كما ترى الآن أو حيث أنت الآن تنظر فالكلُّ قبطانٌ في البحر الساكن ومن طلب عظيما خاطر بعظيم مثله الله أعظم أعظم من كل شيء أعظم منك ومني ومن صانع الأصنام صانع الأصنام ذاك الذي تعبد ! |
لله درك بصميم الحكمة جئت !
كانت العرب في الجاهلية تصنع الأصنام من التَّمر، والحجر، وتلك الأصنام لا تضر، ولا تنفع ! اليوم هنالك أشخاصاً - مجازاً - يعبدون من يصنعهم أصناماً تسير على قدمين، وهنالك بشراً - مجازاً - يعبدون هذه الأصنام ! ما تغير في الأمر إنه أصبح من الفجيعة بمكان ! الشَّيطان كان يأتي فرداً ليغوي فرداً، إذ قال للانسان أكفر، فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين ! اليوم أصبح الشَّيطان جحافل من الملوَّنين من ذوي اللِّحى، وحالقي الشَّارب، واللِّحى، وأصحاب ربطات الأعناق، وأصحاب الدَّيانات المختلفة، والمذاهب المختلفة، وغيرهم الذين صاروا يحلِّلون ما حرَّم الله، ويحرِّمون ما حلَّل الله حسب الحاجة، والمرحلة - وحسب الصَّانع الرئيس لهم - وينشرون القتل، والفتنة - والفتنة أشد من القتل - دونما خوف من الله، ودونما تؤنبهم ضمائرهم، فيقتل الملايين، وتشرد عشرات الملايين، وتُدَّمر البلدان بمن فيها، ومن عليها ! / الفارس.. ما كان قبيحاً في الماضي أصبح في عيون المتعبين جمالاً لا يطال !. إجلال، وتحايا، وجمعتك مباركة. |
أحيّي فيك الإقدام على حق سَكن وباطل ماج إثمه حتّى توارى ضحى الشمس في الأفئدة لا أخفيك حينما قرأت هذا المرّ الذي نعيشه من خلال نصّك ذكّرتني بحديث شريف : لا تقوم الساعة حتى ترجع أليات دوس إلى ذي الخُلَصة او كما قال عليه الصلاة والسلام . فشكرا على غيرتك وحصافتك ولغتك وكذا نصّك الأصيل ، تحيتي وتقديري . |
الحبيب / سامي أمين
لابد لليل ان ينجلي و لا بد للقيد ان ينكسر ولن يحدث هذا ابدا حتى يحدث اولا في في النفوس حيث الأفراد قبل الجماعة،! وعندما تجوع الاتباع ستأكل اربابها بأسرع وقت. شكرا ياصديقي لأنك قرأت النص بهذا الشكل الجميل،والذي خلاصته خير،من اخلاصه والذي،انا دون ادنى شك كثير جدا بجماله. جمعة مباركة ياصديقي وتقبل الله طاعتكم. |
اقتباس:
حياك الله يا عبدالله احيانا وليس دائما، اعتقد انني فشلت في التعبير بطريقتي المتواضعة لكن هذا الشعور لايلبث ان يكون نجاح آخر، بفضل امثالك من المتميزين والحافظين للسنة! اظنك تعني بهذا الحديث حديث آخر (اسناده ضعيف ومتنه قوة)، (لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر (أو ليسلط الله... الخ الحديث)! (المعروف الذي كان منكر من سبقونا) (والمنكر الذي اصبح معروف زماننا )! او هذا مافهمته عنه! شكرا ياجميل الحضور والشعور، ولعلي ابلغ بحسن ظنك درجة الصائم والقائم والمقام المحمود والحسن،فضلا منه وتفضلا حين علمت بأننا دون فضله أشياء زائلة لاحول لها ياعزيزي ولاقوة. |
الكاتب الفارس الهاشمي ما زال فكري كلما جالس نصك لكَ يطمح بالمزيد من
هذه القوة المتمسكة في أوردة بوحكَ ، هذه الطريقة المتواضعة هي التي تصل لذهن الفارئ ولا يفر منها أبدا لأنه يجد ضالته بها ، فالكاتب حين ينشر بوحه يدرك أن هُناكَ أصناف من القراء ، وما عليه إلا وضع الأسلوب في ميزان متساوي لكي لا يُظلم متلقي البوح ، اقتباس:
الجوهرة الثمينة التي تتوسط العقد وتزيده جمالا وهيبة ، يوصي الكاتب الهاشمي عدم شراء المادة بالإصغاء إلى ما يقوله بائعها بل تفحصها بعنييك فأنت من يُقرر إن كانت تصالح لكَ ام لا ، او إن كانت صالحة او على العكس، ويقدم سبب توصيته بأن يُشترى بالعنين هو الإضطراب الذي يشهده العالم اليوم ، ويضع امامنا الكاتب صنفين لا أكثر الذكي الذي يثق بقدرة الله عز وجل ويتبعه ، والأحمق المملوء بالشك وترى هذا الشك يعمي بصيرته وبصيره ،ويتضاعف هذا الشك مع مرور السنين كُلما تمسك بهذا الحمق الذي يؤدي به إلى الهاوية ، اقتباس:
في حضور بوحك الكريم ، |
اقتباس:
نادرة عبد الحي: الحديث مع امثالك عافية، فالحمدلله على هذا:) |
ثلاث مقاطع .. ثلاث رياض .. انتقلت بينها ..
لكل روضة بهجتها ومغنناها وزهورها .. كلها زرعتها يد .. جابت الدروب وتأملت في الحكايا .. وأنتقت أجمل ما فيها بصياغة جميلة كل التحية والتقدير |
الساعة الآن 11:15 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.