![]() |
أبحث عني
… .. && أبحثُ عنّي &&… ..
أبحثُ عنّي… . في أرشيفِ الزمان وسجّلاتٍ أرهقَها غبارُ النسيان بين كلماتٍ تبكي حبراً مسكوباً في آذانِ الليل وفجراً نسيَ ثغرَهُ في حلكةِ الظلام والحكايا المهملةِ على دروبِ الراحلين تتوه الخطوات في بعثرةِ المسافات أصلّي… .. للنورِ تغريدةَ الشّمس علّني أراني قصيدةَ شاعرٍ بكى قافيتَه آهاً أو… . رسالةَ نبيٍّ أضاعوا كلَّ وصاياه لتتعرى الفضيلةُ وتُنهشُ مفاتنُها وتتبرجُ الخطيئةُ فيشربونَ خداعَها ★★★★……… أبحثُ عنّي… علّني… أراني… . تاجاً كلّلَ قاسيونَ فغدا نسراً على جناحَيْهِ غيمةً بيضاء وخريرُ بردى في عروقي يغنّي ليعرّشَ الياسمينُ على جذعِ مشمشِ الغوطتين نجمةً… وقبلتين ربّما… أراني… . قطرةَ ندى تبحثُ عن ظمأِ السنابلِ ودمعةً حزينةً في نحيبِ الفرات وآهاً تركَها دجلةُ حيرى تبحثُ عن شاطئٍ… . وضفتين فغدَت صفراءَ أحلامي كبكاءِ العاصي على عرائشَ أُهرِقَ نبيذُها فناحَتِ النواعيرُ أسىً على ضفتَيه ★★★★……… أبحث عني… فأراني دمشقَ .. قد قُذِفَت في فوهةِ البركان وحرّمَ على ابراهيمَ لظى النّارِ حوافرُ خيلِها تحصي راياتِ العربِ الممزّقة بيرقُها قمرٌ متوهّجُ الضحكاتِ والنّجومُ من حولِه ساجداتٌ يقتبسّنَ النورَ يا دمشقُ أنا… . سجادةُ صلاتِكِ ومسبحةٌ طُرّزَت على حباتِها بأناملِ الحمامِ أسماءُ أطفالِكِ وألعابُهم اليتيمة يا دمشقُ أنا… دفءٌ غيثٌ وأنشودةُ مطر بردٌ وسلام وخلجاتُ موجِ بحرِكِ يصارع تنينَ الحاقدين وإليكِ تحجُّ حروفي فدثريني بحفنةٍ من ترابِك يخضرُّ بها لحدي بقلم : زكريا أحمد عليو سورية ــــ اللاذقيّة ٢٠١٩/٤/١٨ |
ابحث عني
في صفحات الذكريات ستجدني شامخا ك قاسيون وماجدا ك دمشق كلمات جميلة كتبت بمشاعر جميلة دمت بخير وعافية |
على حدّ صراط الحنين نمشي بحذر المُلتفت
كي نُبقيتا قيد تعلّقٍ بالحبل السري من أوطاننا رغم الشتات والغربة الكثير من الدفء يسكن فواصل سطورك جديرٌ حرفك بالمتابعة |
الاستاذ فيصل خليل
لمرورك عبق الياسمين ، يا نسرا علي ربا قاسيون |
استاذة رشا عرابي
ڵـڱ الود دائما ويسعدني متابعتك لحروفي |
هذا البحث ما هو إلا درب نور وعشق وطن إرتباط روحاني عريق صور إبداعية تمدنا بالجمال يستخدمها الشاعر بكرم من خلال المتابعة لأدب الشاعر الفاضل لمست قوة الرباط المقدس الذي يربطه بوطنه ، فنراه يحمل الالام وطنه في بوحه وينشر الوجع الذي حلَ ، للوطن حق علينا أن نوصل صرخة البلاد لجميع الأجيال الاتية ، الاهتمام بالجمال اللغوي في خصائصه التعبيرية المستوحاة من الإحساس الداخلي لصور البيان، والتي غدت من روائع النظم والبوح ، وهذا ما إعتادنا عليه في إلهام الفاضل زكريا عليو بحيث منحنا ويمنحنا أسرار المشاهد الفنية الآتية من جوف من أخرجها للنور ، لا أستطيع منع نفسي من إقتباس هذا المشهد الاتي من جبل قاسيونَ، لعلني أرى نفسي تاجا أحاط قاسيون ليصبح نسرا علّني… أراني… . تاجاً كلّلَ قاسيونَ فغدا نسراً أما خرير نهر بردى في عروقي يُغني ، الله مؤثرة جدا هذه المشاهد شاعرنا الفاضل ، فخرير النهر في العروق يجري ونشعر به ،، كيف لا نشعر في خرير النهر في العروق ونحن ابناء الوطن ، اقتباس:
كم مؤلم ان تتعرى الفضيلة، وينهش مفاتنها ، اقتباس:
|
ربّما… أراني… . قطرةَ ندى تبحثُ عن ظمأِ السنابلِ ودمعةً حزينةً في نحيبِ الفرات وآهاً تركَها دجلةُ حيرى تبحثُ عن شاطئٍ… . وضفتين مشاهد مؤثرة وإحساس غارق في الأسى ! أبدعت أستاذ زكريا |
الأستاذة زكية سلمان
مرورك كقطرة ندى تساقط على الزهور فشهادتك جميلة اعتز بها مودات |
الساعة الآن 11:49 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.