|
لـــغـــتـــنـــا الـــعـــربــيـــة
لــغــتــنـا الـعــربــيـة مكرَّمـةٌ لهـا فـي الفـضـل سَـبـقٌ فــمِــن أتـرابـهــا اللهُ اجـتـبـاهــا وتـوّجـهـا بـقــول مــنــه فـيـهــا كـفـاهـا ذاك سُـلـطـانـاً وجَــاهــا بهـاءَ الــروح والمبـنـى حَبـاهـا ونـوراً فــوق نــور قــد كسـاهـا بهـا القـرآنُ فــاض لـنـا رحيـقـاً وعـنـهـا ذاد خـيـرُ الخـلـق طـــهَ فـفـي سَكناتـهـا سَـكـنٌ لـــروح ٍ ونبضُ حروفها يُحيـي الشفاهـا كريمـة محتـدٍ ، شمّـاء ، ليسـت تُجارى في الأصالـة أو تضاهـى فكـم قِـدمُ الزمـان مـحـا سـواهـا وأطـــلالاً أحـــالَ، ومـــا مـحـاهـا فـهـاهـي بيـنـنـا وربيـعـهـا لــــم يــزل ، ويـظـلُّ نيسـانـاً صبـاهـا رؤومٌ ، قلـبـهـا رَحـــبٌ فـسـيـحٌ وتـغــمـرنــا حـنــانــاً مُـقـلـتـاهــا تــؤلــف بـيـنـنـا وتــلــمُّ شــمــلاً تفرّقَ ، حيـث يخفـق مـا خلاهـا ربـيـعُ قلوبـنـا وضـيــا الـمـآقـي وفي روض الوريد جرى هواها بهـا الأشـعـار تـرفـلُ والأغـانـي ويفـتـن سـحـرهـا أذنـــا وفـاهــا تفـيـض حروفـهـا عـذبـاً فـراتــاً ويغـمـر قـامــة الـدنـيـا شـذاهــا وشامـةُ حُسنهـا ضــادٌ مـُضـيءٌ تُمـاحـك وهــي تـُبـرزه سـواهــا ونـادلــهــا يـــــراعٌ أو شـــفـــاهٌ إذا أقـداحـهـا سُـكـبــت شَـفـاهــا بـهـا التـاريـخ مكـنـونٌ مـصـونٌ إلــى الأمـجـاد يرشـدنـا هُـداهــا هي الأسمى بها الأسماء تسمـو وتسفـلُ حيـن تخطئـهـا اتجـاهـا حمـاهـا الله مــن كـيـد الأعــادي ومـمــن عـقّـهـا حـتــى تـبـاهــى غـدت لطعانهـم مـرمـى فأعـيـت نصالهـمُ ومـا انفصمـت عـراهـا ألا تـبّــاً لــمــن عـنـهــا تـخـلّــى وطوبـى للألـى كسبـوا رضـاهـا ستـبـقـى حـيَّــة تـحـنــو عـلـيـنـا ونبـقـى رافعـيـنَ بـهـا الجـبـاهـا ويبـقـى أيـكـهـا نـضــراً بهـيـجـاً ويغـدق فـي العطـاء لنـا حيـاهـا هـي الـسَّـلـوى وبسمتُهـا ستبقـى ويـورقُ في صحـائفــنا ســنـاهـا ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
بِها نفخَرُ ونَختال الضّادُ لغة القرآن
وبها كم تغنّى الأوائل هي، ﺍﻟﺮّﻛﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ﺍﻟﻤُﺨﻀّﺒﺔ ﺑِـ ﺣﻨّﺎﺀ ﺍﻟﺒَﻮﺡ ﻟُﻬﺎﺙُ ﺍﻷﻧﻔﺎﺱِ ﺑﻴﻦ ﻣﺪٍّ ﻭﺟﺰﺭٍ ﻓﻲ ﺭِﺑﻜَﺔ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﻭﺣﻴﺮﺓِ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ هي البيانُ والبلاغة والتّشبيه الموشّى بِـ هالاتٍ من الدهشة الشاعر الألِق حسن اليوسف ومن مثلُك يُجيدُ توصيفها بـ قالبٍ موزونٍ بديع لله أنت شاعرنا لا أُلجمَ الحرف في يراعك شِعرا |
وحُقّ لها أن تختال
ماشاء الله تبارك الله حقق لك المولى سعادة الدنيا ونعيم الآخرة |
ابداع بحق الكلمة .. بلاغة علي أكمل و أجمل ما يكون ..
لا أستطيع التعبير عن قدر اعجابي بالنص لأنه خطف أنفاسي و تركني مشدوها حد الصمت في حرم جماله يبقى الصمت جمال دمت في كل خير و سعادة |
..
.. الله الله عَليك ياحَسن مُمتع السَرد فلغَتنا الأم تستحِق ! من أجمل ماقَرأت هَذَا المسَاء طَابت يَمينُكِ ودام عَطاؤُك . . |
بهـا القـرآنُ فــاض لـنـا رحيـقـاً
وعـنـهـا ذاد خـيـرُ الخـلـق طـــهَ يكفيها شرفاََ هذا التتويج ويكفينا هذا الغيث لتزداد الذائقة به دهشة يورق مرافئها ببريق الالق سلمت يمناك شاعرنا المبدع \ حسن زكريا مودتي والياسمين \..:34: |
مترف هذا القصيد
بحب الضاد ود ورد |
الرائع حسن
ولن يقف الشعر بعيدا عن محرابه محراب الضاد اللغة العربية سفر الخلود تستحق كل ذا وأكثر وأكثر وأكثر حياك الرحمن وبياك يا حسن |
| الساعة الآن 11:08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.