![]() |
هَذِهِ الــرَّشَـــا: قَلْبٌ يُجَلِّلهُ الْجَمَالُ، وَرُوْحٌ تُبَجِّلُهَا الْحَيَاةُ.
هَذِهِ الــرَّشَـــا: قَلْبٌ يُجَلِّلهُ الْجَمَالُ، وَرُوْحٌ تُبَجِّلُهَا الْحَيَاةُ. http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...0a935718ff.png هُنَا مُتَصَفَّحٌ عَامٌّ، مَفْتُوْحٌ لِلْأَبْعَادِيِّيْنَ وَمُتَاحُ، عَلَى صَفَحَاتِهِ الْمُلَوَّنَةِ؛ نَكْتُبُ، بِقَوْسِ الْمَطَرِ وَبِمَاءِ الزَّهْرِ، لِقَلْبِ (أَبْعَاد) النَّابِضِ، وَلِرُوْحِهَا الْعَاطِرَةِ الْمَاطِرَةِ الْعَابِقَةِ بِأَرِيْجِ الْأَصَالَةِ وَالْإِبْدَاعِ وَالْإِمْتَاعِ وَالْمُوَاسَاةِ وَالْمُؤَانَسَةِ، نَكْتُبُ لأُخْتِنَا الْعَزِيْزَةِ، وَلِزَمِيْلَتِنَا الْمُقَدَّرَةِ الْكَرِيْمَةِ، شَاعِرَتِنَا الْمُجِيْدَةِ، الْأَدِيْبَةِ الْأَرِيْبَةِ، الْمُبْدِعَةِ الْجَمَّةِ الرَّفِيْعَةِ، وَالْهِبَةِ الرَّبَّانِيَّةِ الْعَظِيْمَةِ، الْإِنْسَانَةِ الْمِعْطَاءَةِ النَّبِيْلَةِ، والْأَسْتَاذَةِ الْمِفْضَالَةِ الْمَجِيْدَةِ: رّشَا عَرَّابِي، حَفِظَهَا اللهُ تَعَالَى وَحَمَاهَا، وَأَحْسَنَ إِلَيْهَا، وَأَكْرَمَهَا، وَرَفَعَ ذِكْرَهَا وَمَقَامَهَا، وَأَعْلَى شَأْنَهَا، وَأَعْظَمَ قَدْرَهَا، وَعَفَا عَنْهَا، وَعَافَاهَا، وَأَعَانَهَا، وَرَعَاهَا، وَلَطفَ بِهَا، وَمَتَّعَهَا بِمَوْفُوْرِ الصِّحَّةِ وَالْعَافِيَةِ، وَأَفَاضَ عَلَيْهَا بِالسَّعَادَةِ الْغَامِرَةِ فِي الدُّنْيَا وَلْآخِرَةِ، وَأَطَالَ فِي عُمْرِهَا، وَأَحْسَنَ عَمَلَهَا، وَتَقَبَّلَ مِنْهَا، وَأَتَمَّ نِعَمَهُ عَلَيْهَا، وَزَادَهَا مِنْ فَضْلِهِ الْعَظِيْمِ وَخَيْرِهِ الْعَمِيْمِ، وَجَزَاهَا عَنَّا خَيْرَ الْجَزَاءِ، إِنَّه مُجُيْبُ الدُّعَاءِ، وَالْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيءٍ، سُبْحَانّهُ فِي عُلَاه. اللَّهُمَّ آمِيْن.أَيُّهَا الْأَحِبَّةُ فِي أَبْعَادِ الْمَحَبَّةِ: هًنَا، نُكْتُبُ، يَا رَفِيْقَاتُ وَيَا رِفَاقُ، إِلَى الرَّشَا، وَعَنْهَا نَكْتُبُ، وَنَقْتَبِسُ مِمَّا خَطَّتْ، وَنُسَلِّطُ الضَّوْءَ عَلَى بَعْضِ مَا نَشَرَتْ، وَنُجَارِي حَرُوْفَهَا، وَنُحَاوِرُهُا فِيْمَا اُلْهِمَتْ. وَقَبْل هَذَا، نَشْكُرُهَا عَلَى مَا قَدَّمَتْ لِلْجَمِيْعِ وَأَعْطَتْ وَبَذَلَتْ وَمَنَحَتْ وَوَهَبَتْ؛ فَهَذِهِ الرَّشَا؛ يَعْجَزُ الشُّكْرُ عَنْ شُكْرِهَا، وَاللُّغَةُ عَنْ إِنْصَافِهَا، وَتَحَارُ فِيْهَا الْكَلِمَاتُ وَالْمَلَكَاتُ، وَتَظَلُّ الْقُلُوْبُ مَدِيْنَةً لَهَا، وَمُتَعَلِّقَةً بِهَا الْأَرْوَاحُ، نَحْسَبُهَا عَلَى خَيْرٍ وَإِلَى خَيْرٍ، وَلَا نُزَكِّي عَلَى اللهِ أَحَدًا. قَلْبُهَا المُحِبُّ شَاسِعٌ نَاصِعٌ، وَبَيَانُهَا الْبَلِيْغُ سَاحِرٌ آسِرٌ، أَمَّا قَلَمُهَا الْفَتَّانُ الْفَنَّانُ؛ فَسَيَّالٌ بِالْمَشَاعِرِ الْحَيَّةِ الْعَذْبَةِ وَبِالْفِكْرِ الْعَبْقَرِيِّ النَّافِعِ الْمَاتِعِ دَفَّاقٌ، وَخَيَالُهَا الْمُحِيْطُ زَاخِرٌ بِالصُّوَرِ الْبَدِيْعَةِ وَبِالتَّشْبِيْهَاتِ الرَّائِعَةِ الْجَمِيْلَةِ. تَنْقَادُ إِلَيْهَا اللُّغَةُ طَائِعَةً، وَبَيْنَ يَدَيْهَا تَتَشَكَّلُ الْمَعَانِي بِحَيَوِيَّةٍ عَجِيْبَةٍ وَبِخِفَّةٍ رَشِيْقَةٍ وَبِأَرْيَحِيَّةٍ. أُسْلُوْبُهَا أَنِيْقٌ عَرِيْقٌ وَشَائِقٌ؛ تُدْهِشُنَا فِيْهِ الْعَفْوِيَّةُ الْمُحَبَّبَةُ وَالرِّقَّةُ الْمُتَنَاهِيَةُ وَالرَّهَافَةُ. وَنَظْمُهَا رَصِيْنٌ مَتِيْنٌ وَحَاذِقٌ؛ يَنْفَذُ إِلَى الْقَلْبِ مُبَاشَرَةً، ثُمَّ يَتَرَبَّعُ عَلَى عَرْشِ الذَّائِقَةِ. إِنَّهَا الرَّشَا؛ أُخْتُنَا الْغَالِيَةُ الَّتِي نُحِبُّهَا، كُلُّنَا، فِي اللهِ، ثُمَّ فِي الْأَدَبِ. http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...171ea3945a.png مَرْحَبًا بِكِ وَبِنَا، يَا رَشَا، مَعَكِ وَفِي حَضْرَتِكِ. وَإِلَى لِقَاءٍ مُمْتَدٍّ وَمُتَجَدِّدٍ، بِحَوْلِ اللهِ وَمَشِيْئَتِه. |
..
الاخ : محمد شكرا لك على اللفته الكريمه منك فعلا الاخت : رشا تستاهل الثناء والاطراء لما تقدمه لابعادها نسأل الله لها الخير الوفير . . |
الشاعر الفاضل محمد سلمان البلوي يعجز القلب قبل اللسان أمام كرمكَ بحقِ الشقيقة الأم
التي تغدق علينا من محبتها قبل كرمها حتى أنني احترتُ في أمرها .....أتكونُ فعلا بشرا ام ملاك على هيئة بشر ....تحتوينا جميعنا .تُرشدنا .تمدنا بالأمل والطاقة الإيمانية ...هي رشتي توليبتي الصغيرة المزروعة في الوريد والوتين والبطين الأيسر والأيمن .بل هي الصمام الرئوي لهذا الصرح الأدبي . http://25.media.tumblr.com/tumblr_m4...6qdno1_500.jpg |
شكرا كبيرة أخينا، وشاعرنا المبدع / محمد البلوي على هذه اللفتة الكريمة.
( رشا عرابي ) اسم كبير في ابعاد أدبا، وشعرا، وثقافة، وعلما، وإنسانا، وخلقا. نسأل الله تعالى أن يحفظها، ويرعاها، وأن يكتب لها الشفاء، والصحة، والعافية، والخير الكثير، لتقر أعيننا بها، فلعمري ما وجدت نفسا لطيفة شاعرة، كنفسها، ولا دماثة خلق، كأخلاقها الرفيعة، ولا روح، كطهر، وسمو روحها الجميلة. يحفظك الرحمن يا أمة الرحمن، وتحفته النادرة. |
الله الله
لفتة كريمة من كريم الى كريمة تحار الألسن ما تقول وتحار الاقلام ما تكتب علمان رائعان محمد البلوي و رشا عرابي فعلا إن الكلامَ في حرم الجمال جمالُ كم مبدع أنت يا محمد وكم رشا من مبدعة كلاكما نجم وكوكب دري تستحق فراشة الأدب والإبداع وأبعادنا أدبية رشا عرابي كل هذه العبارات والكلمات والجمل والحضور والنور كل الكلمات هنا أفئدة يصلي عليها الغمام تقبلوا وافر التحية والود والتقدير |
لفتة من جمان الاحساس الراقي اتانا بها شاعرنا القدير " محمد سلمان البلوى "
مهداة الي قلب صرحنا شاعرتنا الرائعة قلما وخلقا قلما ندر وجودهما بهذا الزمن سليلة الضياء " رشا عرابي " سلبت حب واحترام الجميع من اول وهلة لذلك يعجز قواميس الكلم ان تفي حقها في محرابها حيث السحاب والهديل والعطر حليف كيف لنا ان نخط ولو القليل من ظلالها السامقة الترف دام وجودها بيننا وعطائها الفريد وشم يرصع منبرنا الادبي ببريق لا يضاهيه إلاها شكرا سامقة تليق بشعرائنا الكرام \..:34: |
تعجز الحروف أن تعبر عن مكنونات أرواحنا للحبيبة القريبة رشا
رفيقة الروح والبوح لها من القلب صادق الدعوات شكرا لهذه المساحة أ. محمد صادق الدعاء ببلوغ المراد |
ياااا لله !
لستُ أعلَم والله ما أقول وقد وُئِدَ منّي الكلام، وأُلجِمَ النّطق في حَضرَةِ سَخائِك تِلكَ عينايَ أسعفَتا خَرَسَ الردّْ، وتكَلّمتا بِـ لُغَةٍ لو مِنَحت روحَ الحُروف لَـ جاءَت أفصَحَ وأبلَغَ ممّا كَتبت وسأكتب هُنا حَيثُ جيءَ بالثّناء والدعاء والمحبّة وكلّ ما يَبعَثُ في النّفسِ غِبطَتَها ويَبعَثُ لِلمسام قشعريرةَ اللّحظة ويَمنَحُ لِـلعينَينِ سَواقٍ من فَرَح هُنا، أستاذي النّبيل المِعطاء القلب الذي تعلّمتُ منه الكثير وليسَ يَعلم الروح التي لقّنّتني في العَطاء أوفى الدّروس .. وأسمى المَناهِج هذا القلب حاكَ لي من فَيضِ عَطائِهِ بُردَةً مُوشّاةً بالجَمال فَضفاضَةٌ عليَّ هِيَ إن قيسَت بِـ ما أراهُ من نفسي " تواضُعاً " ومُختالَةٌ بِها أكون حينَ أراني بِكُم وبانعِكاسِكُم من روحِ رَشا لَستُ كَثيرةٌ إلّا بِكِم والله أبعاد، تمتلئُ بِه روحي ويَسكُنُ منّي المَسام فَـ أيُّ بَذْلٍ يُحصى، حينَ يَكون من الروح للروح !! أستاذ محمد البلوي لَيتَني أملِكُ يَداً غيرَ يَدي القاصِرة، لِتَكون بِـ كلِّ أيادي الكَونِ زِنَةُ امتِنانِها كَي أُصافِحَ طيبَ نُبلِكَ بِما يَليقُ بِك ويَجعُلُني أشعُرُ بِـ بعضِ رَدٍّ يَبلُغ أقلَّ النّصاب مِمّا تستحقّه وتُعجِزُني الحيلة ! قُل لي بِربّك أيُّ شُكرٍ يَفيك ! وأيُّ كلامٍ أصوغُهُ هُنا لِـ يُعفيني الإحساسَ بالقُصور شُكراً تَفيضُ بالشّكر ولا تَمَلّْ وقلباً يُردّدُ لَكَ بِالغَيبِ الدّعاء صِدقاً ولا يَكِلّْ |
الساعة الآن 02:07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.