![]() |
نهار قاتل
وقتلته قتلت مولوداً لم يَحْبُ بعد للتو يكشف عن ابتسامته الأولى للتو يجرب ملامسة أصابع قريبة للتو يرى ما بعد الظلُمة وجهاً جديداً ما فرق الملامح ما استنكر تعابير وقبل أن يبدأ يناغي ضم شفتيه الصغيرتين . ( 2 ) أحبته ثم خطت خطوتين وتوقفت في الثالثة رغم انجراف الهوى تحاول الاستقرار سكينة الفراق مُنذ البداية مرفوعة انزوت تكبلت في مكعب ناري تغني "الحب ليس لي" ( 3 ) باتت تدرك تماماً أن الغياب مخلوق جميل في كون يهجو طاريه دائماً في كون يعنفه إذا مّر في سماواته في كون يتشدق بالحضور الغياب عشقها دفاترها التي تصاحبها في ليله تجد به روحها تسامرها وعلى أطلال الوحدة تسافر وتحنو على نفسها بابتسامة تختلق النور والندى والزهر وتتخيل العصفور . ( 4 ) يقيناً : لم تُعد تبحث عن وطن . سلمى , |
لم أنسى طعم الفاكهة بوجود الكوكب الماسي يا سيدتي
وبقى الطعم يرافقني منذُ طفولتي لوقت بلوغي حتى تذوقتُ طعم الغياب عندها أدركتُ بأن الليل مضى بدون أن يأخذني وحقائبي وأفكاري الهاربة من ....وإلى .... وقارئتكِ يا سلمى أيضا أدركت أن الغياب مخلوق جميل أشتقنا نقرأُ من نهر أفكاركِ |
أعجبتني أحاسيسك وكلماتك وسأعود لقراءتها من جديد لأتذوق حلاوتها
تحياتي لك |
كل سطر مدينة كل شعور غياب هنا ينطق ببراعة هذا الغياب يتحدّث بضوء الحضور ، الله يا سلمى كلّ الجمال هنا :34: |
_
هذا النص بأمانة فتح شهيتي للكتابة , لا نضب لكِ مداد يا سلمى بُوركتِ:icon20: |
أن الغياب مخلوق جميل
توقفت عندها طويلا .. بدأت فلسفة النص وروعته تتضح أكثر بعدها .. الغياب يا سلمى حضور طاغ ، والحضور نهاية .. نسيت أن أقول لك .. حمدا لله على سلامتك .. قد عاد قلمك ليزهو بجماله .. ويتكشف إبداعه .. ألف تحية وتقدير |
سلمى .. بعض الغياب لا يفارقهُ حضور وبعضُ الحضورِ أشبهُ للغياب رائعةٌ أنتِ أيتها النوّارة |
تعبر هذه الحروف بقارئها إلى بر الاكتفاء وهل ستجدد استقلال الوطن ..! بوركتِ يا سلمى |
الساعة الآن 11:47 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.